فتحت أبوابها وسط إجراءات أمنية مشددة بعد 9 أشهر من الإغلاق
السفارة السورية ... استقبلت رعاياها
القائم بأعمال السفارة غسان عنجرين يتابع معاملات بعض المراجعين
طابور المراجعين (تصوير طارق عز الدين)
أحد موظفي السفارة يساعد مراجع على إنجاز معاملته
زحام
عاودت أمس السفارة السورية في الكويت فتح أبوابها لاستقبال مراجعيها بعد مرور نحو 9 شهور على إغلاقها، وسط إجراءات أمنية مشددة. وتقاطر منذ الصباح الباكر عدد من أبناء الجالية السورية على مبنى سفارة بلادهم لإنجاز معاملاتهم الخاصة بتجديد جوازات السفر واستخراج شهادات المواليد وتوثيق العقود والتوكيلات وغيرها من المعاملات الأخرى.
وأعرب عدد من المراجعين لـ «الراي» عن رضاهم عن الآلية التي تم بها استقبالهم، مشيدين بالحالة التنظيمية التي تم من خلالها إنجاز معاملاتهم.
وقال نبيل الصباغ «جئت اليوم بهدف تجديد جواز سفري وفوجئت بالاستقبال الطيب الذي لمسته من موظفي السفارة، فالمعاملة كانت معي ومع غيري راقية جدا، لدرجة شعرت فيها باغتباط شديد».
وأشاد الصباغ بجهود رجال الأمن المكلفين بحماية السفارة بجهودهم الخاصة بعملية تنظيم دخول المراجعين إلى مبنى السفارة.
من جانبه قال محمد أبوجميل ان نظام حجز الدور عبر الإنترنت الذي وفرته السفارة على موقعها سهل كثيرا على المراجعين الذين يريدون إنجاز معاملاتهم.
وأضاف أبو جميل ان جميع المراجعين قاموا مسبقاً بحجز دورهم عن الانترنت ما سهل كثيراً على الموظفين استقبال أكبر عدد من المراجعين في اليوم الواحد.
من جهته قال هيثم أبوفراس ان فتح السفارة السورية في الكويت مجدداً يسهل علينا كثيراً عملية تجديد الجوازات وإنجاز المعاملات الأخرى، خصوصا بعد مرحلة المعاناة التي كان يتكبدها الكثير من أبناء الجالية الذي كانوا يسافرون إلى أبوظبي لتجديد جوازاتهم وانجاز معاملاتهم.
يذكر ان السفارة السورية في الكويت أغلقت أبوابها في أبريل الماضي بعد إعلان دمشق إغلاق سفارات في عدد من الدول من ضمنها الكويت وواشنطن بحجة عدم منح تأشيرات لديبلوماسيين جدد بدل العاملين في تلك العواصم.
500 مراجع يومياً
لوحظ انتشار بعض المتطوعين السوريين داخل السفارة للرد على استفسارات المراجعين الخاصة بتجديد الجوازات واستخراج شهادات ميلاد للمواليد الجدد.
ووفرت السفارة عددا من الموظفين لمساعدة المراجعين غير القادرين على ملء استمارات معاملاتهم ،كما وفر مسؤولو السفارة صالتين الأولى لإنهاء المعاملات الخاصة بجواز السفر والأخرى لإنجاز المعاملات الخاصة بشهادات ميلاد المواليد الجدد والمعاملات الخاصة بالتوثيقات والتوكيلات.
وحددت السفارة السورية استقبال 500 مراجع في اليوم الواحد لانجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر.
وأعرب عدد من المراجعين لـ «الراي» عن رضاهم عن الآلية التي تم بها استقبالهم، مشيدين بالحالة التنظيمية التي تم من خلالها إنجاز معاملاتهم.
وقال نبيل الصباغ «جئت اليوم بهدف تجديد جواز سفري وفوجئت بالاستقبال الطيب الذي لمسته من موظفي السفارة، فالمعاملة كانت معي ومع غيري راقية جدا، لدرجة شعرت فيها باغتباط شديد».
وأشاد الصباغ بجهود رجال الأمن المكلفين بحماية السفارة بجهودهم الخاصة بعملية تنظيم دخول المراجعين إلى مبنى السفارة.
من جانبه قال محمد أبوجميل ان نظام حجز الدور عبر الإنترنت الذي وفرته السفارة على موقعها سهل كثيرا على المراجعين الذين يريدون إنجاز معاملاتهم.
وأضاف أبو جميل ان جميع المراجعين قاموا مسبقاً بحجز دورهم عن الانترنت ما سهل كثيراً على الموظفين استقبال أكبر عدد من المراجعين في اليوم الواحد.
من جهته قال هيثم أبوفراس ان فتح السفارة السورية في الكويت مجدداً يسهل علينا كثيراً عملية تجديد الجوازات وإنجاز المعاملات الأخرى، خصوصا بعد مرحلة المعاناة التي كان يتكبدها الكثير من أبناء الجالية الذي كانوا يسافرون إلى أبوظبي لتجديد جوازاتهم وانجاز معاملاتهم.
يذكر ان السفارة السورية في الكويت أغلقت أبوابها في أبريل الماضي بعد إعلان دمشق إغلاق سفارات في عدد من الدول من ضمنها الكويت وواشنطن بحجة عدم منح تأشيرات لديبلوماسيين جدد بدل العاملين في تلك العواصم.
500 مراجع يومياً
لوحظ انتشار بعض المتطوعين السوريين داخل السفارة للرد على استفسارات المراجعين الخاصة بتجديد الجوازات واستخراج شهادات ميلاد للمواليد الجدد.
ووفرت السفارة عددا من الموظفين لمساعدة المراجعين غير القادرين على ملء استمارات معاملاتهم ،كما وفر مسؤولو السفارة صالتين الأولى لإنهاء المعاملات الخاصة بجواز السفر والأخرى لإنجاز المعاملات الخاصة بشهادات ميلاد المواليد الجدد والمعاملات الخاصة بالتوثيقات والتوكيلات.
وحددت السفارة السورية استقبال 500 مراجع في اليوم الواحد لانجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر.
