سلطان حمود المتروك / حروف باسمة
رضوان مقامس نجم في سماء الثقافة
المعرفة ومضات تعمل على إعانة المرء في تلمس صنوف من العلوم والآداب والفنون في مختلف المجالات فتجعل الفكر ينطلق والعقل يعمل والذهن يستمر نحو الوصول الى معانٍ مختلفة لحقائق ومعلومات من اجل الاثراء في اتجاهات شتى، وللثقافة رجال حملوا مشعل المعرفة وهم كثر على أرض هذه الديرة الطيبة عملوا على حمل المعرفة ومشعل الثقافة وجعلوه ومضات يقتبس منها الناس ما يتلاءم مع ما تتوق أنفسهم إليه.
عزيزي القارئ ودعت هذه الديرة الطيبة في الاسبوع الماضي علما من أعلام الثقافة ومشعلا من مشاعل الكلمة وهو الاعلامي القدير رضوان مقامس شخصية حبيبة عرفه أهل هذه الديرة منذ الستينات من القرن الماضي فهو الذي قدم البرامج المتنوعة في مجال الأدب والتاريخ واللغة والجغرافيا في الإذاعة الشعبية والبرنامج الثاني فإنه الحاضر في برامج «حكايات عربية» و»طول بالك» و»على فكرة» و»دفتر الذكريات» و»واحة المستمعين».
إن أبا خالد موسوعة في استنباط الفكر الجميل والعبارات ذات المعاني الواسعة لأحوال الشعوب وعاداتهم وأمثالهم وإذا يممت وجهك فإن تلفزيون الكويت شاهد على اهتمام فقيدنا الغالي حيث كتب كثيرا من البرامج التلفزيونية منها:
الليلة عندنا سمرة بالإضافة إلى كتاباته سهرات خاصة ومسلسلات منها «عايلة بوجسوم» ناهيك عن كتاباته الرائعة في كثير من الصحف والمجلات المحلية.
عزيزي القارئ إن أعمال استاذنا القدير رضوان مقامس يرحمه الله كثيرة ومتعددة ومنوعة ولا يخلو شهر رمضان المبارك من برنامج في الإذاعة من روائع برامجه.
فقد شرح الأمثال الشعبية والمهن والحرف وتطرق إلى الأحجار الكريمة وإلى أنواع العطور وإلى أنماط الأعياد وإلى أنواع الأدب الضاحك كلها برامج تبث الثقافة وتعمل على نشر المعرفة وتقديم حقائق كم أسعدت المستمع.
لا أملك في هذا الصدد إلا أن أضم صوتي إلى رأي الإعلامية القديرة الأستاذة أمل عبدالله في مطالبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بأن يخصص له منارة ثقافية لأنه يستحق أكثر من ذلك كي يخلد ذكره وإن ذكره لموجود في قلوب أهل وطنه.
اللهم بارك لأبي خالد في حلول دار البلاء وطول المقامة بين أطباق الثرى واجعل القبر بعد فراق الدنيا خير منزل له واخلف على أهله وذويه ومحبيه وأهل وطنه بالصبر والسلوان.
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
عزيزي القارئ ودعت هذه الديرة الطيبة في الاسبوع الماضي علما من أعلام الثقافة ومشعلا من مشاعل الكلمة وهو الاعلامي القدير رضوان مقامس شخصية حبيبة عرفه أهل هذه الديرة منذ الستينات من القرن الماضي فهو الذي قدم البرامج المتنوعة في مجال الأدب والتاريخ واللغة والجغرافيا في الإذاعة الشعبية والبرنامج الثاني فإنه الحاضر في برامج «حكايات عربية» و»طول بالك» و»على فكرة» و»دفتر الذكريات» و»واحة المستمعين».
إن أبا خالد موسوعة في استنباط الفكر الجميل والعبارات ذات المعاني الواسعة لأحوال الشعوب وعاداتهم وأمثالهم وإذا يممت وجهك فإن تلفزيون الكويت شاهد على اهتمام فقيدنا الغالي حيث كتب كثيرا من البرامج التلفزيونية منها:
الليلة عندنا سمرة بالإضافة إلى كتاباته سهرات خاصة ومسلسلات منها «عايلة بوجسوم» ناهيك عن كتاباته الرائعة في كثير من الصحف والمجلات المحلية.
عزيزي القارئ إن أعمال استاذنا القدير رضوان مقامس يرحمه الله كثيرة ومتعددة ومنوعة ولا يخلو شهر رمضان المبارك من برنامج في الإذاعة من روائع برامجه.
فقد شرح الأمثال الشعبية والمهن والحرف وتطرق إلى الأحجار الكريمة وإلى أنواع العطور وإلى أنماط الأعياد وإلى أنواع الأدب الضاحك كلها برامج تبث الثقافة وتعمل على نشر المعرفة وتقديم حقائق كم أسعدت المستمع.
لا أملك في هذا الصدد إلا أن أضم صوتي إلى رأي الإعلامية القديرة الأستاذة أمل عبدالله في مطالبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بأن يخصص له منارة ثقافية لأنه يستحق أكثر من ذلك كي يخلد ذكره وإن ذكره لموجود في قلوب أهل وطنه.
اللهم بارك لأبي خالد في حلول دار البلاء وطول المقامة بين أطباق الثرى واجعل القبر بعد فراق الدنيا خير منزل له واخلف على أهله وذويه ومحبيه وأهل وطنه بالصبر والسلوان.
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
