No Script

حوار / انتهت من تصوير «بقايا ألم»... وتستعد لمواجهة «الضنى»

صباح العبادي لـ «الراي»: لا أحب المسرح ... ولن أقدّم الإغراء !

تصغير
تكبير
• جسَّدتُ شخصيات الشر
في أدوار قصيرة ...
وأرغب في تقديمها بمساحة أكبر

• لا أعرض نفسي على المنتج ... فلست أرمي نفسي
في طريق الآخرين

• أميل إلى الأعمال الأجنبية أكثر ... على عكس العمل الخليجي الذي لا أجد
من ورائه أي فائدة
لا تحب المسرح، ولن تقدم الإغراء... وليست من النوع الذي يتصل بالمنتجين بحثاً عن دور!

إنها الفنانة صباح العبادي، التي تحدثت إلى «الراي» عن عشقها للكاميرا، ووضعها شروطاً لاختياراتها الفنية، مؤكدةً أنها تحرص على أن تكون جديرة بالثقة التي وضعتها فيها أسرتها، ومن ثم فهي لن تؤدي أدوار الإغراء مهما كانت المغريات.


العبادي التي قدمت «ثريا» مع سعاد عبدالله، تستعد حالياً لتقديم «الضنى» و«بقايا ألم»، في دورين وصفتهما بالجديدين، قياساً بما قدمته في أعمالها السابقة، وهي «مطلقات صغيرات»، «بقايا ألم»، «سوق الحريم»، «الملافع»، «انتقام عزيز»، و«بنات الجامعة».

العبادي انتقدت، في ثنايا هذا الحديث، الفن الخليجي، متهمةً إياه «بالافتقار إلى المصداقية والواقعية في كثير من المشاهد»، متندرة على «بعض الفنانات اللاتي ينمْن ويستيقظن أمام الكاميرا وهن يضعن الماكياج الكامل»!

وكشفت العبادي عن إجرائها عملية تجميل في أنفها، مؤكدة أن على الفنان الاجتهاد، ثم يترك الحكم للجمهور، كما عرضت لآرائها في كثير من قضايا الفن، تأتي تفاصيلها في السطور الآتية:

? ما الجديد لديك حالياً؟

- لديّ عمل سأبدأ في تصويره منتصف فبراير المقبل، وهو يحمل عنوان «الضنى» مع الفنانة المصرية سوسن بدر، والمنتج ضيف الله زيد، والمخرج البحريني حسين الحلبي، بمشاركة نخبة من نجوم الفن، منهم علي جمعة، ميس كمر، وآخرون من النجوم.

? هل تحدثيننا عن دورك في العمل؟

- أجسد شخصية امرأة غنية لديها شركة، وهي السبب وراء نجاح زوجها ووصوله إلى أن يصبح أستاذاً في الجامعة. وبالرغم من ذلك، ينكر جميلها ليتزوج ابنة الفنانة سوسن بدر، وتأتي الأحداث التي ستشكل مفاجآت سيشهدها الجمهور أثناء معايشته الأحداث.

? هل لديكِ أعمال أخرى هذا العام؟

- عندي مسلسل «بقايا ألم» الذي انتهيت من تصويره قبل شهر ونصف الشهر مع المخرج مناف عبدال، وهو من بطولة غازي حسين، شيماء علي، فهد البناي، وكوكبة من نجوم الفن. وكذلك لدي افتتاح كرنفال مع ملكة المعارض سحر هواش والشيخة بشاير الصباح، والفنان المصري عصام كاريكا، ومقرر إطلاقه أواخر فبراير.

? لماذا اخترتِ التمثيل وليس التقديم التلفزيوني؟

- أحب الاثنين معاً، ولن أمانع لو أتاني عرض التقديم التلفزيوني أو الإذاعي، وحينما كنت صغيرة وسط تجمع الأقارب، كنت أمثل أمامهم كمقدمة أخبار، ثم أؤدي مشهداً من مسلسل أو مسرحية ما، فهذه الموهبة لدي من الصغر.

? تفضلين الظهور فوق خشبة المسرح أم على الشاشة أكثر؟

- أحب الشاشة أكثر، لأني لا أحب المسرح.

? هل هناك خطوط عريضة تضعينها أمامك عندما تختارين النص، أو الدور الذي تجسدينه؟

- الممثل يُفترض أن يؤدي كل الشخصيات، ولكن في حدود الأدب.

? ماذا تقصدين بحدود الأدب؟

- أعني ألا أجسد شخصيات إغراء وما شابه ذلك، لأن لدي عادات وتقاليد، وأنا متمسكة بها، وقد أعطاني أهلي الثقة، ويجب أن أكون حريصة على ثقتهم بي.

? هل تتابعين الأعمال الدرامية التي تُعرض على الفضائيات؟

- أميل إلى الأعمال الأجنبية أكثر، لأن الفيلم الذي يُعرض أتعلم منه أموراً كثيرة، على عكس العمل الخليجي الذي لا أجد من ورائه أي فائدة.

? ما الفارق بين هذا وذاك؟

- على سبيل المثال، عندما ترى الفنان الأجنبي لحظة استيقاظه من النوم تجده على طبيعته، بينما تجد الفنانات لدينا في المشاهد الدرامية يذهبن إلى النوم ويصحين منه، وهن في أعلى هيئة ماكياج (كشخة)، ومن هنا فالأفضل هو الأعمال الأجنبية بالنسبة إليّ، لأن الفن الخليجي يواجه انتقادات شديدة بسبب بعض المشاهد التي لا تحمل شيئاً من المصداقية والواقعية!

? هل هناك شخصية تشتاقين إلى تقديمها؟

- الشرسة، فبالرغم من أني قدمت تلك الشخصية، ولكنها كانت تتجلى في أدوار قصيرة، لذلك أتوق إلى تقديم شخصيات شريرة بمساحات أكبر.

?هل أنتِ من الفنانات اللواتي يطرحن أنفسهن على المنتج، أم تنتظرين اتصالاً؟

- (ضاحكةً) بل أنتظر اتصالاً، فأنا لست من النوع الذي يرمي نفسه في طريق الآخرين.

? ماذا تعني لك الكاميرا؟

- أعشقها.

? وما موقفك من الإشاعات التي أصبحت تلازم الفنان في الآونة الأخيرة؟

- بالفعل صارت كثيرة جداً، وفي غالبية الأحيان يكون الفنان بريئاً منها، ولكنها ثؤثر فيه، وتسبب له الكثير من الإزعاج.

? من الداعم الأول لك؟

- نفسي ... فلا يوجد داعم لي غيري!

? هل تهتمين بالتغيير في الشكل والسعي وراء «النيولوك»؟

- طبعاً، هذا شيء مهم، بل أعتبره من أولوياتي.

? إذاً هل خضعتِ لعمليات تجميل؟ وهل ترين أن هذا قد يساعد في انتشارك أكثر فنياً؟

- أجريتُ عملية تجميل لأنفي، إذ كان مصاباً بكسر أدى إلى انحرافه وتم علاجه، أما مسألة الانتشار فهي في علم الغيب، فالفنان يجب أن يجتهد في تقديم رسالته، ثم يترك مسألة الحكم والانتشار للجمهور، لأنه هو الحَكَم الأخير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي