حاز العديد من الجوائز عن فيلمه القصير «مع روحك»
كريم الرحباني لـ «الراي»: الموهبة فقط وليست العائلة... جواز مرور الفنان
• أفضّل التعامل معي كطاقة خاصة بعيداً عن عائلتي
• جينات الرحابنة حاضرة في أكثر من إبداع ... وأخي عمر اختار الألحان
• منتج فرنسي عرض عليّ التعاون... ومبكر الحديث عن مشروعي المقبل
• جينات الرحابنة حاضرة في أكثر من إبداع ... وأخي عمر اختار الألحان
• منتج فرنسي عرض عليّ التعاون... ومبكر الحديث عن مشروعي المقبل
منذ أول تعارف بينه وبين الجمهور والنقاد من خلال فيلمه القصير «مع روحك»، استطاع المخرج الشاب كريم الرحباني أن يترك بصمته الخاصة، التي توحي بمولد مخرج سينمائي متميز سيكون له مستقبل واعد في الفن السابع. كريم آخر عنقود الرحبانية هو حفيد الفنان الكبير منصور الرحباني، واختار لباكورة أفلامه، الذي نافس من خلاله في مهرجان أفلام الجامعات قبل أشهر، في جامعة سيدة اللويزة (NDU) موضوعاً شائكاً، متناولاً بالنقد رجل دين مسيحي، ونال به جائزة لجنة التحكيم.
وشارك الرحباني الصغير بالفيلم في مهرجان بيروت السينمائي، وحصد عنه من مهرجان دبي السينمائي شهادة تقدير من لجنة التحكيم، فضلاً عن جائزة أفضل سيناريو، وجائزة الجمهور التي تخوله السفر به إلى مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويتمنى كريم الرحباني حفيد الفنان الكبير منصور الرحباني، وابن الفنان غدي، من الجميع التعامل معه بعيداً عن نسبه العائلي، حتى يتمكن من التحرك فنياً، بمعزل عن الضغط الدائم عليه كونه من عائلة مشهورة، معتبراً أن العائلة قد تفيده في البداية، لكنها من دون موهبة فذة لا تستطيع تقديم أي خدمة. وقال المخرج هادئ الطباع، والذي يتمتع بخفة ظل وسرعة خاطر وجرأة في طرح أفكاره، لـ«الراي»: «أفتخر بانتمائي إلى شجرة هذه العائلة، لكن ما يتعب هو الكلام الكثير عن أن العائلة تخدم، إلى درجة كبيرة في البداية فقط ربما. وأنا أثق بما أحب وأطمح لتحقيقه». وسألناه لماذا لم يذهب باتجاه الأنغام، ليجيب: «أخي عمر اختار الألحان وقريباً يصدر عمله الموسيقي الأول. ليس ضرورياً أن نكون جميعنا عاملين في مجال واحد، الجيد أن جينات الرحابنة حاضرة في أكثر من مجال إبداعي».
• وما الذي جعلك تختار السينما سبيلاً؟
- هذ يحصل من الصغر، أشاهد الأفلام أحفظها وأتابع بنهم المشاهد المؤثرة التي تزرع في النفس صوراً تبقى موجودة إلى سن متقدمة في الشباب أو الرجولة.
• وكيف تحضّرت لشريطك الأول «مع روحك»؟
- الكلام عن خصوصية الحياة في الأديرة مادة تغريني كثيراً، ولكي أقدّم عملاً ميدانياً حقيقياً صادقاً، تدبرت وسيلة للدخول إلى دير وتمضية أسبوع كامل بداخله، حيث تعرفت إلى جوانب الحياة التي يحياها الكهنة، ووجدت أنهم عاديون عفويون لاتختلف أساليبهم عن الناس، في التفاصيل الصغيرة التي نعرفها.
•الفيلم مشروع تخرجك من الجامعة؟
- فعلاً. وهو لا يكف عن تحقيق الجوائز والتقديرات أينما حضر.
• عرفنا أن ردة الفعل في دبي كانت إيجابية جداً؟
- حصل أن منتجاً فرنسياً أبدى رغبة في التعرف على مشروعي التالي، أراد أن نتعاون وأنا سعيد لكل هذا. هذا عدا عن العروض العديدة التي تلقيتها من جهات مختلفة، لكنني أجد أن عليّ المتابعة مع «من روحك»، في بيعه وإيصاله إلى أهم المهرجانات، وقريباً أشارك في مهرجان فرايبرغ.
* الوالد الفنان غدي الرحباني هل أسهم في الرأي أم مادياً؟
- أبداً. الوالد يتدخل عندما أطلب منه، ولا يفعل ذلك إلا بطلب مني فعلياً.
• هل تأثرت بجدك منصور؟
- نعم، عرفته جيداً وكنت أقدر أسلوبه في التعامل مع الناس، خصوصاً كلماته الواضحة والعميقة، والتي تحمل كل المعاني والحكم.
• ما الذي تحضّر له لاحقاً؟
- أفكار عدة. لكن أبرزها شريط سيكون بطله الطفل السوري، الذي جاء من معلولا وعمل معي في «من روحك»، أعمل على شريط خاص له، من بطولته أصوّره قريباً.
• والأفلام الطويلة؟
- سيكون موعدها في العام المقبل 2016، إذا ما سارت الأمور بشكل جيد لجهة الإنتاج.
•جوائز اليوم هل تشجعك على الأعمال المقبلة؟
- طبعاً. وأنا سأجتهد لكي أنال التقدير دائماً، فمن دونه لا مجال للإبداع والتفرّد في الميدان.
وشارك الرحباني الصغير بالفيلم في مهرجان بيروت السينمائي، وحصد عنه من مهرجان دبي السينمائي شهادة تقدير من لجنة التحكيم، فضلاً عن جائزة أفضل سيناريو، وجائزة الجمهور التي تخوله السفر به إلى مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويتمنى كريم الرحباني حفيد الفنان الكبير منصور الرحباني، وابن الفنان غدي، من الجميع التعامل معه بعيداً عن نسبه العائلي، حتى يتمكن من التحرك فنياً، بمعزل عن الضغط الدائم عليه كونه من عائلة مشهورة، معتبراً أن العائلة قد تفيده في البداية، لكنها من دون موهبة فذة لا تستطيع تقديم أي خدمة. وقال المخرج هادئ الطباع، والذي يتمتع بخفة ظل وسرعة خاطر وجرأة في طرح أفكاره، لـ«الراي»: «أفتخر بانتمائي إلى شجرة هذه العائلة، لكن ما يتعب هو الكلام الكثير عن أن العائلة تخدم، إلى درجة كبيرة في البداية فقط ربما. وأنا أثق بما أحب وأطمح لتحقيقه». وسألناه لماذا لم يذهب باتجاه الأنغام، ليجيب: «أخي عمر اختار الألحان وقريباً يصدر عمله الموسيقي الأول. ليس ضرورياً أن نكون جميعنا عاملين في مجال واحد، الجيد أن جينات الرحابنة حاضرة في أكثر من مجال إبداعي».
• وما الذي جعلك تختار السينما سبيلاً؟
- هذ يحصل من الصغر، أشاهد الأفلام أحفظها وأتابع بنهم المشاهد المؤثرة التي تزرع في النفس صوراً تبقى موجودة إلى سن متقدمة في الشباب أو الرجولة.
• وكيف تحضّرت لشريطك الأول «مع روحك»؟
- الكلام عن خصوصية الحياة في الأديرة مادة تغريني كثيراً، ولكي أقدّم عملاً ميدانياً حقيقياً صادقاً، تدبرت وسيلة للدخول إلى دير وتمضية أسبوع كامل بداخله، حيث تعرفت إلى جوانب الحياة التي يحياها الكهنة، ووجدت أنهم عاديون عفويون لاتختلف أساليبهم عن الناس، في التفاصيل الصغيرة التي نعرفها.
•الفيلم مشروع تخرجك من الجامعة؟
- فعلاً. وهو لا يكف عن تحقيق الجوائز والتقديرات أينما حضر.
• عرفنا أن ردة الفعل في دبي كانت إيجابية جداً؟
- حصل أن منتجاً فرنسياً أبدى رغبة في التعرف على مشروعي التالي، أراد أن نتعاون وأنا سعيد لكل هذا. هذا عدا عن العروض العديدة التي تلقيتها من جهات مختلفة، لكنني أجد أن عليّ المتابعة مع «من روحك»، في بيعه وإيصاله إلى أهم المهرجانات، وقريباً أشارك في مهرجان فرايبرغ.
* الوالد الفنان غدي الرحباني هل أسهم في الرأي أم مادياً؟
- أبداً. الوالد يتدخل عندما أطلب منه، ولا يفعل ذلك إلا بطلب مني فعلياً.
• هل تأثرت بجدك منصور؟
- نعم، عرفته جيداً وكنت أقدر أسلوبه في التعامل مع الناس، خصوصاً كلماته الواضحة والعميقة، والتي تحمل كل المعاني والحكم.
• ما الذي تحضّر له لاحقاً؟
- أفكار عدة. لكن أبرزها شريط سيكون بطله الطفل السوري، الذي جاء من معلولا وعمل معي في «من روحك»، أعمل على شريط خاص له، من بطولته أصوّره قريباً.
• والأفلام الطويلة؟
- سيكون موعدها في العام المقبل 2016، إذا ما سارت الأمور بشكل جيد لجهة الإنتاج.
•جوائز اليوم هل تشجعك على الأعمال المقبلة؟
- طبعاً. وأنا سأجتهد لكي أنال التقدير دائماً، فمن دونه لا مجال للإبداع والتفرّد في الميدان.