الزايد: الاكتئاب مرض قابل للعلاج
عادل الزايد
كشف مدير مركز الكويت للصحة النفسية الدكتور عادل الزايد ان مرض ا?كتئاب يصيب واحداً من بين كل خمسة أشخاص في الكويت لافتا إلى انه مرض قابل للعلاج وعدم علاجه قد يسبب إعاقة للمريض تمنعه من ا?ستمرار في الحياة بشمل طبيعي. وقال الزايد في تصريح بمناسبة الحملة الوطنية للتوعية بالصحة النفسية ان منظمة الصحة العالمية توقعت أن يكون مرض الاكتئاب السبب الثاني للإعاقة الصحية على مستوى العالم وذلك بحلول العام 2020.
وبين الزايد ان الإعاقة الصحية ? يقصد بها ا?عاقة البدنية، بل مفهوم ا?عاقة بشكلها الأعم، من فقدان القدرة على ا?نتاجية والمحافظة على الأسرة والكسب المالي وغيرها.
وأوضح ان فرط الحركة وتشتت ا?نتباه مرض نفسي يصيب الأطفال وقد يؤدي إلى معاملة الأطفال بطريقة خاصة، ربما تصل إلى تحويل الطفل للتعلم في مدارس للاحتياجات الخاصة، نظرا لعدم قدرة الطفل على التعامل بشكل فعال في المدرسة العادية.
ونوه الزايد إلى ان هذا المرض قابل للعلاج أيضا وان الطفل الذي يحصل على العلاج والتشخيص الصحيح في وقت مبكر يشارك في المجتمع بشكل صحيح وتحصيله الدراسي ? يتأثر بل على العكس يكون حاد الذكاء ومتفوق على آخرين في التحصيل العلمي.
وعن مرض الفصام، بين الزايد انه من الأمراض التي ? يوجد لها علاج متكامل حتى الآن، إ? أن العلاجات المتوفرة والتي تسهم في تقليل حدة المرض تنجح في تأهيل 75 في المئة من مصابي الفصام للانخراط وا?ندماج في المشاركة ا?جتماعية إذا ما تم تشخيص المرض والعلاج في وقت مبكر.
وبين الزايد ان الإعاقة الصحية ? يقصد بها ا?عاقة البدنية، بل مفهوم ا?عاقة بشكلها الأعم، من فقدان القدرة على ا?نتاجية والمحافظة على الأسرة والكسب المالي وغيرها.
وأوضح ان فرط الحركة وتشتت ا?نتباه مرض نفسي يصيب الأطفال وقد يؤدي إلى معاملة الأطفال بطريقة خاصة، ربما تصل إلى تحويل الطفل للتعلم في مدارس للاحتياجات الخاصة، نظرا لعدم قدرة الطفل على التعامل بشكل فعال في المدرسة العادية.
ونوه الزايد إلى ان هذا المرض قابل للعلاج أيضا وان الطفل الذي يحصل على العلاج والتشخيص الصحيح في وقت مبكر يشارك في المجتمع بشكل صحيح وتحصيله الدراسي ? يتأثر بل على العكس يكون حاد الذكاء ومتفوق على آخرين في التحصيل العلمي.
وعن مرض الفصام، بين الزايد انه من الأمراض التي ? يوجد لها علاج متكامل حتى الآن، إ? أن العلاجات المتوفرة والتي تسهم في تقليل حدة المرض تنجح في تأهيل 75 في المئة من مصابي الفصام للانخراط وا?ندماج في المشاركة ا?جتماعية إذا ما تم تشخيص المرض والعلاج في وقت مبكر.
