بنك سويسري ساعد عملاء أثرياء على التهرب من ضرائب تقدر بملايين الدولارات

u00abu0627u062au0634 u0627u0633 u0628u064a u0633u064au00bb
«اتش اس بي سي»
تصغير
تكبير
أظهر تحقيق في شأن الالاف من الوثائق المسربة، اليوم، إن بنك «اتش اس بي سي» في سويسرا ساعد العملاء الأثرياء على التهرب من دفع ضرائب تقدر بملايين الدولارات.
وقال كونسورتيوم دولي لصحافة التحقيقات ومقره واشنطن إن «من بين الذين ساعدهم البنك للتهرب من الضرائب،عملاء لهم صلة بتهريب الأسلحة والفساد وجرائم أخرى».
وحصلت صحيفة «لوموند» الفرنسية على الوثائق التي سربها خبير كمبيوتر سابق بالبنك، كما قامت وسائل إعلام دولية منها «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي ) وصحيفة «الغارديان» بفحصها.

وقال الكونسورتيوم إن «البيانات أظهرت أن البنك عمل مع مقربين من أنظمة فقدت مصداقيتها مثل نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني ومبارك والرئيس التونسي السابق بن على والرئيس السوري الحالي بشار الأسد».
وذكرت «بي بي سي» إنها أطلعت على «الالاف من الحسابات من فرع البنك في سويسرا التي سربها أحد الأشخاص العام 2007».
وأضافت «أظهرت الحسابات إن موظفي البنك ساعدوا العملاء على التهرب من الضرائب، كما عرضوا صفقات لمساعدة المتهربين من الضرائب على الإفلات من العدالة».
واعترف البنك رداً على هذه التقارير، أن «المشاكل سببها الغموض حول القواعد السابقة في شأن ما إذا كانت البنوك الخاصة في سويسرا أو عملاؤها هم المسؤولون عن دفع الضرائب».
وتابع البنك «وهذا أسفر عن أنه في البنوك الخاصة، ومنها بنك اتش اس بي سي سويس الخاص» كان هناك عدد من العملاء الذين لم يفوا بشكل كامل بالتزاماتهم الضريبية.
وأضاف البنك إنه «بنكه الخاص في سويسرا بدأ في إجراء تغير جذري العام 2008 لمنع استخدام خدماته في التهرب من الضرائب أو غسل الأموال».
وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية فينيسا موك إن «البيانات المسربة تؤكد أنه يتم استغلال السرية المصرفية في تجنب دفع الضرائب».
وأضافت إن «الاتحاد الأوروبي وسويسرا يتفاوضان على تطبيق اتفاق معدل في شأن دفع الضرائب على المدخرات من أجل الالتزام بالمعايير الدولية الجديدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي