«الدوائية» و«الروّاد» تطلبان الحصول على الديزل بـ 55 فلساً
طلبت كل من الشركة الكويتية السعودية للصناعات الدوائية وشركة الرواد المتحدة للتجارة العامة والمقاولات استثناءهما من الزيادة المقررة للديزل والحفاظ على السعر القديم المقدر بـ 55 فلسا للتر.
وطلبت «الدوائية» في كتاب وجهته إلى وزارة التجارة والصناعة دعم صناعتها بتخفيض سعر الديزل الذي تستخدمه، خصوصا انها تنتج نحو 200 منتج عبارة عن اقراص واشربة وغيرها من المنتجات الطبية، مبينة انها تستحق الحصول على الديزل بسعره السابق على اساس انها شركة كويتية 100 في المئة وانها الوحيدة في الكويت للصناعات الدوائية وكذلك من الشركات الرائدة في تصنيع الدواء في منطقة الخليج العربي.
ويبيع مصنع الشركة 50 في المئة من انتاجه لصالح وزارة الصحة الكويتية من خلال المناقصات والممارسات الحكومية و15 في المئة لصالح المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الخاص بالكويت و25 في المئة لصالح دول التعاون.
من ناحيتها، لفتت شركة الرواد إلى انها متعاقدة على تنفيذ 30 مشروعاً مع الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية، ولتستطيع الالتزام بهذه العقود يتعين ان تحصل على الديزل لها المستخدم لتشغيل المعدات والآليات والادوات التي تستخدمها في عقودها بالاسعار القديمة، حتى نهاية تلك العقود، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق السعر الجديد للديزل في المناقصات التي تطرح مستقبلا.
يشار إلى ان مجلس الوزراء اقر اخيرا تخفيض سعر الديزل إلى 110 فلوس منذ اليوم، بعد ان اثار قرار رفعه من 55 إلى 170 فلسا منذ بداية يناير الماضي موجة اعتراض بين المصانع والشركات والجهات الناقلة، والتي هدد بعضها بوقف انتاجها ما لم يتم تعديل سعر الديزل إلى مستويات يمكن من خلالها تحقيق هامش ربحية.
وطلبت «الدوائية» في كتاب وجهته إلى وزارة التجارة والصناعة دعم صناعتها بتخفيض سعر الديزل الذي تستخدمه، خصوصا انها تنتج نحو 200 منتج عبارة عن اقراص واشربة وغيرها من المنتجات الطبية، مبينة انها تستحق الحصول على الديزل بسعره السابق على اساس انها شركة كويتية 100 في المئة وانها الوحيدة في الكويت للصناعات الدوائية وكذلك من الشركات الرائدة في تصنيع الدواء في منطقة الخليج العربي.
ويبيع مصنع الشركة 50 في المئة من انتاجه لصالح وزارة الصحة الكويتية من خلال المناقصات والممارسات الحكومية و15 في المئة لصالح المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الخاص بالكويت و25 في المئة لصالح دول التعاون.
من ناحيتها، لفتت شركة الرواد إلى انها متعاقدة على تنفيذ 30 مشروعاً مع الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية، ولتستطيع الالتزام بهذه العقود يتعين ان تحصل على الديزل لها المستخدم لتشغيل المعدات والآليات والادوات التي تستخدمها في عقودها بالاسعار القديمة، حتى نهاية تلك العقود، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق السعر الجديد للديزل في المناقصات التي تطرح مستقبلا.
يشار إلى ان مجلس الوزراء اقر اخيرا تخفيض سعر الديزل إلى 110 فلوس منذ اليوم، بعد ان اثار قرار رفعه من 55 إلى 170 فلسا منذ بداية يناير الماضي موجة اعتراض بين المصانع والشركات والجهات الناقلة، والتي هدد بعضها بوقف انتاجها ما لم يتم تعديل سعر الديزل إلى مستويات يمكن من خلالها تحقيق هامش ربحية.