جديد كلينت إيستوود المرشح الأقوى للأوسكار
«قناص أميركا»... شريط يصالح أميركا في العراق
مشهد من الفيلم
في فيلم حساس وعميق، يقدم نجم هوليوود كلينت إيستوود مراجعة إنسانية أخلاقية في آخر أفلامه «American sniper»، متناولاً الوجود الأميركي في العراق، من خلال قصة القناص كريس كيل (يلعب الدور برادلي كوبر)، الذي خدم في فترات متقطعة في بغداد، وكان بطل حوادث عديدة سقط خلالها العديد من الضحايا في صفوف المدنيين، وعانى في حياته الخاصة مع زوجته، التي دأبت في كل مرة يعود فيها إلى منزله على التوسل إليه أن يبقى معها ومع ابنهما، وأن يعيش معهما كعائلة واحدة متماسكة، لكنه كان يرد بأنه عسكري ولا يملك حق الرفض.
المفاجأة أن كيل الذي نجا من قطوعات عسكرية خطيرة في العراق، مات في حادث سير عادي في أميركا حيث يعيش.
هذا المناخ الذي نقله إيستوود، اعتبره العديد من السينمائيين المعروفين أشبه بذرف دموع التماسيح: «قتل عمي على يد قناص في الحرب العالمية الثانية، وربيت على أن القناص هو شخص جبان، يقتل الناس من ظهورهم و دون أن يروه».
عن شريط إيستوود المرشح القوي للأوسكار، قال المخرج مايكل مور «إن كلينت إيستوود يقدم الحرب على العراق في فيلمه، كما قدم حرب فيتنام في فيلم سابق له، لكنه يتعامل بمنطق غريب ومتناقض في تقديم الحرب الأميركية على البلدين في الفيلمين. ويقدم جديد إيستوود العراقيين على أنهم همجيون، إلا أن الممثل برادلي كوبر قدّم دوراً جيداً».
بينما قال الممثل والكاتب والمخرج سيث روغن: «إنه فيلم نازي، يشبه ما كانت تقوم به ماكينات الدعاية الألمانية للحزب النازي خلال الحرب الثانية».
من جهته، علّق النجم ليام نيسون بالقول: «يحاول غسل الحرب الأميركية على العراق سيئة السمعة، التي ثبت أن أسبابها كانت فقاعات هواء».
المفاجأة أن كيل الذي نجا من قطوعات عسكرية خطيرة في العراق، مات في حادث سير عادي في أميركا حيث يعيش.
هذا المناخ الذي نقله إيستوود، اعتبره العديد من السينمائيين المعروفين أشبه بذرف دموع التماسيح: «قتل عمي على يد قناص في الحرب العالمية الثانية، وربيت على أن القناص هو شخص جبان، يقتل الناس من ظهورهم و دون أن يروه».
عن شريط إيستوود المرشح القوي للأوسكار، قال المخرج مايكل مور «إن كلينت إيستوود يقدم الحرب على العراق في فيلمه، كما قدم حرب فيتنام في فيلم سابق له، لكنه يتعامل بمنطق غريب ومتناقض في تقديم الحرب الأميركية على البلدين في الفيلمين. ويقدم جديد إيستوود العراقيين على أنهم همجيون، إلا أن الممثل برادلي كوبر قدّم دوراً جيداً».
بينما قال الممثل والكاتب والمخرج سيث روغن: «إنه فيلم نازي، يشبه ما كانت تقوم به ماكينات الدعاية الألمانية للحزب النازي خلال الحرب الثانية».
من جهته، علّق النجم ليام نيسون بالقول: «يحاول غسل الحرب الأميركية على العراق سيئة السمعة، التي ثبت أن أسبابها كانت فقاعات هواء».