حوار / انتهت من تصوير «النور» وتتأهب للإنتاج... وتحلم بالسينما
خلود القطرية لـ «الراي»: قطاري ماشي... رغم تعرّضي للحرب
خلود
بالرغم من أنها تعتبر نفسها في بداية مشوارها الفني، إلا أن الفنانة القطرية خلود تضع حدوداً صارمة لاختياراتها، ولا تقبل بأي عمل يعرض عليها، وترفض الخضوع لمعادلة الانتشار التي تفرض على الفنان التواجد وقبول كل ما يعرض عليه.
ورأت خلود، التي تحمل طموحاً بسقف السماء، وأحلاماً بامتداد أمواج البحر، في حوارها مع «الراي» أن ظهورها في عمل واحد يحمل قيمة فنية للجمهور ويقدم له رسالة ومتعة، أفضل بكثير من الظهور في حزمة من الأعمال التي لا تضيف شيئاً إلى الفنان أو الجمهور.
وكشفت خلود عن أنها تسعى إلى إثبات أن المرأة الخليجية قادرة على كل شيء، بما في ذلك الإنتاج الفني، لافتة إلى أنها قررت اقتحام هذا المجال الصعب، ومعبّرة عن طموحها في تقديم أعمال فنية ترضي الجمهور، وتنال استحسانه، وقالت إنها في إنتاجها سوف تقف إلى جانب الفنان الخليجي، موضحة أن هناك منتِجات على الساحة الخليجية ولكنهن لا يواصلن مشوار الإنتاج. واعتبرت الفنانة القطرية أن مسلسل «النور» الذي انتهت من تصوير دورها فيه، بمثابة انطلاقة فنية لها، بالرغم من أن بدايتها كانت من خلال مسلسل «حب ولكن»، وتمنت دوراً يجمعها مع الفنان القطري عبدالعزيز جاسم.
• في البداية نود التعرف على جديدك الفني؟
- انتهيت منذ أيام من تصوير مسلسل «النور»، مع الكاتب حمد بدر والمخرج البحريني جمعان الرويعي، بمشاركة نخبة من نجوم الدراما الخليجية بينهم الفنان عبدالعزيز جاسم، نور، حمد العماني، غدير السبتي، وميثم بدر وغيرهم.
• لماذا اخترت مجال التمثيل؟
- التمثيل هوايتي منذ الصغر، وأنا أحبه جداً، وأسعى إلى تقديم كل ما هو جديد ومفيد للجمهور، من خلال الأعمال التلفزيونية سواء على صعيد الدراما أو الكوميديا.
• وأيهما تفضلين أكثر الدراما التلفزيونية أم المسرح؟
- لا شك أن المسرح هو الأساس في بناء الممثل، وأنا شخصياً بدايتي كانت على خشبته، وتجربتي في المسرح هي التي أهّلتني للشاشة.
• في اختيارك لأدوارك...هل هناك شروط معينة تضعينها للاختيار؟
- طبعاً، منذ بدايتي وحتى قبل دخولي مجال الفن رسمت لنفسي طريقاً واضحاً، وهو ألا أقبل أي دور، إلا إذا كان يحمل فكرة مميزة ورسالة مفيدة للمشاهد. وبالرغم من أن العروض تأتيني بشكل مستمر، إلا أنني أرفض معظمها، لأن الفن بالنسبة إليّ موهبة وليس وظيفة، وأرى أن الدقة في انتقاء النصوص واجبة وضرورية.
وأنا ضد أن أقدم خمسة أعمال في السنة، ربما لا يوجد بها ما يفيد الجمهور، وأرى أن ظهوري في عمل واحد يترك بصمة ويرضي جمهوري، وأفضل بكثير من أعمال كثيرة لن تجد منها إلا الهواء.
• هل هناك ممثل تحلمين بالوقوف أمامه؟
- أتمنى دوراً مع الفنان عبدالعزيز جاسم. فبالرغم من أن مسلسل «النور» يجمعنا معاً، إلا أنه لا يوجد مشهد واحد يجمعني به.
• هل تتابعين أعمال النجوم الآخرين؟
- بالتأكيد، أتابع لأتعلم، وعلينا تشجيع أعمالنا الخليجية وأن نفخر بها.
• هل هناك شخصية معينة تتطلعين بشوق إلى تقديمها؟
- أود تقديم دور المرأة الشرسة ذات الشخصية القوية والجبروت.
• ما موقفك من السينما؟
- لا شك أن السينما مهمة جداً بالنسبة إلى الفنان، وهي التي تبقى في رصيده وأرشيفه، وهي في ذهني، هناك أفكار لأعمال سينمائية في الخطوات المقبلة.
• هل أنت من الفنانين الذين يطرحون أسماءهم على المنتج، أم تنتظرين ترشيحك لأعمال؟
- لأكون صريحة، فإنه ليس خطأ أن يعرض الفنان نفسه في البداية حتى يتعرف عليه الناس، ولكن حين يكون معروفاً، ويقدم أعمالاً ويشاهده الجمهور ويتعرف صنّاع الأعمال على موهبته، فإنه هنا ينتظر الترشيح.
• الحديث كثير عن الغيرة في الوسط الفني، فهل لمستها من البعض؟
- مع الأسف نعم، وجدت الغيرة والكسر، وهناك من يحاول محاربتي، ولكن في النهاية قطاري الفني ماشي والحمد لله، ولا يعيقه شيء.
• ماذا تعني لك الكاميرا؟
- أحبها كثيراً، بل وأعشقها جداً.
• ما نصيبك من الإشاعات التي أصبحت تلازم الفنان في الآونة الأخيرة؟
- كل فنان معرّض للإشاعات والقيل والقال، وأنا أضع الخطوط الحمراء من البداية، ودوماً أقول إن الآتي أجمل وأفضل بإذن الله.
• وهل يمكن أن تصب الإشاعات في مصلحة الفنان؟
- هناك ممثلون أثّرت الإشاعات على حياتهم الفنية والشخصية.
• من الداعم لك؟
- حريصة جداً على هويتي القطرية، من خلال كل شيء أقدمه، وحريصة على إرضاء جمهوري القطري، لأنني أرى أن الجمهور هو الداعم الأول للفنان.
• هل تهتمين بالتغيير في الشكل؟
- تغيير الفنان في شكله و«الستايل» الخاص به مطلوب دائماً، والاهتمام بـ «النيولوك» ليس خطأ، لكن على ألا يكون مبالغاً فيه.
• تردد أنك تفكرين في اقتحام مجال الإنتاج الفني؟
- هذا صحيح، وقريباً إن شاء الله سوف أخوض غمار التجربة، وأبدأ في الإنتاج وسأكون أول منتجة تواصل في الخليج. فبالرغم من أن لدينا منتِجات، إلا أن نفسهن قصير، ولا يواصلن المشوار غالباً، وخطتي المقبلة هي إنتاج الأعمال التي ترضي الجمهور، وسوف أقف من خلال إنتاجي إلى جانب كل الفنانين.
• لكن ما الذي دفعك إلى الإقدام على خوض مغامرة الإنتاج؟ وهل ترين أن لديك الإمكانات التي تؤهلك لهذا المجال الصعب؟
- ربما لا تكون لدي التجربة الكافية في الإنتاج، ولكن إحساسي يقول «إني قدها»، وأنا قبل أن أكون ممثلة كنت سيدة أعمال، وكان لدي عملي الخاص، فلماذا لا أنجح في الإنتاج، طالما نجحت في عملي الخاص؟! وأخيراً فإن التوفيق والنجاح من عند الله سبحانه وتعالى.
• لكن هناك كثرة وزخم في شركات الإنتاج، هل ترين أن هذا الزخم يعود بالفائدة على الفن الخليجي؟
- بعض الشركات وليس الكل هي التي تعنى بالفن الخليجي وتقدم مصلحته وتطوره والنهوض به على حسابات الربح والخسارة.
ورأت خلود، التي تحمل طموحاً بسقف السماء، وأحلاماً بامتداد أمواج البحر، في حوارها مع «الراي» أن ظهورها في عمل واحد يحمل قيمة فنية للجمهور ويقدم له رسالة ومتعة، أفضل بكثير من الظهور في حزمة من الأعمال التي لا تضيف شيئاً إلى الفنان أو الجمهور.
وكشفت خلود عن أنها تسعى إلى إثبات أن المرأة الخليجية قادرة على كل شيء، بما في ذلك الإنتاج الفني، لافتة إلى أنها قررت اقتحام هذا المجال الصعب، ومعبّرة عن طموحها في تقديم أعمال فنية ترضي الجمهور، وتنال استحسانه، وقالت إنها في إنتاجها سوف تقف إلى جانب الفنان الخليجي، موضحة أن هناك منتِجات على الساحة الخليجية ولكنهن لا يواصلن مشوار الإنتاج. واعتبرت الفنانة القطرية أن مسلسل «النور» الذي انتهت من تصوير دورها فيه، بمثابة انطلاقة فنية لها، بالرغم من أن بدايتها كانت من خلال مسلسل «حب ولكن»، وتمنت دوراً يجمعها مع الفنان القطري عبدالعزيز جاسم.
• في البداية نود التعرف على جديدك الفني؟
- انتهيت منذ أيام من تصوير مسلسل «النور»، مع الكاتب حمد بدر والمخرج البحريني جمعان الرويعي، بمشاركة نخبة من نجوم الدراما الخليجية بينهم الفنان عبدالعزيز جاسم، نور، حمد العماني، غدير السبتي، وميثم بدر وغيرهم.
• لماذا اخترت مجال التمثيل؟
- التمثيل هوايتي منذ الصغر، وأنا أحبه جداً، وأسعى إلى تقديم كل ما هو جديد ومفيد للجمهور، من خلال الأعمال التلفزيونية سواء على صعيد الدراما أو الكوميديا.
• وأيهما تفضلين أكثر الدراما التلفزيونية أم المسرح؟
- لا شك أن المسرح هو الأساس في بناء الممثل، وأنا شخصياً بدايتي كانت على خشبته، وتجربتي في المسرح هي التي أهّلتني للشاشة.
• في اختيارك لأدوارك...هل هناك شروط معينة تضعينها للاختيار؟
- طبعاً، منذ بدايتي وحتى قبل دخولي مجال الفن رسمت لنفسي طريقاً واضحاً، وهو ألا أقبل أي دور، إلا إذا كان يحمل فكرة مميزة ورسالة مفيدة للمشاهد. وبالرغم من أن العروض تأتيني بشكل مستمر، إلا أنني أرفض معظمها، لأن الفن بالنسبة إليّ موهبة وليس وظيفة، وأرى أن الدقة في انتقاء النصوص واجبة وضرورية.
وأنا ضد أن أقدم خمسة أعمال في السنة، ربما لا يوجد بها ما يفيد الجمهور، وأرى أن ظهوري في عمل واحد يترك بصمة ويرضي جمهوري، وأفضل بكثير من أعمال كثيرة لن تجد منها إلا الهواء.
• هل هناك ممثل تحلمين بالوقوف أمامه؟
- أتمنى دوراً مع الفنان عبدالعزيز جاسم. فبالرغم من أن مسلسل «النور» يجمعنا معاً، إلا أنه لا يوجد مشهد واحد يجمعني به.
• هل تتابعين أعمال النجوم الآخرين؟
- بالتأكيد، أتابع لأتعلم، وعلينا تشجيع أعمالنا الخليجية وأن نفخر بها.
• هل هناك شخصية معينة تتطلعين بشوق إلى تقديمها؟
- أود تقديم دور المرأة الشرسة ذات الشخصية القوية والجبروت.
• ما موقفك من السينما؟
- لا شك أن السينما مهمة جداً بالنسبة إلى الفنان، وهي التي تبقى في رصيده وأرشيفه، وهي في ذهني، هناك أفكار لأعمال سينمائية في الخطوات المقبلة.
• هل أنت من الفنانين الذين يطرحون أسماءهم على المنتج، أم تنتظرين ترشيحك لأعمال؟
- لأكون صريحة، فإنه ليس خطأ أن يعرض الفنان نفسه في البداية حتى يتعرف عليه الناس، ولكن حين يكون معروفاً، ويقدم أعمالاً ويشاهده الجمهور ويتعرف صنّاع الأعمال على موهبته، فإنه هنا ينتظر الترشيح.
• الحديث كثير عن الغيرة في الوسط الفني، فهل لمستها من البعض؟
- مع الأسف نعم، وجدت الغيرة والكسر، وهناك من يحاول محاربتي، ولكن في النهاية قطاري الفني ماشي والحمد لله، ولا يعيقه شيء.
• ماذا تعني لك الكاميرا؟
- أحبها كثيراً، بل وأعشقها جداً.
• ما نصيبك من الإشاعات التي أصبحت تلازم الفنان في الآونة الأخيرة؟
- كل فنان معرّض للإشاعات والقيل والقال، وأنا أضع الخطوط الحمراء من البداية، ودوماً أقول إن الآتي أجمل وأفضل بإذن الله.
• وهل يمكن أن تصب الإشاعات في مصلحة الفنان؟
- هناك ممثلون أثّرت الإشاعات على حياتهم الفنية والشخصية.
• من الداعم لك؟
- حريصة جداً على هويتي القطرية، من خلال كل شيء أقدمه، وحريصة على إرضاء جمهوري القطري، لأنني أرى أن الجمهور هو الداعم الأول للفنان.
• هل تهتمين بالتغيير في الشكل؟
- تغيير الفنان في شكله و«الستايل» الخاص به مطلوب دائماً، والاهتمام بـ «النيولوك» ليس خطأ، لكن على ألا يكون مبالغاً فيه.
• تردد أنك تفكرين في اقتحام مجال الإنتاج الفني؟
- هذا صحيح، وقريباً إن شاء الله سوف أخوض غمار التجربة، وأبدأ في الإنتاج وسأكون أول منتجة تواصل في الخليج. فبالرغم من أن لدينا منتِجات، إلا أن نفسهن قصير، ولا يواصلن المشوار غالباً، وخطتي المقبلة هي إنتاج الأعمال التي ترضي الجمهور، وسوف أقف من خلال إنتاجي إلى جانب كل الفنانين.
• لكن ما الذي دفعك إلى الإقدام على خوض مغامرة الإنتاج؟ وهل ترين أن لديك الإمكانات التي تؤهلك لهذا المجال الصعب؟
- ربما لا تكون لدي التجربة الكافية في الإنتاج، ولكن إحساسي يقول «إني قدها»، وأنا قبل أن أكون ممثلة كنت سيدة أعمال، وكان لدي عملي الخاص، فلماذا لا أنجح في الإنتاج، طالما نجحت في عملي الخاص؟! وأخيراً فإن التوفيق والنجاح من عند الله سبحانه وتعالى.
• لكن هناك كثرة وزخم في شركات الإنتاج، هل ترين أن هذا الزخم يعود بالفائدة على الفن الخليجي؟
- بعض الشركات وليس الكل هي التي تعنى بالفن الخليجي وتقدم مصلحته وتطوره والنهوض به على حسابات الربح والخسارة.