«الراي» شاركت الفريق فرحته في كواليس المسرح
«مملكة الطيور» احتفلت بنجاحها... وتحلِّق في «الشامية»
أسرة «مملكة الطيور» مع ضيوفهم الفنانين
سحر حسين مع كعكة «فانز» البناو
في مفترَق يناير وفبراير... احتفلت «مملكة الطيور» بنفسها!ففي آخر عرض لهم في شهر يناير المنصرم، وقبل «التحليق» مجدداً في سماء فبراير (شهر الاحتفالات الكويتية بامتياز)، كان فريق مسرحية «مملكة الطيور» على موعد مع الاحتفاء بجهودهم، التي لاقت النجاح لدى الجمهور والمتابعين والزملاء في الوسط الفني على السواء. «الراي» حضرت وشاركت في الحفل الذي أقامته أسرة «طيور المملكة»، في الكواليس، لكنْ ليس بعيداً عن أعين جمع من الجمهور، إلى جانب كوكبة من الفنانين الذين جاؤوا يشاركون أعضاء المسرحية فرحتهم بنجاحهم.
من بين الحضور ظهر الفنانون أحمد إيراج وشوق وعلي الحسيني وعبدالعزيز النصار وحسين المهنا وأحمد العوضي وآخرون، حرصوا على التقاط الصور التذكارية معهم، في حين أحضر أحد المعجبين بالمذيع والممثل خالد البناو كعكة تحمل صورة فريق الطيور الذين سيواصلون عروضهم في فبراير، ولكن على خشبة مسرح الشامية، وعبّر جميع الحضور عن سعادتهم بطعم النجاح، والأصداء الإيجابية التي تركتها المسرحية في وجدان الجمهور، الذي رد على إبداعهم بالحب والتقدير.
«الراي» تحدثت مع قائد العمل المخرج علي بدر الذي تعد «مملكة الطيور» أول عمل جماهيري له، فأعرب عن فرحته بأول عروض يناير وإعجاب الجمهور بالمسرحية، قائلاً: «الإقبال الجماهيري أرضانا، بالرغم من أنني كنتُ متخوفاً في البداية، لكن مع الأيام كثرت الحجوزات منذ الأيام الأولى، وعندما شاهد جمهورنا المسرحية انتشر صداها من طفل إلى طفل، ومن عائلة إلى عائلة». وأكمل: «سعدت بوجود فنانة المسرح خلال سنوات وسنوات سحر حسين التي تتعامل معنا بغاية التواضع، وأنا أستفيد من ملاحظاتها وخبرتها الطويلة في المسرح، وكذلك الفنان يعقوب عبدالله الذي أضفى جواً خاصاً في المسرحية بتجسيده دور الملك، ولم يقصر أحد من بقية الفريق الذين ساهموا وسيسهمون في استمرار مملكتنا».
بدر واصل «أن تقديم عرض للمرة الأولى في موسم يناير وفبراير أمر جديد تقريباً في الساحة الفنية، ولكوننا في إجازة اعتبره موسماً جميلاً، وشبه مضمون للنجاح، كما أن أشقاءنا من الخليج يزوروننا أيضا، وهو ما يضاعف من سعادتنا».
وعن استمرار عروضهم خلال فبراير أيضاً أكد بدر «أن الحجوزات خير دليل على إقبال وتشوق الناس الذين لم يحالفهم الحظ في السابق، ويمكنهم المجيء حالياً، وسوف نعرض هذه المرة على خشبة مسرح الشامية، وسيكون هناك ممثل شاب سينضم إلينا... فترقبوه».
وعن احتفالية «المملكة» التي أقامها «الطيور» في الكواليس قال بدر: «رحنا جميعاً في هذه (اللمة) التي جمعتنا مع من زارونا من إخواني الفنانين، وللأمانة... نحتاج مثل هذه الروح والتعاون والزيارات، بحيث نرى كل فنان يشيد بالآخر ويشجعه.
يُذكر أن المسرحية تطرح عدداً من المواضيع والرسائل الخاصة التي تهم الطفل، إلى جانب باقة من التوجيهات التي تفيد الأطفال، بطريقة تربوية غير مباشرة، بحيث تتسلل إلى وجدان المتلقي من دون أن يشعر، وأبرزها مواجهة الخوف، والوسواس، وعدم الطمع والتملك، كما تجسد حكمة أن كل ظالم له نهاية، وأن الخير هو الأبقى، بالإضافة إلى مواضيع جانبية أخرى.
«مملكة الطيور» من تأليف مريم نصر، وبطولة سحر حسين ويعقوب عبدالله وإبراهيم الشيخلي وعبدالعزيز بهبهاني ونور غندور وشهد وشيخة العسلاوي وخالد البناو وغدير زايد ودعاء ومجموعة أخرى من المشاركين والاستعراضيين، وإخراج الشاب علي بدر.
من بين الحضور ظهر الفنانون أحمد إيراج وشوق وعلي الحسيني وعبدالعزيز النصار وحسين المهنا وأحمد العوضي وآخرون، حرصوا على التقاط الصور التذكارية معهم، في حين أحضر أحد المعجبين بالمذيع والممثل خالد البناو كعكة تحمل صورة فريق الطيور الذين سيواصلون عروضهم في فبراير، ولكن على خشبة مسرح الشامية، وعبّر جميع الحضور عن سعادتهم بطعم النجاح، والأصداء الإيجابية التي تركتها المسرحية في وجدان الجمهور، الذي رد على إبداعهم بالحب والتقدير.
«الراي» تحدثت مع قائد العمل المخرج علي بدر الذي تعد «مملكة الطيور» أول عمل جماهيري له، فأعرب عن فرحته بأول عروض يناير وإعجاب الجمهور بالمسرحية، قائلاً: «الإقبال الجماهيري أرضانا، بالرغم من أنني كنتُ متخوفاً في البداية، لكن مع الأيام كثرت الحجوزات منذ الأيام الأولى، وعندما شاهد جمهورنا المسرحية انتشر صداها من طفل إلى طفل، ومن عائلة إلى عائلة». وأكمل: «سعدت بوجود فنانة المسرح خلال سنوات وسنوات سحر حسين التي تتعامل معنا بغاية التواضع، وأنا أستفيد من ملاحظاتها وخبرتها الطويلة في المسرح، وكذلك الفنان يعقوب عبدالله الذي أضفى جواً خاصاً في المسرحية بتجسيده دور الملك، ولم يقصر أحد من بقية الفريق الذين ساهموا وسيسهمون في استمرار مملكتنا».
بدر واصل «أن تقديم عرض للمرة الأولى في موسم يناير وفبراير أمر جديد تقريباً في الساحة الفنية، ولكوننا في إجازة اعتبره موسماً جميلاً، وشبه مضمون للنجاح، كما أن أشقاءنا من الخليج يزوروننا أيضا، وهو ما يضاعف من سعادتنا».
وعن استمرار عروضهم خلال فبراير أيضاً أكد بدر «أن الحجوزات خير دليل على إقبال وتشوق الناس الذين لم يحالفهم الحظ في السابق، ويمكنهم المجيء حالياً، وسوف نعرض هذه المرة على خشبة مسرح الشامية، وسيكون هناك ممثل شاب سينضم إلينا... فترقبوه».
وعن احتفالية «المملكة» التي أقامها «الطيور» في الكواليس قال بدر: «رحنا جميعاً في هذه (اللمة) التي جمعتنا مع من زارونا من إخواني الفنانين، وللأمانة... نحتاج مثل هذه الروح والتعاون والزيارات، بحيث نرى كل فنان يشيد بالآخر ويشجعه.
يُذكر أن المسرحية تطرح عدداً من المواضيع والرسائل الخاصة التي تهم الطفل، إلى جانب باقة من التوجيهات التي تفيد الأطفال، بطريقة تربوية غير مباشرة، بحيث تتسلل إلى وجدان المتلقي من دون أن يشعر، وأبرزها مواجهة الخوف، والوسواس، وعدم الطمع والتملك، كما تجسد حكمة أن كل ظالم له نهاية، وأن الخير هو الأبقى، بالإضافة إلى مواضيع جانبية أخرى.
«مملكة الطيور» من تأليف مريم نصر، وبطولة سحر حسين ويعقوب عبدالله وإبراهيم الشيخلي وعبدالعزيز بهبهاني ونور غندور وشهد وشيخة العسلاوي وخالد البناو وغدير زايد ودعاء ومجموعة أخرى من المشاركين والاستعراضيين، وإخراج الشاب علي بدر.