الأمم المتحدة تستأنف تقديم دعم جزئي للمتضررين بدعم سعودي
استقالة رئيس لجنة التحقيق حول حرب غزة بعد اتهام إسرائيل له بـ «الإنحياز»
قدم القاضي الكندي وليام شاباس استقالته مع مفعول فوري من رئاسة لجنة التحقيق لمجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة حول جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي.
وقال الناطق باسم المجلس رولاندو غوميز للصحافيين ان شاباس الذي اتهمته اسرائيل «بالانحياز» قدم ليلا رسالة الى رئيس مجلس حقوق الانسان حاليا السفير الالماني يواكيم رويكر واعلن فيها استقالته «بمفعول فوري».
وأمل شاباس ان تضع استقالته حدا لاي انطباع حول حصول «تضارب في المصالح». واكد «ضرورة التركيز على عمل البعثة لما فيه من صالح للضحايا من الجهتين».
وعين مجلس حقوق الانسان في اغسطس الماضي شاباس رئيسا للجنة التحقيق المؤلفة من ثلاثة خبراء والتي من المفترض ان تنشر تقريرها في مارس المقبل.
ورحبت اسرائيل باستقالة شاباس منددة في الوقت نفسه حتى بقيام هذه اللجنة «المنحازة» و«المناهضة لاسرائيل».
واكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان «بعد استقالة الرئيس، فان تقرير هذه اللجنة المنحازة وذات المواقف المناهضة لاسرائيل، يجب ان يلغى».
ورحب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان باستقالة القاضي الكندي الذي اصبح عدو الديبلوماسيين الاسرائيليين لكنه قال انه لا يتوقع «اي تأثير على نتائج التحقيق المعدة مسبقا وهدفها الوحيد الاساءة الى اسرائيل».
وقال مصدر ديبلوماسي اسرائيلي ان «موقف شاباس كان موضع اعتراض لانه لم يكن يجب ان يشير عند تعيينه الى انه قدم قبل سنوات استشارات قانونية للفلسطينيين».
من جانبه، اعتبر الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم في بيان أن استقالة شاباس «تعكس حجم الابتزاز الخطير والضغط الكبير الذي مارسته إسرائيل واللوبي الصهيوني على اللجنة ورئيسها لطمس الحقيقة والإفلات من العقاب».
الى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» امس، أنها ستستأنف تقديم دعم جزئي لمتضرري الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بفضل دعم سعودي.
واكد المستشار الإعلامي لـ «أونروا» عدنان أبو حسنة في بيان إن «الوكالة تلقت دعما سعوديا بقيمة 5ر13 مليون دولار لدعم عمليات ترميم وإصلاح المنازل المتضررة جزئيا في الهجوم الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم المجلس رولاندو غوميز للصحافيين ان شاباس الذي اتهمته اسرائيل «بالانحياز» قدم ليلا رسالة الى رئيس مجلس حقوق الانسان حاليا السفير الالماني يواكيم رويكر واعلن فيها استقالته «بمفعول فوري».
وأمل شاباس ان تضع استقالته حدا لاي انطباع حول حصول «تضارب في المصالح». واكد «ضرورة التركيز على عمل البعثة لما فيه من صالح للضحايا من الجهتين».
وعين مجلس حقوق الانسان في اغسطس الماضي شاباس رئيسا للجنة التحقيق المؤلفة من ثلاثة خبراء والتي من المفترض ان تنشر تقريرها في مارس المقبل.
ورحبت اسرائيل باستقالة شاباس منددة في الوقت نفسه حتى بقيام هذه اللجنة «المنحازة» و«المناهضة لاسرائيل».
واكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان «بعد استقالة الرئيس، فان تقرير هذه اللجنة المنحازة وذات المواقف المناهضة لاسرائيل، يجب ان يلغى».
ورحب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان باستقالة القاضي الكندي الذي اصبح عدو الديبلوماسيين الاسرائيليين لكنه قال انه لا يتوقع «اي تأثير على نتائج التحقيق المعدة مسبقا وهدفها الوحيد الاساءة الى اسرائيل».
وقال مصدر ديبلوماسي اسرائيلي ان «موقف شاباس كان موضع اعتراض لانه لم يكن يجب ان يشير عند تعيينه الى انه قدم قبل سنوات استشارات قانونية للفلسطينيين».
من جانبه، اعتبر الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم في بيان أن استقالة شاباس «تعكس حجم الابتزاز الخطير والضغط الكبير الذي مارسته إسرائيل واللوبي الصهيوني على اللجنة ورئيسها لطمس الحقيقة والإفلات من العقاب».
الى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» امس، أنها ستستأنف تقديم دعم جزئي لمتضرري الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بفضل دعم سعودي.
واكد المستشار الإعلامي لـ «أونروا» عدنان أبو حسنة في بيان إن «الوكالة تلقت دعما سعوديا بقيمة 5ر13 مليون دولار لدعم عمليات ترميم وإصلاح المنازل المتضررة جزئيا في الهجوم الإسرائيلي.
