انتقدت رفض أوباما التحقيق مع من أمروا بالتعذيب ومقاضاتهم

«هيومن رايتس»: مصر وسورية والعراق استغلت الاضطرابات في انتهاك حقوق الانسان

u0647u064au0648u0645u0646 u0631u0627u064au062au0633 u0648u0648u062au0634
هيومن رايتس ووتش
تصغير
تكبير
أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» استغلال حكومات مصر وسورية والعراق مخاطر أمنية حقيقية وغير حقيقية في العام 2014 كذريعة لتجاهل حقوق مواطنيها وهو ما كان سبباً في إثارة أزمات في نهاية الأمر.
وأضافت المنظمة في تقريرها العالمي السنوي أن «قوات الأمن في مختلف أنحاء العالم تتجاهل الحقوق عند التعامل مع التهديدات مثل الحملة التي تشنها الصين على الأويوغور في شينجيانغ والحرب على المخدرات في المكسيك وحرب نيجيريا على جماعة بوكو حرام».
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث التي تتخذ من نيويورك مقراً لها «ظهر ميل خصوصاً في الشرق الأوسط لتضخيم المخاوف الأمنية من منظور قصير النظر على الدعم المبدئي لحقوق الإنسان.»

وأضاف في بيروت قبل إصدار التقرير في 656 صفحة «ليس الأمر أن هذا النهج مخالف للمباديء فحسب... بل هو في الواقع يؤدي لنتائج عكسية».
وذكر التقرير إن «صعود الدولة الإسلامية التي خرجت من عباءة تنظيم القاعدة ناتج عن القمع الذي تستخدمه الحكومتان في سورية والعراق وتستغلانه في تبرير في ارتكاب المزيد من الانتهاكات».
وأوضح التقرير إن «مصر شهدت في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي قمعاً لم يسبق له مثيل».
وفي أفريقيا أكد التقرير إن «الجيش النيجيري رد رداً شابته الانتهاكات على بوكو حرام».
كما اتهم التقرير إسرائيل و«حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) بارتكاب انتهاكات خلال الحرب التي شهدها قطاع غزة في الصيف.
وفي واشنطن أوضح التقرير إنه «في حين رفض الرئيس باراك أوباما استخدام القوات التي تعمل تحت امرته في التعذيب رفض التحقيق مع من أمروا بالتعذيب ناهيك عن مقاضاتهم.» ووردت تفاصيل التعذيب في تقرير اصدره الكونغرس الأميركي عن عمليات التعذيب التي اشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية.
وأضاف التقرير «هذا التنازل عن واجبه القانوني يزيد من احتمال ان يتعامل الرؤساء مستقبلاً مع التعذيب كخيار من بين السياسات لا كجريمة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي