قاسم سليماني زار ضريح جهاد مغنية والتقى حسن نصرالله
سليماني عند ضريح جهاد مغنية في ضاحية بيروت الجنوبية
انشغلت بيروت امس بما كُشف عن زيارة قام بها قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني لضريح جهاد عماد مغنية في روضة الشهيدين بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد 48 ساعة من سقوطه مع 5 كوادر آخرين من الحزب والجنرال في الحرس الثوري محمد علي الله دادي، في الغارة التي نفّذتها اسرائيل ضد موكب كان يقلّهم في القنيطرة السورية في 18 يناير الجاري.
وبثّت محطة «الميادين» شريط فيديو يظهر فيه سليماني وهو على الأرض يقرأ الفاتحة على ضريح جهاد مغنية ووالده عماد قائد العمليات العسكرية السابق في «حزب الله»، والذي كان سقط في عملية اغتيال في دمشق في فبراير 2008، مشيرة الى ان قائد «فيلق القدس» زار الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله وقدم له التعازي في «مشهد مؤثر» كما وصفته المحطة.
واشارت تقارير اخرى الى ان سليماني التقى نصر الله فور وصوله الى بيروت كما اجتمع بعدد من كبار المسؤولين في «حزب الله»، وزار بعد ذلك منزل عائلة جهاد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يقام مجلس عزاء، واستقبله جد جهاد وعدد من أفراد العائلة، قبل ان ينتقل بعيد منتصف الليل الى «روضة الشهيدين» ويضع اكليلاً من الورد على ضريح عماد وجهاد مغنية، ويتلو سورة الفاتحة ليغادر بيروت في الليلة نفسها عائداً الى طهران.
واعتُبرت زيارة قائد فيلق القدس لضريح جهاد مغنية بعيد اغتياله تعبيراً عن العلاقة الخاصة التي كانت تربطه به والتي ظهرت الى العلن في سبتمبر 2013 خلال تقبل سليماني العزاء بوالدته في ايران. اذ لفت الانظار حينها شاب حليق الرأس يربي ذقناً صغيرة، وكان يطبع بين حين وآخر قبلات على كتفيْ سليماني ويتهامس معه، إلى درجة أثارت فضول الشخصيات العربية والإيرانية التي جاءت لتقديم التعازي.
وأشارت «وول ستريت جورنال» في حينه الى انه بعدما اعتقد الجميع أن الشاب الذي كان يقف دائماً خلف سليماني هو ابنه، تبيّن أنه جهاد مغنية، ابن عماد مغنية، فيما نقلت وكالة «فارس» آنذاك أن سليماني يعتبر جهاد «مثل ابنه».
وبثّت محطة «الميادين» شريط فيديو يظهر فيه سليماني وهو على الأرض يقرأ الفاتحة على ضريح جهاد مغنية ووالده عماد قائد العمليات العسكرية السابق في «حزب الله»، والذي كان سقط في عملية اغتيال في دمشق في فبراير 2008، مشيرة الى ان قائد «فيلق القدس» زار الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله وقدم له التعازي في «مشهد مؤثر» كما وصفته المحطة.
واشارت تقارير اخرى الى ان سليماني التقى نصر الله فور وصوله الى بيروت كما اجتمع بعدد من كبار المسؤولين في «حزب الله»، وزار بعد ذلك منزل عائلة جهاد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يقام مجلس عزاء، واستقبله جد جهاد وعدد من أفراد العائلة، قبل ان ينتقل بعيد منتصف الليل الى «روضة الشهيدين» ويضع اكليلاً من الورد على ضريح عماد وجهاد مغنية، ويتلو سورة الفاتحة ليغادر بيروت في الليلة نفسها عائداً الى طهران.
واعتُبرت زيارة قائد فيلق القدس لضريح جهاد مغنية بعيد اغتياله تعبيراً عن العلاقة الخاصة التي كانت تربطه به والتي ظهرت الى العلن في سبتمبر 2013 خلال تقبل سليماني العزاء بوالدته في ايران. اذ لفت الانظار حينها شاب حليق الرأس يربي ذقناً صغيرة، وكان يطبع بين حين وآخر قبلات على كتفيْ سليماني ويتهامس معه، إلى درجة أثارت فضول الشخصيات العربية والإيرانية التي جاءت لتقديم التعازي.
وأشارت «وول ستريت جورنال» في حينه الى انه بعدما اعتقد الجميع أن الشاب الذي كان يقف دائماً خلف سليماني هو ابنه، تبيّن أنه جهاد مغنية، ابن عماد مغنية، فيما نقلت وكالة «فارس» آنذاك أن سليماني يعتبر جهاد «مثل ابنه».