مشايخ سيناء ثمّنوا قرار الرئيس تخصيص 10 مليارات جنيه لتنميتها

تصغير
تكبير
وسط احترازات أمنية مشددة في كل مكان، وأجواء حالة الطوارئ المفروضة ليلاً، وإدانة شعبية لسقوط ضحايا الإرهاب، تعيش محافظة شمال سيناء، في الأيام الأخيرة، حالة خاصة حاولت «الراي» التعرف عليها عن قرب.

وثمّن مشايخ القبائل في سيناء وناشطون وقوى سياسية، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية وتعمير سيناء، وأيضا لمواجهة العمليات الإرهابية.

وطالبوا، في تصريحات لـ «الراي» بسرعة تفعيل عمليات التنمية حتى تؤتي ثمارها سريعا.

وقال رئيس مجلس قبائل وسط سيناء عبدالله جهامة، إن «القرار صائب 100 في المئة، لأن تنمية سيناء ستنعكس على استقرارها»، مناشدا الحكومة «إقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبرى في مختلف المجالات، خصوصا في منطقة وسط سيناء لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة، ما سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب وخلق مجتمع اقتصادي في المنطقة التي تعد بوابة الأمن القومي المصري».

وطالب «بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الآخر والتوسع في إنشاء وحفر آبار للزراعة وتحويل المنطقة من اللون الأصفر إلى اللون الأخضر والاهتمام بالصناعات القائمة على المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل: الزيتون والخوخ والشمام وغيرها». ودعا الحكومة إلى «التعجيل بشق مجرى مائي قادم من ترعة الإسماعيلية لاستزراع الأراضي الصالحة للزراعة».

وذكر ناشطون ان «أهالي سيناء يأملون في تخصيص حقيبة وزارية لتنمية سيناء على غرار وزارة السد العالي في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لتكون معنية بتنفيذ خطط التطوير في أقرب وقت».

ويرى منسق العلاقات الخارجية في المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان في سيناء، خليل مراحيل أبو الفيتة، إنه «يجب تخصيص المليارات العشرة، التي أعلن عنها الرئيس، للتنمية الحقيقية على أرض سيناء من خلال استكمال ترعة السلام حتى منطقة السر والقوارير في وسط سيناء لاستصلاح 80 ألف فدان في المنطقة، ولتنمية وتعمير منطقة شرق العريش في الشيخ زويد ورفح من خلال إنشاء مشروعات تنموية في شتى القطاعات، لإتاحة فرص عمل جديدة للشباب».

واعتبر رئيس حركة «أحرار سيناء» محمد هندي، القرار بأنه «أول خطوة حقيقية للقضاء على الإرهاب في سيناء، وبدء التنمية الحقيقية على أرضها، وتوفير فرص عمل لأبنائها المتعطلين، من خلال إنشاء مصانع لإنتاج الأسمنت وتصنيع البلاستيك وغيرها».

على صعيد آخر، أحبط أبناء العريش، ليل اول من امس، محاولة مجهولين لقطع الطريق وتعطيل حركة المرور في شارع أسيوط، قرب وسط المدينة، بإضرام النار في إطارات السيارات.

من جانبه، زار محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور، وقيادات أمنية وشعبية في المحافظة، جرحى التفجيرات الأخيرة في مستشفى العريش العام والاطمئنان على المرضى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي