أميركية تخلف شاباس في رئاسة لجنة التحقيق حول حرب غزة
إسرائيل تهدم قرية «بوابة القدس»
هدمت قوة من الجيش الاسرائيلي، امس، قرية «بوابة القدس» التي اقامها ناشطون فلسطينيون على اراض في شرق القدس صادرتها اسرائيل لتنفيذ مخططها الاستيطاني المعروف بـ «ون - إي».
وقال منسق «اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان» عبدالله ابو رحمة ان «قوات الاحتلال حاصرت القرية وقامت باقتحامها وهدم الخيم فيها». واضاف ان «الجيش استخدم قنابل الغاز والصوت ضد نشطاء المقاومة الموجودين في الخيام وقام بتفكيك خيمة الاعتصام والبيوت الحديدية التي كان ينام فيها المعتصمون».
واقامت «المقاومة الشعبية» قرية بوابة القدس، ليل اول من امس، للتعبير عن رفضها للمخطط الاستيطاني القاضي بتجميع البدو الذين يسكنون شرق القدس في منطقة واحدة وترحيلهم عن مناطق سكنهم تمهيدا لتنفيذ المخطط الاستيطاني «ون - إي» الذي سيفصل القدس عن الضفة الغربية.
الى ذلك، وغداة استقالة ويليام شاباس، من رئاسة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في اتهامات إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، أعلن الرئيس المناوب للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وهو مندوب ألمانيا، عن تعيين عضو اللجنة الحقوقية الأميركية ماري ماكغوان ديفيس رئيسة للجنة.
ووصفت صحيفة«هآرتس»الحقوقية الأميركية بأنها«متزنة أكثر بكثير في تعاملها مع إسرائيل»، مشيرة إلى أنإسرائيل سبق وأن تعاونت معها في إطار لجنة غولدستون.
وذكرت أن«ديفيس ترأست لجنة تابعة للمجلس لحقوق الإنسان، عملت على تطبيق توصيات تقرير لجنة غولدستون بخصوص الحرب على غزة في كانوني 2008 – 2009، والتي أطلق عليها الرصاص المصبوب».
من جهته، دعا مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، امس، إلى«استقرار سياسي وأمني في قطاع غزة لضمان تسريع وتيرة إعادة إعماره عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه».
وقال مدير عمليات أونروا في قطاع غزة روبرت تيرنر، للصحافيين في غزة إن«عدم حدوث استقرار سياسي يخلق الشكوك لدى الجهات المانحة في شان جدوى دعم إعادة إعمار القطاع».
في المقابل، اعلنت مجموعة ثورية من اليسار المتطرف مسؤوليتها عن اطلاق النار على سفارة اسرائيل في ديسمبر الماضي في ضاحية اثينا والذي لم يسفر عن اصابات.
وعثرت شرطة مكافحة الارهاب على نص من عدة صفحات لم يكشف عن مضمونه وقعته مجموعة«مقاتلون من الشعب»على شريحة ذاكرة القيت في القمامة في احد احياء العاصمة.
وكانت المجموعة نفسها تبنت بعد ذلك بشهرين الهجوم الذي لم يوقع اصابات على سفارة المانيا.
واكدت الحكومة الاسرائيلية ان هذا الهجوم هو نتيجة«حملة التحريض على الكراهية التي يروجها في العالم مسؤولو السلطة الفلسطينية ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين».
وقال منسق «اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان» عبدالله ابو رحمة ان «قوات الاحتلال حاصرت القرية وقامت باقتحامها وهدم الخيم فيها». واضاف ان «الجيش استخدم قنابل الغاز والصوت ضد نشطاء المقاومة الموجودين في الخيام وقام بتفكيك خيمة الاعتصام والبيوت الحديدية التي كان ينام فيها المعتصمون».
واقامت «المقاومة الشعبية» قرية بوابة القدس، ليل اول من امس، للتعبير عن رفضها للمخطط الاستيطاني القاضي بتجميع البدو الذين يسكنون شرق القدس في منطقة واحدة وترحيلهم عن مناطق سكنهم تمهيدا لتنفيذ المخطط الاستيطاني «ون - إي» الذي سيفصل القدس عن الضفة الغربية.
الى ذلك، وغداة استقالة ويليام شاباس، من رئاسة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في اتهامات إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، أعلن الرئيس المناوب للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وهو مندوب ألمانيا، عن تعيين عضو اللجنة الحقوقية الأميركية ماري ماكغوان ديفيس رئيسة للجنة.
ووصفت صحيفة«هآرتس»الحقوقية الأميركية بأنها«متزنة أكثر بكثير في تعاملها مع إسرائيل»، مشيرة إلى أنإسرائيل سبق وأن تعاونت معها في إطار لجنة غولدستون.
وذكرت أن«ديفيس ترأست لجنة تابعة للمجلس لحقوق الإنسان، عملت على تطبيق توصيات تقرير لجنة غولدستون بخصوص الحرب على غزة في كانوني 2008 – 2009، والتي أطلق عليها الرصاص المصبوب».
من جهته، دعا مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، امس، إلى«استقرار سياسي وأمني في قطاع غزة لضمان تسريع وتيرة إعادة إعماره عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه».
وقال مدير عمليات أونروا في قطاع غزة روبرت تيرنر، للصحافيين في غزة إن«عدم حدوث استقرار سياسي يخلق الشكوك لدى الجهات المانحة في شان جدوى دعم إعادة إعمار القطاع».
في المقابل، اعلنت مجموعة ثورية من اليسار المتطرف مسؤوليتها عن اطلاق النار على سفارة اسرائيل في ديسمبر الماضي في ضاحية اثينا والذي لم يسفر عن اصابات.
وعثرت شرطة مكافحة الارهاب على نص من عدة صفحات لم يكشف عن مضمونه وقعته مجموعة«مقاتلون من الشعب»على شريحة ذاكرة القيت في القمامة في احد احياء العاصمة.
وكانت المجموعة نفسها تبنت بعد ذلك بشهرين الهجوم الذي لم يوقع اصابات على سفارة المانيا.
واكدت الحكومة الاسرائيلية ان هذا الهجوم هو نتيجة«حملة التحريض على الكراهية التي يروجها في العالم مسؤولو السلطة الفلسطينية ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين».