توقع تحديد سعر القاع في الاسبوع الاخير من مارس المقبل
"خبير نفطي": القفزة الأخيرة في أسعار النفط جاءت بفعل المضاربات
سجلت أسعار النفط في الاسواق العالمية ارتفاعا ملحوظا أمس تخطت نسبته 3 في المئة لنفط خام الاشارة مزيج برنت وأكثر من 5ر2 في المئة للنفط الخام الاميركي الخفيف ونحو 8 في المئة للنفط الكويتي.
ورأى بعض المحللين أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار النفط مرده الى توقعات بنهاية موجة انخفاض الاسعار التي تعرضت لها السوق النفطية العالمية منذ نحو سبعة أشهر وتسببت في خسارة سعر برميل النفط بنحو 60 في المئة.
وقال الخبير في استراتيجيات النفط ورئيس شركة الشرق للاستشارات البترولية الدكتور عبدالسميع بهبهاني إن هذه القفزة في الاسعار جاءت بفعل المضاربات الامر الذي تسبب بارتفاعات غير منطقية في أسعار النفط.
وأضاف بهبهاني أن ما يشاع بشأن الشركات العاملة في النفط الصخري وتوقف عمل بعضها غير صحيح، موضحا أن توقف بعض أبراج الحفر جاء بسبب نقلها للعمل في أماكن اخرى وهو ما يجعلها تدخل في فترة عطلة اعتقد البعض انها توقف تام عن الانتاج والعمل.
وذكر ان النفط الصخري يحظى بأهمية خاصة في الولايات المتحدة ولا تفرض عليه رسوم أو ضرائب كتلك المقررة على أنواع النفوط الاخرى وخصوصا برنت الذي يتحمل ضرائب كبيرة عند دخوله للولايات المتحدة مبينا أن تلك السياسة تقلل من عوائد الضرائب الاميركية ما يعتبر خسارة لها.
ولفت بهبهاني الى أن الاضراب في تسعة مصاف بالولايات المتحدة الحاصل حاليا يفترض أن يكون له تأثير على الاسعار وكذلك تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الاخيرة والخاصة بالضرائب، مشيرا الى آراء حيال تلك الأسباب بين من يرى أن من شأنها رفع الاسعار ومن يرى عكس ذلك.
وعن سعر القاع واذا ما كان وصل اليه برميل النفط في الوقت الراهن أوضح أن سعر القاع لم يحدد بعد ولن يحدد الا في الاسبوع الاخير من مارس المقبل والاول من ابريل أما الفترة الحالية فهي فترة سعر القاع العادية خلال العام وعندها يمكن تحديد الموقف.
وتوقع أن يستمر انخفاض اسعار النفط مع وجود الطفرات كالتي حدثت أمس، مشيرا الى أن متوسط سعر برميل نفط خام الاشارة مزيج برنت سيدور في فلك 53 دولارا ولن ينخفض عن ال 50 دولارا خلال الفترة المقبلة.
ورأى بعض المحللين أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار النفط مرده الى توقعات بنهاية موجة انخفاض الاسعار التي تعرضت لها السوق النفطية العالمية منذ نحو سبعة أشهر وتسببت في خسارة سعر برميل النفط بنحو 60 في المئة.
وقال الخبير في استراتيجيات النفط ورئيس شركة الشرق للاستشارات البترولية الدكتور عبدالسميع بهبهاني إن هذه القفزة في الاسعار جاءت بفعل المضاربات الامر الذي تسبب بارتفاعات غير منطقية في أسعار النفط.
وأضاف بهبهاني أن ما يشاع بشأن الشركات العاملة في النفط الصخري وتوقف عمل بعضها غير صحيح، موضحا أن توقف بعض أبراج الحفر جاء بسبب نقلها للعمل في أماكن اخرى وهو ما يجعلها تدخل في فترة عطلة اعتقد البعض انها توقف تام عن الانتاج والعمل.
وذكر ان النفط الصخري يحظى بأهمية خاصة في الولايات المتحدة ولا تفرض عليه رسوم أو ضرائب كتلك المقررة على أنواع النفوط الاخرى وخصوصا برنت الذي يتحمل ضرائب كبيرة عند دخوله للولايات المتحدة مبينا أن تلك السياسة تقلل من عوائد الضرائب الاميركية ما يعتبر خسارة لها.
ولفت بهبهاني الى أن الاضراب في تسعة مصاف بالولايات المتحدة الحاصل حاليا يفترض أن يكون له تأثير على الاسعار وكذلك تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الاخيرة والخاصة بالضرائب، مشيرا الى آراء حيال تلك الأسباب بين من يرى أن من شأنها رفع الاسعار ومن يرى عكس ذلك.
وعن سعر القاع واذا ما كان وصل اليه برميل النفط في الوقت الراهن أوضح أن سعر القاع لم يحدد بعد ولن يحدد الا في الاسبوع الاخير من مارس المقبل والاول من ابريل أما الفترة الحالية فهي فترة سعر القاع العادية خلال العام وعندها يمكن تحديد الموقف.
وتوقع أن يستمر انخفاض اسعار النفط مع وجود الطفرات كالتي حدثت أمس، مشيرا الى أن متوسط سعر برميل نفط خام الاشارة مزيج برنت سيدور في فلك 53 دولارا ولن ينخفض عن ال 50 دولارا خلال الفترة المقبلة.