شدد على اهمية ايجاد الحلول الديبلوماسية لملفها النووي
لافروف: نطور علاقتنا مع ايران في مجالات لا تشملها العقوبات الدولية
سيرغي لافروف
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تطور علاقات بلاده مع ايران في جميع المجالات التي لا تشملها العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
وصرح لافروف في ختام مباحثات اجراها مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان على اهمية ايجاد الحلول الديبلوماسية لازمة الملف النووي الايراني.
ونفى الانباء التي تحدثت عن ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بحث معه مسألة تزويد ايران بالمنظومة الصاروخية الروسية (اس 300).
وحول الوضع في منطقة الشرق الاوسط حذر لافروف من مغبة تحويل النزاع العربي الاسرائيلي الى صراع ديني، مؤكداً اهمية مواصلة الجهود لايجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني.
وعن الازمة السورية، قال لافروف ان،بلاده تنظر الى الحوار السوري في موسكو اليوم على انه جزء من عملية شاملة تهدف الى خلق ظروف مواتية لاستئناف جهود التسوية من دون شروط مسبقة، مشيرا إلى ان"موسكو ارادت توفير ساحة للمعارضين السوريين من اجل بلورة نهج متفق عليه في المفاوضات مع الحكومة السورية".
واكد ان"بلاده توافق على غالبية الاسس التي اتفقت عليها المعارضة السورية في القاهرة أخيراً لتأكيدها على وحدة سورية وسلامة اراضيها وطابعها العلماني وضرورة التصدي للارهاب".
وصرح لافروف في ختام مباحثات اجراها مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان على اهمية ايجاد الحلول الديبلوماسية لازمة الملف النووي الايراني.
ونفى الانباء التي تحدثت عن ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بحث معه مسألة تزويد ايران بالمنظومة الصاروخية الروسية (اس 300).
وحول الوضع في منطقة الشرق الاوسط حذر لافروف من مغبة تحويل النزاع العربي الاسرائيلي الى صراع ديني، مؤكداً اهمية مواصلة الجهود لايجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني.
وعن الازمة السورية، قال لافروف ان،بلاده تنظر الى الحوار السوري في موسكو اليوم على انه جزء من عملية شاملة تهدف الى خلق ظروف مواتية لاستئناف جهود التسوية من دون شروط مسبقة، مشيرا إلى ان"موسكو ارادت توفير ساحة للمعارضين السوريين من اجل بلورة نهج متفق عليه في المفاوضات مع الحكومة السورية".
واكد ان"بلاده توافق على غالبية الاسس التي اتفقت عليها المعارضة السورية في القاهرة أخيراً لتأكيدها على وحدة سورية وسلامة اراضيها وطابعها العلماني وضرورة التصدي للارهاب".
