لقاء «الراي» مع مكافح السحر أشعل أجواء «المخيّمات» و«مواقع التواصل»
«ينانوة تويتر» يتوعّدون «جن السالمي»: سنذهب في مسيرة إلى «قريتكم» وننام فيها
الشيخ عيسى الشمري
• عيسى الشمري: «الجنيّة» أيضاً تعشق الرجل وتعاشره جنسياً ولكن لا تحمل منه
حرّك لقاء «الراي» مع الباحث في الرقية الشرعية ومكافحة السحر الشيخ عيسى الشمري أمس هدوء «الويك ايند» واشتعلت أجواء«المخيمات»،ومواقع التواصل الاجتماعي،بأحاديث «الجن» و«العنوسة» وتفاصيلها الواردة في اللقاء، فيما تداعى ينانوة «تويتر» من أصحاب التغريدات الساخرة الى التجمع عند الكيلو 55 على طريق السالمي للمبيت ليلة في ضيافة قرية الجن التي أكد الشيخ وجودها.
وعلى وزن ما أعلنه عن «عشق الجن للنساء وإمكانية المعاشرة الجنسية بينهم وهو ربما سبب العنوسة» عاد الشيخ الشمري وفجرقنبلة جديدة من العيار الثقيل مفادها أن «الجنية» تعاشر الرجل كما يفعل الجني مع الأنثى من خلال الاستمتاع وقضاء الحاجة الجنسية بينهما وهذا أيضا قد يكون وراء عزوف الشباب عن الزواج.
وأكد الشيخ الشمري أن تلك المعاشرة لا تؤدي إلى «الحمل»، مبينا أن هناك «جنية» تعشق الرجل وتعاشره كما يفعل الجني مع الأنثى، وإضافة الى ذلك الجنية قد تبعده عن زوجته وتمنعه أيضاً من الزواج، وهي «لا تحمل منه».
وقال أيضا:«إن المعاشرة الجنسية يمكن أن تتم في اليقظة دون إدراك أو عن طريق الكوابيس أو الرؤى أثناء المنام».
وفي الإشارة إلى ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود قرية للجن عند الكيلو 55 على يمين طريق السالمي للقادم إلى الكويت، تفاعل المغردون على«تويتر»على نحو كبير وأطلقوا (هاشتاق) بعنوان «#قرية_الجن» والذي تياينت من خلاله الاراء بين مصدق أن هناك قرية للجن في الكويت وبين مشكك بوجودها، إضافة إلى سخرية بعض المغردين من وصف الجن وأماكن تواجدهم.
أحد المغردين قال «أنا رايح للكيلو 55 السالمي للتأكد من قرية الجن بدعوة كريمة من مارد صديق»، بينما طلب مغرد آخر من المشايخ الذين لديهم القدرة على محاورة الجن أن يجمعوا جيشا منهم لمحاربة «الصليبيين»، بينما طلب مغرد آخر أن «يسوي مسيرة عندهم ويشغل القرآن».
وفي هاشتاق آخر بعنوان «#عيسى_الشمري_الجن_سبب_ العنوسة»، اختلفت الآراء حول حقيقة هذا الأمر،في حين طلبت إحدى المغردات من الشيخ أن «تجي تكشف عليي وتعرفني على الجن اللي مانعني أتزوج»، بينما طلب مغرد آخر «جنية تقبل التعدد وتكون زوجة ثانية».
وأيد ذلك مغرد آخر، قائلاً: «جنية بس هيك تكون مزبطة... بدي.... الناري».
لكن امام هذه التغريدات، حذر الشيخ الشمري من السخرية بالدين، مؤكدا أن «الجن موجود منذ الخليقة وهناك سورة في القرآن الكريم باسم الجن بل أن النبي صلى الله التقاهم ودعاهم للإسلام».
وأوضح أن ما تم ذكره وما قرأه في مواقع التواصل الاجتماعي مستغرب كأن من علق على اللقاء لم يسمع عن الجن من قبل، مشيراً إلى أن الجن لهم أماكن وهذا طبيعي جداً حتى في عهد النبي الكريم والصحابة.
وتابع»في الحديث الشريف هم على ثلاثة أقسام، قسم طيّار وقسم يحلّون ويضعنون وقسم عوامر في البيوت والأماكن، مؤكداً أن قرية الجن في طريق السالمي هي من العوامر التي تسكن الأماكن، كما ذكر في الحديث الشريف.
وأوصى الشمري بتقوى الله سبحانه والتثبت من الأخبار والأحداث والابتعاد والحذر من السخرية في الدين.
وعلى وزن ما أعلنه عن «عشق الجن للنساء وإمكانية المعاشرة الجنسية بينهم وهو ربما سبب العنوسة» عاد الشيخ الشمري وفجرقنبلة جديدة من العيار الثقيل مفادها أن «الجنية» تعاشر الرجل كما يفعل الجني مع الأنثى من خلال الاستمتاع وقضاء الحاجة الجنسية بينهما وهذا أيضا قد يكون وراء عزوف الشباب عن الزواج.
وأكد الشيخ الشمري أن تلك المعاشرة لا تؤدي إلى «الحمل»، مبينا أن هناك «جنية» تعشق الرجل وتعاشره كما يفعل الجني مع الأنثى، وإضافة الى ذلك الجنية قد تبعده عن زوجته وتمنعه أيضاً من الزواج، وهي «لا تحمل منه».
وقال أيضا:«إن المعاشرة الجنسية يمكن أن تتم في اليقظة دون إدراك أو عن طريق الكوابيس أو الرؤى أثناء المنام».
وفي الإشارة إلى ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود قرية للجن عند الكيلو 55 على يمين طريق السالمي للقادم إلى الكويت، تفاعل المغردون على«تويتر»على نحو كبير وأطلقوا (هاشتاق) بعنوان «#قرية_الجن» والذي تياينت من خلاله الاراء بين مصدق أن هناك قرية للجن في الكويت وبين مشكك بوجودها، إضافة إلى سخرية بعض المغردين من وصف الجن وأماكن تواجدهم.
أحد المغردين قال «أنا رايح للكيلو 55 السالمي للتأكد من قرية الجن بدعوة كريمة من مارد صديق»، بينما طلب مغرد آخر من المشايخ الذين لديهم القدرة على محاورة الجن أن يجمعوا جيشا منهم لمحاربة «الصليبيين»، بينما طلب مغرد آخر أن «يسوي مسيرة عندهم ويشغل القرآن».
وفي هاشتاق آخر بعنوان «#عيسى_الشمري_الجن_سبب_ العنوسة»، اختلفت الآراء حول حقيقة هذا الأمر،في حين طلبت إحدى المغردات من الشيخ أن «تجي تكشف عليي وتعرفني على الجن اللي مانعني أتزوج»، بينما طلب مغرد آخر «جنية تقبل التعدد وتكون زوجة ثانية».
وأيد ذلك مغرد آخر، قائلاً: «جنية بس هيك تكون مزبطة... بدي.... الناري».
لكن امام هذه التغريدات، حذر الشيخ الشمري من السخرية بالدين، مؤكدا أن «الجن موجود منذ الخليقة وهناك سورة في القرآن الكريم باسم الجن بل أن النبي صلى الله التقاهم ودعاهم للإسلام».
وأوضح أن ما تم ذكره وما قرأه في مواقع التواصل الاجتماعي مستغرب كأن من علق على اللقاء لم يسمع عن الجن من قبل، مشيراً إلى أن الجن لهم أماكن وهذا طبيعي جداً حتى في عهد النبي الكريم والصحابة.
وتابع»في الحديث الشريف هم على ثلاثة أقسام، قسم طيّار وقسم يحلّون ويضعنون وقسم عوامر في البيوت والأماكن، مؤكداً أن قرية الجن في طريق السالمي هي من العوامر التي تسكن الأماكن، كما ذكر في الحديث الشريف.
وأوصى الشمري بتقوى الله سبحانه والتثبت من الأخبار والأحداث والابتعاد والحذر من السخرية في الدين.
