«النصرة» أعلنت تنفيذ أحد عناصرها الهجوم... ودمشق تحدّثت عن عبوة لاصقة
مقتل 6 وجرح 22 بتفجير حافلة تقل زوّاراً لبنانيين في دمشق
الحافلة التي استهدفها التفجير (رويترز)
شكّل التفجير الذي استهدف بعد ظهر امس، حافلة تقلّ زواراً لبنانيين شيعة قرب مقام السيدة رقية في منطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية في وسط العاصمة السورية دمشق، تطوراً بالغ الخطورة في سياق المعركة بين «حزب الله» والمجموعات التكفيرية في سورية، والتي انتقلت مع عملية امس، الى مستوى آخر يؤشر الى مرحلة جديدة من «عضّ الأصابع».
فبينما كان جمهور الحزب يعيش أجواء ما بعد العملية النوعية التي نفّذها في مزارع شبعا المحتلة، رداً على غارة القنيطرة الاسرائيلية ضد موكب ضم كوادر منه ومن الحرس الثوري الايراني، جاء تفجير الحافلة التي كانت تقلّ 54 لبنانياً بينما كانوا ينتقلون من مقام السيدة رقية الى مقام السيدة زينب في دمشق، ليعيد الأنظار الى ساحة الصراع مع المجموعات التكفيرية التي كانت واجهت الحزب بعدد من التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة في مناطق نفوذه في لبنان في العامين الماضييْن، على خلفية انخراطه العسكري في الحرب السورية.
وتفجير دمشق امس، الذي سقط فيه ما لا يقل عن 6 قتلى (بينهم 3 لبنانيين) وجُرح 22 آخرون، هو الاول الذي يستهدف زوّاراً شيعة لبنانيين في الاراضي السورية.
ورغم الالتباس حيال كيفية وقوع التفجير، الذي تناقلت مواقع إلكترونية قريبة من «جبهة النصرة» انه تم بواسطة «انغماسي» (انتحاري) يدعى «ابو العز الانصاري» مقابل تاكيد السلطات السورية انه نُفذ بواسطة عبوة زنتها 5 كيلوغرامات ألصقت في مقدمة الحافلة مع تفكيك عبوة ثانية كانت قرب الحافلة، فانه وُضع في سياق الحرب المفتوحة بين الحزب والمجموعات التكفيرية.
وتلقت بيروت بقلق التقارير عن الانفجار الذي وقع على مدخل سوق الحميدية وطاول الحافلة التابعة لحملة «عشاق الحسين» (مقرها في الضاحية الجنوبية لبيروت) التي كانت قد انطلق من بيروت عند الخامسة والنصف من فجر امس، وكان برنامجها يقضي بزيارة مقاميْ السيدة رقية وزينب ثم العودة
الى العاصمة اللبنانية، قبل ان يتم استهدافها، علماً انه كان في عدادها مدير الحملة علي ماضي، الذي اصيب بجروح طفيفة.
ووسط تضارب المعلومات حيال عدد الضحايا، اعلنت حملة «عشاق الحسين» عصر امس، انه قضى في التفجير «6 شهداء بينهم 3 لبنانيين 22 جريحاً».
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» اعلنت بداية عن «استشهاد اربعة مواطنين واصابة 19 اخرين بجروح جراء تفجير ارهابي في حافلة لنقل الركاب فى منطقة الكلاسة».
واوضح مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن، ان الحافلة تحمل لوحة لبنانية وكانت تقل «اشخاصا من الطائفة الشيعية في زيارة لمقامات دينية»، من دون ان يتمكن من ايضاح سبب الانفجار.
ومعلوم انه في مايو 2012 خطفت مجموعة «لواء عاصفة الشمال» المعارضة السورية، 11 لبنانياً كلهم من الشيعة أثناء عودتهم من زيارة للعتبات المقدسة في ايران برا عبر تركيا وسورية، وبقي 9 منهم في الأسر لمدة 17 شهراً، حين تم الإفراج عنهم بعد صفقة شملت إطلاق عشرات السجينات من زنازين النظام السوري، ومواطنيْن تركييْن، كانا خطفا في لبنان من قبل قريبين من اهالي مخطوفي أعزاز بهدف الضغط على انقرة لاسترجاع اللبنانيين التسعة.
فبينما كان جمهور الحزب يعيش أجواء ما بعد العملية النوعية التي نفّذها في مزارع شبعا المحتلة، رداً على غارة القنيطرة الاسرائيلية ضد موكب ضم كوادر منه ومن الحرس الثوري الايراني، جاء تفجير الحافلة التي كانت تقلّ 54 لبنانياً بينما كانوا ينتقلون من مقام السيدة رقية الى مقام السيدة زينب في دمشق، ليعيد الأنظار الى ساحة الصراع مع المجموعات التكفيرية التي كانت واجهت الحزب بعدد من التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة في مناطق نفوذه في لبنان في العامين الماضييْن، على خلفية انخراطه العسكري في الحرب السورية.
وتفجير دمشق امس، الذي سقط فيه ما لا يقل عن 6 قتلى (بينهم 3 لبنانيين) وجُرح 22 آخرون، هو الاول الذي يستهدف زوّاراً شيعة لبنانيين في الاراضي السورية.
ورغم الالتباس حيال كيفية وقوع التفجير، الذي تناقلت مواقع إلكترونية قريبة من «جبهة النصرة» انه تم بواسطة «انغماسي» (انتحاري) يدعى «ابو العز الانصاري» مقابل تاكيد السلطات السورية انه نُفذ بواسطة عبوة زنتها 5 كيلوغرامات ألصقت في مقدمة الحافلة مع تفكيك عبوة ثانية كانت قرب الحافلة، فانه وُضع في سياق الحرب المفتوحة بين الحزب والمجموعات التكفيرية.
وتلقت بيروت بقلق التقارير عن الانفجار الذي وقع على مدخل سوق الحميدية وطاول الحافلة التابعة لحملة «عشاق الحسين» (مقرها في الضاحية الجنوبية لبيروت) التي كانت قد انطلق من بيروت عند الخامسة والنصف من فجر امس، وكان برنامجها يقضي بزيارة مقاميْ السيدة رقية وزينب ثم العودة
الى العاصمة اللبنانية، قبل ان يتم استهدافها، علماً انه كان في عدادها مدير الحملة علي ماضي، الذي اصيب بجروح طفيفة.
ووسط تضارب المعلومات حيال عدد الضحايا، اعلنت حملة «عشاق الحسين» عصر امس، انه قضى في التفجير «6 شهداء بينهم 3 لبنانيين 22 جريحاً».
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» اعلنت بداية عن «استشهاد اربعة مواطنين واصابة 19 اخرين بجروح جراء تفجير ارهابي في حافلة لنقل الركاب فى منطقة الكلاسة».
واوضح مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن، ان الحافلة تحمل لوحة لبنانية وكانت تقل «اشخاصا من الطائفة الشيعية في زيارة لمقامات دينية»، من دون ان يتمكن من ايضاح سبب الانفجار.
ومعلوم انه في مايو 2012 خطفت مجموعة «لواء عاصفة الشمال» المعارضة السورية، 11 لبنانياً كلهم من الشيعة أثناء عودتهم من زيارة للعتبات المقدسة في ايران برا عبر تركيا وسورية، وبقي 9 منهم في الأسر لمدة 17 شهراً، حين تم الإفراج عنهم بعد صفقة شملت إطلاق عشرات السجينات من زنازين النظام السوري، ومواطنيْن تركييْن، كانا خطفا في لبنان من قبل قريبين من اهالي مخطوفي أعزاز بهدف الضغط على انقرة لاسترجاع اللبنانيين التسعة.