«توجّس دول الخليج من إيران في غير محلّه لأننا جيران وإخوة وعلاقاتنا مشتركة»
عنايتي: زيارة روحاني إلى الكويت لم يتحدد موعدها بعد
علي عنايتي متحدثاً (تصوير موسى عياش)
قال السفير الإيراني لدى الكويت الدكتور علي رضا عنايتي، إن «زيارة الرئيس حسن روحاني الى الكويت لم يتحدد موعدها بعد»، لافتا الى ان تلك الزيارة هي رد على زيارة سمو الأمير الاخيرة الى إيران.
واضاف السفير عنايتي، في مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى الـ 36 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، ان «توجس دول الخليج من إيران هو في غير محله، لاننا جيران وإخوة، وعلاقتنا مشتركة، وطالما توجد هذه العلاقات فلا داعي للتوجس، وندعو الاخوة في دول الخليج الى عدم التوجس الذي قد يكون مستوردا»، مبينا أن «ما يحدث في منطقتنا سواء بالغزو الصدامي للكويت، او حرب صدام مع ايران هي أمور استثنائية، لكن الاقليم متجه الى السلام».
وتابع، ان «العلاقات الايرانية - السعودية تحتاج الى التقدم والتوطيد اكثر فاكثر، وايران جاهزة بدورها، سواء في زمن المغفور له الملك عبدالله، وايضا في زمن الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن جاهزون للدخول في مفاوضات وحوار وعلاقات ودية مع الاخوة في السعودية، ونعتقد بان العلاقات الثنائية لها مردود ايجابي واضح على الساحة الاسلامية و الاقليم والعالم، ومجالات الاتفاق والعمل المشترك واسعة».
واشار الى أن «التطورات في اليمن متسارعة ومتلاحقة، ولكن بحكمة ابناء اليمن يمكن بناء دولتهم الديموقراطية التي تراعي جميع مصالح ابناء البلاد دون استثناء اي طيف من اطياف اليمن».
وعن دعم إيران للحوثيين وانتشار الشيعة في مصر، ودعمها لحزب الله اللبناني، قال السفير عنايتي، «نحن خلال 30 عاما نسمع هذه الاسئلة، ونؤكد مرارا وتكرارا على اننا لا نتدخل في شؤون اي دولة ذات سيادة».
واضاف، «نحن لدينا موقف لكل ما يجري في الاقليم من سورية الى العراق مثلنا مثل اي دولة أخرى تعبر عن رأيها تجاه ما يجري».
وردا على سؤال عن تصدير الثورة الايرانية الى الخارج، قال، إن «الثورة ليست بضاعة تصدر الى مكان ما، وايران لا تفكر في هذا الامر، والثورة فكر، ومن نماذج هذا الفكر دعم المقاومة المنتشرة في دول المنطقة بهدف دحر الظلم ومقارعته».
ولفت الى ان بلاده مصرة على المفاوضات الجادة في الملف النووي، و«لا نتلاعب أو نلعب بالمفاوضات، ونريد ان ترضي الجميع دون ان تكون احادية الجانب والربح، اضافة الى عدم امكانية وجود مفاوضات بلا أمل، لانه لابد ان تنتهي المفاوضات في وقت محدد، سواء في نهاية مارس او غيره، ونؤكد على ان عدم التوافق افضل من التوافق السيئ، ونأمل ان يطوى هذا الملف وترفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية التي تعتبر في غير محلها، خصوصا ان الملف النووي ملف تقني وليس سياسيا».
وشدد السفير الايراني على الحل السياسي في المسار السوري، وقال «من لم يؤمن بهذا الحل سابقا اصبح يؤمن به حاليا، والجميع الآن يطالب بذلك، ولو لجأنا الى هذا الحل سابقا لتفادينا الكثير من الاضرار التي لحقت في سورية»، مضيفا ان «الارهاب في سورية لا يرحم، ولابد ان تكون هناك رؤية موحدة للحل السلمي، وفي النهاية القرار سوري - سوري ولا يحق لنا او لغيرنا التدخل في هذا الموضوع لان القرار للشعب السوري».
وفي شأن اعلان أميركا التدخل عسكريا في العراق لمحاربة داعش، قال «العراق له الحق بان يقرر ما يقرر، وهذا من صلب القرار العراقي والجدية في مكافحة الارهاب».
وعن رد حزب الله على حادثة القنيطرة، قال إن «القرار كان لبنانيا وليس ايرانيا، رغم استشهاد احد العسكريين الايرانيين، و للطرف الايراني الحق في ان يتخذ ما يراه مناسبا اما بالنسبة للطرف اللبناني فقراره لبناني بحت».
وأوضح أن «الثورة في إيران كانت ثورة اسلامية بكل المقاييس، واشتملت جميع المكونات الشعبية في ايران من المسلمين و غير المسلمين، وايضا قوميات مختلفة من شمال إيران حتى جنوبها ومن شرقها حتى غربها، وهي ثورة استمدت قوتها من الاسلام من جهة ومن الوطنية من جهة اخرى».
واضاف، «نحتفل بهذه الثورة المباركة في شهر فبراير وهو شهر مبارك لدى الاشقاء الكويتيين، حيث يحتفلون بعيدي الاستقلال والتحرير، فهذا الشهر يجمعنا بالعيد والاحتفال معا».
واضاف السفير عنايتي، في مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى الـ 36 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، ان «توجس دول الخليج من إيران هو في غير محله، لاننا جيران وإخوة، وعلاقتنا مشتركة، وطالما توجد هذه العلاقات فلا داعي للتوجس، وندعو الاخوة في دول الخليج الى عدم التوجس الذي قد يكون مستوردا»، مبينا أن «ما يحدث في منطقتنا سواء بالغزو الصدامي للكويت، او حرب صدام مع ايران هي أمور استثنائية، لكن الاقليم متجه الى السلام».
وتابع، ان «العلاقات الايرانية - السعودية تحتاج الى التقدم والتوطيد اكثر فاكثر، وايران جاهزة بدورها، سواء في زمن المغفور له الملك عبدالله، وايضا في زمن الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن جاهزون للدخول في مفاوضات وحوار وعلاقات ودية مع الاخوة في السعودية، ونعتقد بان العلاقات الثنائية لها مردود ايجابي واضح على الساحة الاسلامية و الاقليم والعالم، ومجالات الاتفاق والعمل المشترك واسعة».
واشار الى أن «التطورات في اليمن متسارعة ومتلاحقة، ولكن بحكمة ابناء اليمن يمكن بناء دولتهم الديموقراطية التي تراعي جميع مصالح ابناء البلاد دون استثناء اي طيف من اطياف اليمن».
وعن دعم إيران للحوثيين وانتشار الشيعة في مصر، ودعمها لحزب الله اللبناني، قال السفير عنايتي، «نحن خلال 30 عاما نسمع هذه الاسئلة، ونؤكد مرارا وتكرارا على اننا لا نتدخل في شؤون اي دولة ذات سيادة».
واضاف، «نحن لدينا موقف لكل ما يجري في الاقليم من سورية الى العراق مثلنا مثل اي دولة أخرى تعبر عن رأيها تجاه ما يجري».
وردا على سؤال عن تصدير الثورة الايرانية الى الخارج، قال، إن «الثورة ليست بضاعة تصدر الى مكان ما، وايران لا تفكر في هذا الامر، والثورة فكر، ومن نماذج هذا الفكر دعم المقاومة المنتشرة في دول المنطقة بهدف دحر الظلم ومقارعته».
ولفت الى ان بلاده مصرة على المفاوضات الجادة في الملف النووي، و«لا نتلاعب أو نلعب بالمفاوضات، ونريد ان ترضي الجميع دون ان تكون احادية الجانب والربح، اضافة الى عدم امكانية وجود مفاوضات بلا أمل، لانه لابد ان تنتهي المفاوضات في وقت محدد، سواء في نهاية مارس او غيره، ونؤكد على ان عدم التوافق افضل من التوافق السيئ، ونأمل ان يطوى هذا الملف وترفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية التي تعتبر في غير محلها، خصوصا ان الملف النووي ملف تقني وليس سياسيا».
وشدد السفير الايراني على الحل السياسي في المسار السوري، وقال «من لم يؤمن بهذا الحل سابقا اصبح يؤمن به حاليا، والجميع الآن يطالب بذلك، ولو لجأنا الى هذا الحل سابقا لتفادينا الكثير من الاضرار التي لحقت في سورية»، مضيفا ان «الارهاب في سورية لا يرحم، ولابد ان تكون هناك رؤية موحدة للحل السلمي، وفي النهاية القرار سوري - سوري ولا يحق لنا او لغيرنا التدخل في هذا الموضوع لان القرار للشعب السوري».
وفي شأن اعلان أميركا التدخل عسكريا في العراق لمحاربة داعش، قال «العراق له الحق بان يقرر ما يقرر، وهذا من صلب القرار العراقي والجدية في مكافحة الارهاب».
وعن رد حزب الله على حادثة القنيطرة، قال إن «القرار كان لبنانيا وليس ايرانيا، رغم استشهاد احد العسكريين الايرانيين، و للطرف الايراني الحق في ان يتخذ ما يراه مناسبا اما بالنسبة للطرف اللبناني فقراره لبناني بحت».
وأوضح أن «الثورة في إيران كانت ثورة اسلامية بكل المقاييس، واشتملت جميع المكونات الشعبية في ايران من المسلمين و غير المسلمين، وايضا قوميات مختلفة من شمال إيران حتى جنوبها ومن شرقها حتى غربها، وهي ثورة استمدت قوتها من الاسلام من جهة ومن الوطنية من جهة اخرى».
واضاف، «نحتفل بهذه الثورة المباركة في شهر فبراير وهو شهر مبارك لدى الاشقاء الكويتيين، حيث يحتفلون بعيدي الاستقلال والتحرير، فهذا الشهر يجمعنا بالعيد والاحتفال معا».