"الصحة" تحتفل باليوم العالمي للسرطان وتؤكد ان أكثر من 50 في المئة من حالاته يمكن الوقاية منها

تصغير
تكبير
أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي بدء فعاليات احتفالات وزارة الصحة باليوم العالمي للوقاية والتصدي لأمراض السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير.
وقال الحربي بصفته نائب رئيس لجنة وضع استراتيجية الوقاية من السرطان في مؤتمر صحفي اليوم ان الاحتفال هذه السنة يأتي تحت شعار (ليس خارج نطاق قدراتنا)، مضيفا انه يستهدف تسليط الضوء على الحلول الموجودة للحد من عبء السرطان.
واضاف ان الهدف من هذا الاحتفال السنوي هو تسليط الضوء على حجم مشكلة السرطان والعوامل ذات العلاقة به ووسائل الوقاية والتصدي واجراء تقييم موضوعي لبرامج الوقاية والتصدي للسرطان والمقارنة بين الطموحات والانجازات والتعرف على عوامل القوة والضعف والتحديات لتحديد السياسة المستقبلية.

وبين ان أكثر من 50 في المئة من حالات السرطان يمكن الوقاية منها وأكثر من ذلك يمكن الشفاء منها والتخلص من الأعباء المترتبة عليها سواء الأعباء على الأفراد أوالأسرة أوالمجتمع أو النظام الصحي أو الدولة ككل سواء تكاليف العلاج أو الغياب عن العمل أو الإجازات المرضية أو العلاج في الخارج أو الأعباء النفسية والاجتماعية.
وافاد بان السرطان يعد السبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والأوعية الدموية مبينا الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدلات السرطان على مستوى العالم ومن أهمها ارتفاع معدلات الأعمار والشيخوخة والتعرض لبعض عوامل الخطورة كالتدخين وادخنة التبغ والتلوث الخمول البدني والسمنة وزيادة الوزن.
وقال ان الكويت تحوي قاعدة بيانات أساسية عن السرطان وتحدث البيانات أولا فأولا من جانب لجنة وضع إستراتيجية السرطان التي شكلها وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بموجب القرار رقم 2866/2014.
واشار الحربي الى القرار الوزاري الذي يحمل رقم 288/2014 الذي أصدره وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بجعل الإبلاغ عن السرطان إجباريا من كل الأطباء بالمستشفيات والمراكز والعيادات والمختبرات التابعة لوزارة الصحة وللوزارات الأخرى وللقطاع الطبي الأهلي.
وبين ان الهدف من هذا القرار هو وضع وتحديث الركيزة الأساسية لأي إستراتيجية أو خطة أو برامج من خلال المعلومات الدقيقة والشاملة ودعم البنية الأساسية لوحدة السجل السرطاني بمركز الكويت لمكافحة السرطان التي تصدر التقارير والدراسات والإحصائيات وتحللها بصورة دورية منذ إنشاء الوحدة عام 1971.
وذكر ان الاستراتيجية الوطنية للوقاية وللتصدي للسرطان تقوم بدراسة الوضع الحالي للتعرض لعوامل الخطورة للاصابة بالسرطان ووضع الخطط التنفيذية للحد من عوامل الخطورة للوقاية من السرطان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي