«مباحث حولي» اقتنصت عصابة ثلاثية بسرقات تجاوزت الـ 100 ألف دينار

تصغير
تكبير
أنهى رجال مباحث حولي نشاط عصابة ثلاثية تخصصت في سرقة السيارات الفارهة وتغيير ألوانها وتركيب لوحات خليجية مزوّرة عليها لاستخدامها في عملياتهم المشبوهة، حيث ألقي القبض على اثنين منهم بينما لا يزال البحث جارياً عن الثالث وهو الرأس المدبّرة لعمليات السرقة التي تجاوزت قيمتها 100 ألف دينار كويتي.

مصدر أمني أبلغ «الراي» أن «مدير مباحث حولي العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل كانا تلقيا معلومات عن قيام عصابة ثلاثية بارتكاب سرقات كبيرة في سيارات فارهة، ويتخذون شقة في منطقة السالمية وكراً لهم، وعلى الفور أوعزا بتشكيل فرقة من رجالهما بقيادة ضابط مباحث السالمية الرائد جمال الفرج لإجراء التحريات عن النشاط الإجرامي لأفراد العصابة».


وأفاد المصدر بأن «التحريات أفضت إلى أن العصابة المكوّنة من 3 مواطنين استأجروا سيارة فارهة وغيّروا لونها عن طريق أحد الكراجات مقابل مبلغ مالي كبير، وأخفوا لوحاتها الأصلية ووضعوا لوحات خليجية مزوّرة عليها، ودلّت التحريات إلى أن أفراد العصابة ارتكبوا سرقات كبيرة وأغلبها سيارات فارهة ودراجات نارية ثم باعوها قطع غيار».

وبحسب المصدر فإن «رجال المباحث انطلقوا إلى وكر العصابة وهو شقّة في منطقة السالمية، فتمت عملية الدهم بإذن النيابة وألقوا القبض على شخصين منهما كان بحوزتهما شبو، ولوحظ أنهما كانا بحالة تعاطٍ وقاوما رجال المباحث في محاولة فاشلة للهرب، فاقتيدا إلى مكتب مباحث السالمية وبالتحقيق معهما أرشدا عن بيانات الشريك الثالث والذي يعتبر الرأس المدبّرة لعمليات السرقة».

واعترف الجانيان - وفق المصدر الأمني - بتنفيذ سرقات تجاوزت قيمتها 100 ألف دينار كويتي، وأن صديقهما المتواري عن الأنظار هو من قام بالاتفاق مع أحد الكراجات على صبغ السيارة وتغيير لوحاتها لاستخدامها في عملياتهم من دون معرفة ملامحها الأصلية، وأقرا بارتكاب العديد من القضايا، وأن المسروقات بحوزة الشريك الهارب.

واختتم المصدر بأنه «بعد التدقيق على بيانات المتهمين تبين أنهما مطلوبان لجهات عدّة على ذمّة جملة قضايا جنائية، في الوقت الذي تم فيه استصدار أمر ضبط وإحضار بحق الشريك الثالث، إذ تولّت فرقة مباحثية مهمّة ملاحقته لضبطه وإحضاره، لضمه إلى رفيقيه في القضايا التي ارتكبوها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي