الفريق الفهد التقى وكلاء «الداخلية» المساعدين
العين على «المتعاطفين» مع «داعش»... وإجراءات استباقية لسد أي ثغرة أمنية
الفهد مترئساً اجتماع الوكلاء
كان الوضع الاقليمي وانعكاساته على الشأن المحلي محور اجتماع عقده وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد مع وكلاء وزارة الداخلية المساعدين، وتخلله عدد من التوصيات الامنية، ابرزها تأمين المنافذ الحدودية كاملة، وتكليف جهات الرصد متابعة وسائل التواصل الاجتماعي في ضوء المعلومات الاستخبارية الاوروبية التي رصدت حسابات لتنظيمات ارهابية ومنها «داعش» تقوم بتجنيد الشباب في العالم، ورصد المتعاطفين مع تلك التنظيمات، كأسلوب وقائي، ورصد كل خلل أمني أو ثغرة امنية والعمل على سدها، وكذلك رفع تقارير دورية الى القيادة الأمنية من قبل كل قطاع عن الوضع الأمني، وزيادة درجة اليقظة والحذر واتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة أي ثغرة امنية من الممكن أن ينفذ منها الخطر.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان الاوضاع الامنية المستعرة في المحيط الاقليمي فرضت نفسها بقوة على الاجتماع الذي خصص لمناقشة الوضع الاقليمي والتهديدات المحتملة وتداعيات ما يحدث في الاقليم على الوضع الداخلي، مشيرة الى أن التهديدات الامنية التي يشكلها تنظيم داعش وخطرها كانت الأبرز في ضوء التحوط ومتابعة ورصد ما ان كان هناك متعاطفون مع هذا التنظيم، لا سيما أن «داعش» يتبع اساليب متطورة في تجنيد الشباب عن بعد في البلدان الأخرى، في مواجهة الحملة التي يقودها التحالف ضده، وبالتالي توقع قيامه بأعمال متهورة في دول المنطقة.
وتوجه الفريق الفهد بعدد من التوجيهات والملاحظات للوكلاء المساعدين، مؤكداً ضرورة العمل الجماعي والالتزام وتنفيذ الأوامر وفقاً للخطط المعدة، والـتعامل مع مراعاة التسهيل والتيسير على المواطنين والمقيمين، خاصة في الادارات الخدمية.
وشدد الفريق الفهد على ان يكونوا دائماً «سداً منيعاً لدعم مسيرة الامن، وضرورة مواصلة العطاء من أجل أمن الوطن والمواطنين، وأن القانون يطبق على الجميع»، مشيداً بتعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الامن وأهمية ذلك في تأمين سلامة الجميع.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان الاوضاع الامنية المستعرة في المحيط الاقليمي فرضت نفسها بقوة على الاجتماع الذي خصص لمناقشة الوضع الاقليمي والتهديدات المحتملة وتداعيات ما يحدث في الاقليم على الوضع الداخلي، مشيرة الى أن التهديدات الامنية التي يشكلها تنظيم داعش وخطرها كانت الأبرز في ضوء التحوط ومتابعة ورصد ما ان كان هناك متعاطفون مع هذا التنظيم، لا سيما أن «داعش» يتبع اساليب متطورة في تجنيد الشباب عن بعد في البلدان الأخرى، في مواجهة الحملة التي يقودها التحالف ضده، وبالتالي توقع قيامه بأعمال متهورة في دول المنطقة.
وتوجه الفريق الفهد بعدد من التوجيهات والملاحظات للوكلاء المساعدين، مؤكداً ضرورة العمل الجماعي والالتزام وتنفيذ الأوامر وفقاً للخطط المعدة، والـتعامل مع مراعاة التسهيل والتيسير على المواطنين والمقيمين، خاصة في الادارات الخدمية.
وشدد الفريق الفهد على ان يكونوا دائماً «سداً منيعاً لدعم مسيرة الامن، وضرورة مواصلة العطاء من أجل أمن الوطن والمواطنين، وأن القانون يطبق على الجميع»، مشيداً بتعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الامن وأهمية ذلك في تأمين سلامة الجميع.