الجزائر: التنسيق الأمني مع تونس مستمر على أعلى المستويات
الجزائر - كونا - أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس، أهمية التنسيق الأمني مع تونس من أجل مكافحة ظاهرة الارهاب.
وقال لعمامرة في تصريح للصحافيين عقب محادثات بين الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، إن التنسيق الأمني بين البلدين «مستمر على مستوى مصالح الأمن وعلى أعلى المستويات في حكومتي البلدين من أجل القضاء على آفة الارهاب». وأضاف أن «تفعيل العلاقات الأمنية القائمة بين البلدين وتحسينها ورفعها الى مستوى العلاقات الاستراتيجية من شأنه تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدود».
وفي شأن زيارة الرئيس التونسي الى الجزائر، قال لعمامرة إن اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وقايد السبسي ستتوج بـ «توجيهات جديدة من أجل تعميق وتطوير العلاقات الثنائية ورسم الآفاق المستقبلية للعلاقات بين البلدين عبر اجتماعات مرتقبة بين مختلف القطاعات في انتظار انعقاد اللجنة الثنائية بين البلدين».
ووصف الزيارة بـ «المتميزة باعتبارها الأولى للرئيس السبسي الى الجزائر منذ انتخابه رئيسا لتونس».
واشار الى ان «الرئيسين بوتفليقة والسبسي سيتناولان العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة المغرب العربي إضافة الى أهم القضايا العربية والافريقية». وقال ان زيارة الرئيس التونسي «ستسمح أيضا بتبادل الآراء حول العمل العربي المشترك تحضيراً للقمة العربية التي ستنعقد الشهر المقبل في مصر».
وقال لعمامرة في تصريح للصحافيين عقب محادثات بين الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، إن التنسيق الأمني بين البلدين «مستمر على مستوى مصالح الأمن وعلى أعلى المستويات في حكومتي البلدين من أجل القضاء على آفة الارهاب». وأضاف أن «تفعيل العلاقات الأمنية القائمة بين البلدين وتحسينها ورفعها الى مستوى العلاقات الاستراتيجية من شأنه تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدود».
وفي شأن زيارة الرئيس التونسي الى الجزائر، قال لعمامرة إن اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وقايد السبسي ستتوج بـ «توجيهات جديدة من أجل تعميق وتطوير العلاقات الثنائية ورسم الآفاق المستقبلية للعلاقات بين البلدين عبر اجتماعات مرتقبة بين مختلف القطاعات في انتظار انعقاد اللجنة الثنائية بين البلدين».
ووصف الزيارة بـ «المتميزة باعتبارها الأولى للرئيس السبسي الى الجزائر منذ انتخابه رئيسا لتونس».
واشار الى ان «الرئيسين بوتفليقة والسبسي سيتناولان العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة المغرب العربي إضافة الى أهم القضايا العربية والافريقية». وقال ان زيارة الرئيس التونسي «ستسمح أيضا بتبادل الآراء حول العمل العربي المشترك تحضيراً للقمة العربية التي ستنعقد الشهر المقبل في مصر».
