استقالات متتالية في حركة "بيغيدا" بألمانيا إثر اتهامها بالتطرف العنصري

تصغير
تكبير
توالت استقالات الإداريين في الحركة الألمانية المعادية للاسلام (قوميون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) (بيغيدا) اثر اتهامها بالتطرف العنصري.

واستقالت المتحدثة باسم الحركة كاترين اورتل الليلة الماضية واعضاء آخرون في مجلس ادارة الحركة وأعلن إلغاء تظاهرة الاثنين بعد أيام فقط من تخلي رئيس الحركة لوتس باخمان عن منصبه على خلفية اعلان النيابة العامة الألمانية اجراء تحريات ضده بتهمة التطرف العنصري وانتحال شخصية الزعيم النازي ادولف هتلر.


ومن المقرر ان تنتخب حركة (بيغيدا) مجلس ادارة جديدا الاسبوع المقبل قد يساعدها على التموضع من جديد.

وعلق نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد الاتحادي سيغمار غابرييل على التطورات المفاجئة في الصف القيادي للحركة بالقول ان «ذلك هو بداية انحدار الحركة».
وقال غابرييل في البرنامج التلفزيوني المسائي (ما العمل؟) الذي تبثه القناة التلفزيونية الألمانية الثانية (زي دي اف): «اعتقد ان الحركة بدأت تتحلل وهذا شيء جيد لدريسدن» في اشارة الى مدينة (دريسدن) شرقي ألمانيا والتي ولدت فيها فكرة الحركة وكانت معقلها في الاسابيع الماضية.

وتواظب الحركة منذ بداية اكتوبر الماضي على تنظيم مظاهرات في (دريسدن) عاصمة ولاية (ساكسونيا) ضد ما تسميه «أسلمة الغرب» علما بان نسبة المسلمين في الولاية الألمانية الشرقية لا يتعدى وفقا لمصادر وزارة الداخلية الألمانية اكثر من 7ر0 في المئة.

في المقابل ظهرت موجات اجتماعية مناهضة للحركة ونظمت مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف.
ولم تقتصر حملات مواجهة الحركة على الاوساط الشعبية فقط بل شملت الاوساط الفنية حيث نظمت في مدينة حفلات موسيقية مجانية كان يشارك فيها اشهر المغنين الألمان من اجل التظاهر ضد العنف والتطرف والعداء للاخر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي