شنّت عليها هجوماً لاذعاً في برنامج «المتهم»

شمس: أحلام تنتمي إلى «الإخوان المسلمين»!

تصغير
تكبير
• البرنامج استقبل شمس بزفة عارمة احتفاءً بزواجها

• الخليجية ليست مغلوبةً على أمرها ... هي من تختار زوجة ابنها!

• أرفض الغناء في أكثر الحفلات الخليجية لعدم السماح بالاستعراضات

• نوال صوت جميل ومثقف... ونحتاج إليها لتصحيح الفن الخليجي

• أحلام تعادي الإنسانية جمعاء... وليست متصالحة مع نفسها

• ثيابي ليست جريئةً... وأغنياتي المصورة غير «منحلّة»

• تخليت عن لقب «سفيرة النوايا الحسنة»... لأنه مجرد «بريستيج» ومسيَّس
«المتهم» استقبل شمس... بـ «زفة»!

فقد أحب فريق برنامج «المتهم» (على قناة LBC1) الذي حلت الفنانة شمس ضيفةً عليه أن يحتفل بزفافها على طريقته، بوصفها أحدث عروس في الوسط الفني، فأحضر فرقة «زفة»، وضعت «طرحة» الزفاف على شعر الفنانة، ورافقتها بالطبل والزمر إلى أن دخلت الاستديو.


شمس لم تتمكن من إخفاء فرحتها، لأنها لم تزفّ كعروس مع أنها تزوجت مرتين، وقالت: «لقد فوجئت. هذه أوّل مرّة أزفّ. أنا معتادة على أن أزفّ العرايس، وهذه المرة الأولى التي أكون مكانهنّ. لقد تأثّرت كثيراً».

شمس أكدت أن سبب صراحتها يعود إلى ثقتها بنفسها، لكنها رفضت الإفصاح عن عمرها، أما عن مهنتها فقالت: «أنا ربة بيت وفنانة»، كما اعتبرت أن الطائرة هي مكان إقامتها.

شمس أشارت إلى أنّها متزوّجة حتى إشعار آخر، مذكرةً بأنه «لا يضمن المستقبل سوى رب العالمين»، وكاشفةً عن أنها متزوجة من رجل سعودي، غير أنها تجنبت الحديث عن تفاصيل زواجها، لأنّها لا تحبّذ الكلام عن حياتها الخاصّة.

شمس نفت تهمة الجرأة في ملابسها والإيحاءات الجنسية والانحلال عن أغنياتها المصورة، مؤكدةً أن «أياً من هذه الأغنيات لم يُمنَع، وجميعها تُعرض على المحطّات، حتى كليب أغنية (اشطح) لاقى نجاحاً كبيراً، لكنّ المشكلة كانت في كلمة اشطح، لأن الناس لم يفهومها»، وبينت «أنها كلمة عراقيّة مشهورة، وتعني أغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك»، مستدركةً: «الكليب الوحيد الذي لم يُعرض لي، مع أنه تضمّن رسالة إنسانيّة هو (دين أبوكم اسمه إيه) من كلمات شاعر الوطن العربي جمال بخيت، وأنا أحيي المنتج محسن جابر الذي عرضه على قناة مزيكا».

في مسألة قرار منع المرأة السعودية من قيادة السيارة، وتأييد الفنانة أحلام له ردت شمس: «أحلام تقود السيارة وتركب الموتوسيكل مع زوجها»، متسائلةً في تندر: «هل أنا حضرت بالطائرة إلى هنا لكي تسألني عن أم ركبة؟». وعن سبب شتمها لأحلام والقول عنها إنها متخلفة، أجابت شمس: «هي فعلاً متخلفة». وعند سؤالها: لماذا تقول إن احلام تحتاج إلى طبيب نفسي، بررت: «هذا الأمر يؤكده الأسلوب الذي تتكلم به مع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، والشتائم التي تطلقها في حقهم».

وعند عرض فيديو من المؤتمر الصحافي الذي عُقد بمناسبة إطلاق الموسم الأخير من برنامج «آراب أيدول»، والذي تجاهلت فيه أحلام معرفتها بها، وسألت: هل هي رقاصة؟ ردت شمس: «ليس مهماً إن هي قالت عني رقاصة. هناك من يعتبر الرقص فناً»، وتابعت«: أحلام دخلت بيتي وأكلت عندي، وأرسلت زوجها إليّ ليأخذ فستانا خليجياً ارتدته في أحد الكليبات»، مضيفةً: «بس يصير جسمها حلو يمكنها أن تتكلم. أنا أتيت إلى الحلقة، لكي أتكلم في أمور لها قيمة وليس لكي أتكلم عن أحلام».

وعندما سُئلت: «أحلام تغني وأنتِ ما عندك صوت»؟، ردت: «من بإمكانه أن يطال ما أملكه يمكنه أن يتكم عنه».

وعن سبب وصفها لأحلام بـ «الطقاقة» أكدت شمس أنها ليست الوحيدة التي تقول عنها طقاقة بل أحلام نفسها اعترفت بذلك، وتابعت: «أحلام ليست أكاديمية ولم تنشأ على أيدي أساتذة، بل كانت من هؤلاء الناس الذين يطقطقون في الأعراس، وهذه ليست إهانة، هي اعترفت بها».

وعن منشأ خلافها التاريخي مع أحلام ردّت: «لا أعرف، لكنها أول مرة شتمتني قالت عني:«نحنا ما عندنا بنات تلبس للركبة»،«ثم صارت هي تلبس للركبة، ولهذا السبب انا لقبتها بأم ركبة».

وبشأن مشكلتها مع محامي أحلام، أوضحت شمس: «لقد اعترف بأنه وآخرين زوروا صوراً لي، وأنا هدفي الشخص الذي يقف وراءهم. أحلام لا تعرف الله، لأنها حلفت به كذباً» (في هذه الواقعة).

وفيما نفت شمس مسؤوليتها عن «تحوّل الشباب الخليجي الى نساء لتقليدها»، قالت: «إنني صرتُ موضعاً للتقليد من الفنانات الخليجيات، كأروى وهند وأحلام وسواهن، وهذا يدل على أنهن يَهوين شكلي»، مشيرةً إلى أن هذا الأمر لا يجعل منها امرأة مغرورة!

وعن تهمة التكفير وانتمائها إلى (داعش) بعد ارتدائها عباءةً سوداء غطت وجهها ولم تكشف سوى عينيها، قالت: «هذه ليست المرة الأولى التي أكفّر فيها. أنا أرتدي العباءة عندما أتسوق في (المول)، لكي لا يعرفني الناس. ولكن (داعش) تكفيريون من دون أدنى شك».

وكشفت عن أنها تنازلت عن لقب «سفيرة النوايا الحسنة»، بعدما اكتشفت أنه «مجرد بريستيج»، وأن «مساعدة المحتاجين مسيسة»، نافيةً أن تكون المرأة الخليجية مغلوبة على أمرها، ومضيفةً «أن الخليجية هي التي تختار زوجة ابنها، بعيداً عن تدخل زوجها. فهل هناك مهمة أصعب من هذه المهمة؟»، وتابعت «أن الرجل الخليجي مصدر راحة للمرأة».

ونفت أن يكون الرجل هو السبب في إبعادها عن الحفلات، موضحةً أنها هي من ترفض الغناء في الحفلات والمهرجانات، لأن طلباتها وشروطها كثيرة، فهي تحب الاستعراض والمؤثّرات التصوريّة، وهي لا تتوافر في المهرجانات الخليجيّة.

وبينما تحدثت عن إيمانها قائلةً: «علاقتي بالله هو الذي يقدرها. عندي تصّوف ورضا»، وصفت شمس نفسها بأنها «امرأة صعبة ومزاجية، ولا تحيي حفلات الأعراس بشكل دائم، لأن أجرها مرتفع جداً».

عن الألقاب، ولقب «ملكة» الخاص بأحلام، ردت شمس: «أنا لا أهتم بالألقاب ولا أخترعها، كما يفعل الآخرون. أحلام ملكة عليك أنت وليس عليّ»!

أما عن رأيها في وصف أحلام لرئيس تركيا رجب طيب أردوغان بـ المناضل، فقالت شمس: «هذا الكلام يجب على دولتها أن تحاسبها عليه. أردوغان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وسياسة أردوغان والمتأسلمين معروفة. وأنا كأي إنسان محترم في دول الخليج والعالم العربي ضدّ الإخوان. من يشاهد ماذا يفعل الإخوان وكيف يخططون لزعزعة الأنظمة، طبعاً سيكون ضدّهم، وأنا ضدّهم منذ زمن بعيد». وتابعت شمس«لا توجد دولة في العالم تعامل شعبها كما تفعل الإمارات مع شعبها، وأنا أتحدى بكلامي هذا»، ثم تساءلت شمس: «هل أحلام تحب أردوغان لأنه ناضل ضد بلدها؟ هذا كلام خطير جداً»، وتابعت: «شخصياً حصلت على مرسوم جنسية من الشيخ زايد وأنا أحترم الجنسية الإمارتية كثيراً، ولأنني إنسانة حرة مع نفسي، ولا أقبل سوى أن أحمل جنسية بلدي».

وعن موقفها من امتداح أحلام للشيخ محمد العريفي، ردت: «هذا إعلان صريح عن انتماء أحلام إلى الإخوان المسلمين. وأنا هاجمت العريفي منذ فترة بعيدة».

وعن رأيها في التغريدة التي ارسلتها احلام للدكتور سمير جعجع، والتي قالت له فيها«الشرف الكبير هو لي متابعتكم،كل التحية والاحترام والتقدير وشكرا على تواضعكم فليتعلم العالم منكم»، ردت شمس«لا اعرف شيئاً عن جعجع. ولكني أعرف أن الشعب اللبناني مظلوم مع سياسييه، لأنه يدفع الضرائب ولا يحصل على خدمات مقابلها، بينما الأردن، الذي ليست لديه مصادر رزق، يعامل شعبه بأفضل طريقة ويقدم له كل الخدمات».

شمس دعت إلى إفساح المجال أمام الجيل الجديد لتسلم السلطة في لبنان، أسوةً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقالت:«في لبنان قتل وطوائف ومذاهب ومشاكل، وديناصورات تتمسك بمقاليد الحكم».

وكان لافتاً أن شمس شاركت في حملة دعم لوهب الأعضاء، عبر تعبئتها استمارة«اللجنة الوطنيّة لزرع ووهب الأعضاء والأنسجة»، وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة، قائلة:«لا شيء أجمل من إنّك تروح وتوهب حياة لآخرين لا تعرفهم، ما في أحلى من العطاء».

في فقرة اتّهامات الضيف لزملائه، عبّرت شمس عن حبّها للفنانة أسماء المنوّر وقالت«أعشقها، أتّهمها بأنها مستحوذة على الألحان الجميلة للملحّن السعودي سهم». وعن الفنانة نوال الكويتيّة، قالت:«هي أخت وأحترمها. أنا تربّيت على رقيّ وجمال صوت نوال. علاقتنا ليست قوية، ولكنها تبقى نوال. عتبي عليها هو هروبها من الساحة الفنية الخليجية بينما نحن محتاجون إلى وجودها لتصحيح صورة الفن الخليجي. نوال صاحبة صوت جميل وأداء مثقف»، وعمّا إذا كانت نوال الكويتية هي فنانة الخليج الأولى، قالت شمس:«مثل هذه التصنيفات ولى زمنها، وفي الأساس نحن 4 أو 5 فنانات خليجيات وليس أكثر». وسُئلت:»هل نوال مؤهلة لتكون عضواً في لجنة تحكيم برنامج للهواة، فأجابت: «نوال مؤهلة أكثر من أي شخص آخر. هي فنانة أكاديمية وتجيد العزف على آلة موسيقية ومثقفة فنياً».

وأنحت شمس بالملامة على الفنانة فلّة الجزائريّة، قائلةً: «أتّهمها بالمشاركة مع الآخرين في الحرب التي شنّت عليّ»، وعن الفنانة يارا، قالت: «هي شخص لطيف، أحبّ صوتها وأداءها، ولكن هويتها الفنية ليست واضحة».

في ختام البرنامج، رفضت عرض رجا ورودولف لمصالحة أحلام، وقالت: «أنا لا أحب المشاكل، وبعيدة عن الإعلام، ولقد حاولت أن اجد مبرّراً لقوى الشر منها تجاهي، ولكن على ما يبدو عندها مشكلة مع الإنسانيّة جمعاء، وليست متصالحةً مع نفسها أنا أقول لأحلام: احترمي نفسك، أنتِ في مثل سن والدتي. أنا لست متمسكة بالحفلات، ولا أبحث عن المنافسة. قفي عند حدّك، وابحثي عن ضحيّة أخرى غيري».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي