بريطانيا تدعو روسيا لقبول المبادرة الاوروبية تجنبا لمزيد من العقوبات
دعت الحكومة البريطانية روسيا الى قبول مقترحات المبادرة الالمانية - الفرنسية لحل الازمة الاوكرانية او مواجهة مزيد من العقوبات التي سيكون لها تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الروسي.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند انه لابد من ايجاد حل سياسي للازمة الاوكرانية كما انه على روسيا وقف إمدادتها من الاسلحة للانفصاليين شرق أوكرانيا.
وذكر ان بريطانيا اتخذت موقفا منذ بداية الازمة بعدم تقديم اي مساعدة عسكرية قتالية لاوكرانيا منعا لتأجيج الأوضاع هناك لكنه حذر من ان "هذا الموقف سيصبح قيد المراجعة بناء على تطورات الأوضاع على الارض".
واوضح هاموند ان العقوبات الدولية وانهيار اسعار النفط تتسببان في الحاق خسائر مالية كبيرة بالاقتصاد الروسي برغم "تظاهر" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم صحة ذلك.
واكد انه في حال نجاح المبادرة الاوروبية في ايجاد مخرج لازمة شرق اوكرانيا فإنه سيتم بعد ذلك اطلاق مبادرات لانهاء "الاحتلال الروسي" لشبه جزيرة القرم، مضيفا ان "هذه المطالب لا يمكن اعتبارها غير مشروعة او مستحيلة التحقيق".
وجدد هاموند انتقاداته لسياسة الكرملين في التعامل مع دول الجوار ولاسيما اوكرانيا، مشيرا الى ان "اوروبا ليس لديها اي سبب يدفعها لقبول السياسات البالية والشنيعة التي تنتهجها الحكومة الروسية".
وكانت قمة روسية فرنسية المانية حول الازمة الاوكرانية قد اختتمت اعمالها بالعاصمة موسكو في السادس من فبراير الجاري دون نتائج تذكر.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند انه لابد من ايجاد حل سياسي للازمة الاوكرانية كما انه على روسيا وقف إمدادتها من الاسلحة للانفصاليين شرق أوكرانيا.
وذكر ان بريطانيا اتخذت موقفا منذ بداية الازمة بعدم تقديم اي مساعدة عسكرية قتالية لاوكرانيا منعا لتأجيج الأوضاع هناك لكنه حذر من ان "هذا الموقف سيصبح قيد المراجعة بناء على تطورات الأوضاع على الارض".
واوضح هاموند ان العقوبات الدولية وانهيار اسعار النفط تتسببان في الحاق خسائر مالية كبيرة بالاقتصاد الروسي برغم "تظاهر" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم صحة ذلك.
واكد انه في حال نجاح المبادرة الاوروبية في ايجاد مخرج لازمة شرق اوكرانيا فإنه سيتم بعد ذلك اطلاق مبادرات لانهاء "الاحتلال الروسي" لشبه جزيرة القرم، مضيفا ان "هذه المطالب لا يمكن اعتبارها غير مشروعة او مستحيلة التحقيق".
وجدد هاموند انتقاداته لسياسة الكرملين في التعامل مع دول الجوار ولاسيما اوكرانيا، مشيرا الى ان "اوروبا ليس لديها اي سبب يدفعها لقبول السياسات البالية والشنيعة التي تنتهجها الحكومة الروسية".
وكانت قمة روسية فرنسية المانية حول الازمة الاوكرانية قد اختتمت اعمالها بالعاصمة موسكو في السادس من فبراير الجاري دون نتائج تذكر.