تفاعلاً مع «الراي» ... «الشؤون» نقلت 7 منهم حتى الآن
الأطفال المنسيّون إلى دار الحضانة العائلية
• فاطمة الملا لـ «الراي»: نقلنا الأطفال لأسباب إنسانية رغم عدم تطابق أوضاعهم مع شروط الإيواء
تفاعلاً مع القضية التي أثارتها «الراي» فتحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، باباً جديداً لرعاية الأطفال المنسيين في المستشفيات، الذين تركهم آباؤهم وأمهاتهم لأسباب مختلفة، ونقلت خلال الفترة الماضية 7 حالات إلى دار الحضانة العائلية، تراوحت أعمارهم ما بين الشهر والسنتين، فيما بدأت الوزارة في بحث ملفات المزيد تمهيداً لنقل أكبر قدر منهم.
الوكيلة المساعدة لشؤون الرعاية الاجتماعية
الدكتورة فاطمة الملا، قالت لـ «الراي» «إن الوزارة تتعامل بشكل سريع مع طلبات وزارة الصحة، ورغبتها بنقل الأطفال الذين تخلى عنهم ذووهم وتركوهم في المستشفيات إلى دار الحضانة، بالرغم من عدم تطابق أوضاعهم مع شروط الإيواء إلا أن قبول النقل يأتي لأسباب إنسانية».
ونوّهت الملا الى أن «الوزارة تعمل وفق شروط محددة سمحت لها بإيواء حالات مجهولي الوالدين، أو مجهول الأب لأم كويتية، أما خلاف ذلك كما هو حال هذه الحالات، لا يمكن اعتبارها من مجهولي الوالدين، لأن غالبهم معلوم أحد والديه، إن لم يكن كليهما».
من جانب آخر، أكدت الملا «نجاح مشروع الأسرة الصديقة الذي طبقته الوزارة لاتاحة الفرصة للراغبين في احتضان أطفال الرعاية من خلال إعطائهم فرصة لقاء الاطفال في دار الرعاية قبل احتضانهم رسمياً في منازلهم».
وقالت ان «هذا المشروع ساهم كثيراً في زيادة نسبة أعداد الأطفال المحتضنين من قبل بعض الأسر»، لافتة الى أن «عدد الأطفال المحتضنين، بلغ 26 حالة خلال 2014، بينما كان 15 حالة خلال 2013، و10 حالات خلال 2012».
الوكيلة المساعدة لشؤون الرعاية الاجتماعية
الدكتورة فاطمة الملا، قالت لـ «الراي» «إن الوزارة تتعامل بشكل سريع مع طلبات وزارة الصحة، ورغبتها بنقل الأطفال الذين تخلى عنهم ذووهم وتركوهم في المستشفيات إلى دار الحضانة، بالرغم من عدم تطابق أوضاعهم مع شروط الإيواء إلا أن قبول النقل يأتي لأسباب إنسانية».
ونوّهت الملا الى أن «الوزارة تعمل وفق شروط محددة سمحت لها بإيواء حالات مجهولي الوالدين، أو مجهول الأب لأم كويتية، أما خلاف ذلك كما هو حال هذه الحالات، لا يمكن اعتبارها من مجهولي الوالدين، لأن غالبهم معلوم أحد والديه، إن لم يكن كليهما».
من جانب آخر، أكدت الملا «نجاح مشروع الأسرة الصديقة الذي طبقته الوزارة لاتاحة الفرصة للراغبين في احتضان أطفال الرعاية من خلال إعطائهم فرصة لقاء الاطفال في دار الرعاية قبل احتضانهم رسمياً في منازلهم».
وقالت ان «هذا المشروع ساهم كثيراً في زيادة نسبة أعداد الأطفال المحتضنين من قبل بعض الأسر»، لافتة الى أن «عدد الأطفال المحتضنين، بلغ 26 حالة خلال 2014، بينما كان 15 حالة خلال 2013، و10 حالات خلال 2012».
