القطامي: التكنولوجيا عالجت كثيراً من مشكلات المصابين بـ «الدسلكسيا»
أكد رئيس الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي أن التطور في تكنولوجيا المعلومات والحاسوب ساهم بفاعلية في إيجاد الحلول الناجعة للكثير من المعضلات الطبية والمشكلات العلاجية خصوصا المصابين بالدسلكسيا.
وبين القطامي ان الأخصائيين والتربويين كانوا في السابق يتعاملون مع حالات الدسلكسيا والفحص بطريقة يدوية بسيطة لكنهم وبعد تطوير البرنامج على أجهزة الكمبيوتر أصبح بإمكان الأخصائي اليوم إجراء الكشف على الأطفال الذين يعانون من خلال البرنامج على الكمبيوتر وبالتالي باتت النتائج أكثر دقة في التشخيص.
وبين القطامي ان عمل الاخصائيين بالجمعية يتكون من شقين الأول تشخيصي والثاني علاجي، عندما أدخلنا الكمبيوتر في عملية التشخيص أصبح العلاج أكثر فعالية لأنه يساعد الطالب على التركيز وتتبع الخطوات العلاجية عبر شاشة الكمبيوتر الأكثر جاذبية من خلال الأشكال الملونة للحروف والصوت السليم لمخارج الحروف عبرالبرنامج وحتى موقع الحروف في الكلمات بشكل لافت.
وتابع«هذا الزخم من القدرات الهائلة للبرنامج على الكمبيوتر جعل العملية العلاجية أكثر سهولة وتعطي نتائج علاجية أسرع».
وزاد القطامي «ان كنا نعتبر أنفسنا في بدايات مشوار العلاج فإننا نأمل ان نصل إلى علاج نهائي لحالات الدسلكسيا في الفترة المقبلة باذن الله تعالى بعد ان نرتقي ببرنامج العلاج ليكون هو الأساسي في العملية العلاجية بدلا من الاخصائي التربوي بعد إتاحة الفرصة لكل الأطفال الذين يعانون الدسلكسيا حتى في الأماكن النائية وفرصة العلاج للجميع».
وبين القطامي ان الأخصائيين والتربويين كانوا في السابق يتعاملون مع حالات الدسلكسيا والفحص بطريقة يدوية بسيطة لكنهم وبعد تطوير البرنامج على أجهزة الكمبيوتر أصبح بإمكان الأخصائي اليوم إجراء الكشف على الأطفال الذين يعانون من خلال البرنامج على الكمبيوتر وبالتالي باتت النتائج أكثر دقة في التشخيص.
وبين القطامي ان عمل الاخصائيين بالجمعية يتكون من شقين الأول تشخيصي والثاني علاجي، عندما أدخلنا الكمبيوتر في عملية التشخيص أصبح العلاج أكثر فعالية لأنه يساعد الطالب على التركيز وتتبع الخطوات العلاجية عبر شاشة الكمبيوتر الأكثر جاذبية من خلال الأشكال الملونة للحروف والصوت السليم لمخارج الحروف عبرالبرنامج وحتى موقع الحروف في الكلمات بشكل لافت.
وتابع«هذا الزخم من القدرات الهائلة للبرنامج على الكمبيوتر جعل العملية العلاجية أكثر سهولة وتعطي نتائج علاجية أسرع».
وزاد القطامي «ان كنا نعتبر أنفسنا في بدايات مشوار العلاج فإننا نأمل ان نصل إلى علاج نهائي لحالات الدسلكسيا في الفترة المقبلة باذن الله تعالى بعد ان نرتقي ببرنامج العلاج ليكون هو الأساسي في العملية العلاجية بدلا من الاخصائي التربوي بعد إتاحة الفرصة لكل الأطفال الذين يعانون الدسلكسيا حتى في الأماكن النائية وفرصة العلاج للجميع».