حملة لإطلاق صحافي أميركي مخطوف في سورية

النظام مستمرّ بقصف ريف دمشق والقتلى 82 بينهم 18 طفلاً

u0637u0641u0644 u062cu0631u064au062d u064au0639u0627u0644u062c u0641u064a u0645u0633u062au0634u0641u0649 u0645u064au062fu0627u0646u064a u0641u064a u062fu0648u0645u0627 u0628u0639u062f u0625u0635u0627u0628u062au0647 u0641u064a u0627u0644u063au0627u0631u0627u062a (u0631u0648u064au062au0631u0632)
طفل جريح يعالج في مستشفى ميداني في دوما بعد إصابته في الغارات (رويترز)
تصغير
تكبير
بيروت - أ ف ب - ارتفع، امس، الى 82 عدد قتلى الغارات التي نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق.

وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن قتلى نحو 60 غارة وقصف بصواريخ أرض - أرض، استهدف بها النظام معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، بلغ 82 منهم 18 طفلا و16 مقاتلا من المعارضة.


ويعد هذا الهجوم الاكثر دموية الذي ينفذه سلاح الجو منذ 25 نوفمبر الماضي، حيث قتل 95 شخصا خلال غارات شنها النظام على مدينة الرقة التي اتخذها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)عاصمة له.

ويأتي القصف، بعد إطلاق «جيش الإسلام» المعارض، في وقت سابق، وابلا من القذائف الصاروخية بلغ نحو 120 على احياء عدة في العاصمة، تسبب بمقتل 10 اشخاص.

وفي السياق، اعلن المرصد أنه وثق مقتل وجرح اكثر من الف شخص، خلال الايام الخمسة الماضية، جراء قصف طيران النظام السوري الحربي لعدد من المدن والبلدات والقرى السورية.

وذكر في بيان ان «طائرات النظام قامت بتنفيذ ما لا يقل عن 647 غارة على مناطق في قرى وبلدات ومدن في محافظات سورية منذ الاول من الشهر الجاري» وحتى أول من أمس. وأضاف أن «مروحيات النظام ألقت أكثر من 350 برميلا متفجرا في مناطق في محافظات ريف دمشق وحلب وحمص وادلب والقنيطرة والحسكة وحمص ودرعا واللاذقية، فيما نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 297 غارة».

ولفت الى ان «الغارات اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 185 مدنيا منهم 34 طفلا و29 امرأة و122 رجلا اضافة إلى إصابة نحو 800 اخرين بجراح بليغة كما ادت الى اضرار مادية ودمار في الممتلكات». وأشار الى أن «الغارات اسفرت أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 92 من مقاتلي الفصائل و(جبهة النصرة) وتنظيم (داعش)».

الى ذلك، اعلنت عائلة الصحافي الاميركي، اوستن تايس، الذي اختفى في سورية في 14اغسطس 2012 انها تعتقد ان ابنها ما زال على قيد الحياة، واطلقت لهذه الغاية، اول من أمس، حملة اعلامية للمطالبة بالافراج عنه.

وطيلة فبراير الجاري، سيتصدر مواقع الانترنت التابعة للمئات من وسائل الاعلام شعار«اطلقوا اوستن تايس».

وقالت والدته ديبرا، التي شاركت مع زوجها مارك تايس في مؤتمر صحافي في واشنطن، نظمته منظمة«مراسلون بلا حدود»انه«بعد نحو عامين ونصف العام، نحن بحاجة لأن نقول للعالم بأسره ان ولدنا اختفى ونحن بحاجة للمساعدة كي يعود الى المنزل».

وكان اوستن تايس (33 عاما) خطف بالقرب من دمشق، ولكنه ليس رهينة لدى تنظيم«الدولة الاسلامية» (داعش)، وذلك خلافا للصحافي الياباني، كينجي غوتو، الذي اعدمه التنظيم الشهر الماضي، او الصحافي الاميركي، جيمس فولي، الذي أعدمه التنظيم، العام الماضي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي