بعد دعوة مساعد وزير الخارجية الأميركي انهاء الأحكام العرفية
تايلند: نرفض تدخل واشنطن في شؤوننا السياسية.. هذا يؤذي مواطنينا
حذرت تايلند الولايات المتحدة، اليوم، من التدخل في شؤونها السياسية قائلة إن «الكثير من التايلنديين تأذوا من تصريحات مبعوث أميركي زار البلاد وانتقد ممارسات المجلس العسكري الحاكم ووصفها بأنها غير ديمقراطية».
وفي خطاب أمام الطلبة بجامعة في بانكوك الاثنين الماضي، دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي دانييل راسل إلى انهاء الأحكام العرفية ومشاركة سياسية لكل الاطياف.
وصرح نائب وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي بعد استدعاء القائم بالأعمال الأميركي باتريك ميرفي «نرفض حديث مساعد وزير الخارجية (الأميركي) عن السياسة في جامعة تشولالونغكورن... هذا يؤذي الكثير من التايلنديين».
وأضاف «إذا نفذنا (رغبة واشنطن) ورفعنا الأحكام العرفية وأدى ذلك إلى مشاكل فكيف يمكن لهؤلاء الذين يطالبون برفع الأحكام العرفية تحمل المسؤولية؟ في الحقيقة لا يعلم التايلنديون حتى ان هناك أحكاماً عرفية».
وقال راسل إن «واشنطن لم تنحز لأي جانب في السياسة التايلندية والأمر يرجع للشعب التايلندي لتحديد شرعية العملية السياسية والقانونية».
وأبدى قلقه لأن العملية السياسية لا تمثل على ما يبدو كل عناصر المجتمع التايلندي.
والتقى راسل بممثلين من الحكومة العسكرية ولكنه لم يلتق برئيس الوزراء برايوث تشان أوتشا الذي تولى السلطة بعد قيادته الانقلاب.
وعبر برايوث عن أمله في الا يؤثر النزاع على العلاقات التجارية الثنائية وأضاف أن «الروابط الاقتصادية مستمرة كالمعتاد».
وقال «يحزنني أن الولايات المتحدة لا تفهم السبب الذي دفعني للتدخل ولا الطريقة التي نعمل بها رغم أننا حلفاء منذ سنوات».
وفي خطاب أمام الطلبة بجامعة في بانكوك الاثنين الماضي، دعا مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي دانييل راسل إلى انهاء الأحكام العرفية ومشاركة سياسية لكل الاطياف.
وصرح نائب وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي بعد استدعاء القائم بالأعمال الأميركي باتريك ميرفي «نرفض حديث مساعد وزير الخارجية (الأميركي) عن السياسة في جامعة تشولالونغكورن... هذا يؤذي الكثير من التايلنديين».
وأضاف «إذا نفذنا (رغبة واشنطن) ورفعنا الأحكام العرفية وأدى ذلك إلى مشاكل فكيف يمكن لهؤلاء الذين يطالبون برفع الأحكام العرفية تحمل المسؤولية؟ في الحقيقة لا يعلم التايلنديون حتى ان هناك أحكاماً عرفية».
وقال راسل إن «واشنطن لم تنحز لأي جانب في السياسة التايلندية والأمر يرجع للشعب التايلندي لتحديد شرعية العملية السياسية والقانونية».
وأبدى قلقه لأن العملية السياسية لا تمثل على ما يبدو كل عناصر المجتمع التايلندي.
والتقى راسل بممثلين من الحكومة العسكرية ولكنه لم يلتق برئيس الوزراء برايوث تشان أوتشا الذي تولى السلطة بعد قيادته الانقلاب.
وعبر برايوث عن أمله في الا يؤثر النزاع على العلاقات التجارية الثنائية وأضاف أن «الروابط الاقتصادية مستمرة كالمعتاد».
وقال «يحزنني أن الولايات المتحدة لا تفهم السبب الذي دفعني للتدخل ولا الطريقة التي نعمل بها رغم أننا حلفاء منذ سنوات».