«نناقش انخفاض أسعار النفط مع الكويت والسعودية وغيرهما»

السفير سولوماتين: رغبة كويتية - روسية في إتمام زيارة الأمير إلى موسكو

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0631u0648u0633u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 (u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
السفير الروسي خلال المؤتمر (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير
قال السفير الروسي لدى البلاد الكسي سولوماتين، إن هناك رغبة روسية - كويتية متبادلة بمسألة زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى موسكو، «نعمل عليها حاليا، وإحدى الخطوات المهمة هي انعقاد هذه الدورة الرابعة للجنة المشتركة، لتكون لدينا امكانية من خلالها مناقشة كل المواضيع التي يجب ان نتقدم بها، ونمهد الاوراق التي يمكننا ان نوقع عليها خلال زيارة سموه».

وقال سولوماتين خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة امس، ان الكويت كانت من أول الدول في الخليج العربي التي اقامت علاقات ديبلوماسية مع الاتحاد السوفياتي آنذاك، وهذه العلاقات تتطور بشكل جيد، وهناك احترام متبادل ورغبة في تقدم هذه العلاقات الديبلوماسية والسياسية، وهناك تبادل للزيارات التي تتضمن تبادل وجهات النظر حول مواضيع مختلفة لحل المشاكل في الشرق الاوسط و مشاكل اخرى حول العالم، معتبراً أن «هذه العلاقات حتى الان على مستوى جيد وهي تتطور ونشعر بان هناك تقدما مستمرا وامامنا طريق طويل ولدينا امكانات ان نطور هذه العلاقات».


وأضاف أن هناك اقتراحا روسيا لعقد اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشتركة في الكويت في مارس وزودنا، الكويت بالمعلومات حول هذا الاقتراح، وهناك رغبة من الجانب الكويتي في مشاركة هذه الدورة، وفي الآونة القريبة سيكون الجواب وستكون هذه الدورة خطوة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وغيرها.

واضاف أن بلاده تجري مناقشات حول انخفاض اسعار النفط ليس مع الكويت فقط، وانما مع جميع الدول المهتمة مثل المملكة العربية السعودية وغيرها، الوضع الذي وصلنا اليه حاليا طبيعي والاسعار طالما تصعد وتهبط، وكنا نتوقع هذا، ونتعامل مع هذه القضية والمهم أن نتخذ خطواتنا الداخلية كي نتجاوز هذه المرحلة.

وعن نظرية المؤامرة ضد روسيا حول انخفاض الاسعار، قال «لا احد يستطيع ان يقول ان هناك مؤامرة».

وقال ان الابتعاد الروسي عن مشاكل الشرق الاوسط في السابق، بسبب ان «افكارنا واحلامنا كانت مرتبطة بتطوير العلاقات مع الغرب، لدينا امكانات حالية ورغبة في المشاركة في حل مشاكل كثيرة في الشرق الاوسط، ولدينا مصلحة مباشرة مرتبطة بالحفاظ على الامن والاستقرار في روسيا، واقليم الشرق الاوسط قريب جدا من حدود روسيا وكل ما يحدث في هذا الاقليم يؤثر على موسكو اكثر ما يؤثر على اميركا، ونحب ان نشارك في الحل لهذه المشاكل ونساعد الدول في هذا الاقليم لحل مشاكلها، وهـــــذا مــــهم بالنسبة لسياستنا وديبلوماسيتنا».

وأضاف «عندما ندعو الأطراف السورية للمشاركة في لقاء موسكو، كنا نعمل على اساس مبادئ اساسية هي خلال مؤتمر جنيف كان هناك بعض الاخطار، الاول مرتبط باستدعاء كل الاطراف السورية، مؤتمر جنيف كان لوسائل الاعلام فقط دون نتيجة، نحن نرغب في تطوير حوار بين اطراف مختلفة في المعارضة وبين المعارضة ككل والجهات الحكومية، ولهذا السبب اللقاء الذي تم في موسكو لم تشارك به الجهات الرسمية الروسية».

وفي الشأن الاوكراني، قال «نحن لا نؤيد الانفصال، ونحن مع وحدة الاراضي الاوكرانية، لكن لابد من الاعتبار لمطالب الشرعية لسكان الشرق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي