«العوائق الموجودة أمام الوصول إلى الأراضي وتطويرها تحول دون تنفيذ رؤية الأمير لتحويل الكويت مركزاً مالياً»
البنك الدولي: أطراف في الكويت تسعى لإبقاء الأراضي شحيحة أمام القطاع الخاص
• أسعارها مرتفعة وغير مطورة والمواطن لا يصل إليها لعدم كفاءة إدارة أملاك الدولة
حذّر البنك الدولي من أن «هناك أكثر من 100 ألف مواطن ينتظرون الحصول على سكن، وبحسب الوتيرة الحالية، فإن عليهم الانتظار لعقود من أجل الحصول على مسكن»، معتبراً «أن هناك إجماعاً بين الكويتيين أن هذا الأمر غير مقبول».
وأفاد البنك الدولي في مذكرة فنيّة (تفاصيل ص38)، لخص فيها الاتفاقات التي توصّل إليها خلال لقاءاته في الكويت تحضيراً لمشروع إعادة تنظيم قطاع أملاك الدولة، إن «هناك اطرافاً في الكويت تسعى إلى إبقاء الاراضي شحيحة أمام القطاع الخاص».
وأشار إلى أن «الأراضي المتاحة في الكويت شحيحة وأسعارها مرتفعة للغاية، وهناك العديد من الأراضي غير المطوّرة والتي لا يمكن الوصول إليها عن طريق السوق بسبب عدم كفاءة إدارة أملاك الدولة، ونتيجة لذلك، لا يستطيع المواطن العادي الوصول إلى الأراضي، ويجد العديد منهم أن من الأفضل الاستثمار في الخارج بانتظار الحصول على الأراضي من خلال البرامج الحكومية».
ولفت البنك الدولي إلى أن «دولاً أخرى في المنطقة استطاعت جذب المستثمرين، وخصوصاً الإمارات والسعودية وقطر، وضمن رؤية الكويت للعام 2035، يود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تحويل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً في المنطقة جاذباً للمستثمرين، لكن وبالنظر إلى العوائق الموجودة امام الوصول إلى الأراضي والإجراءات بالغة التعقيد الخاصة بتطويرها، سيكون من الصعب تحقيق ذلك».
وأفاد البنك الدولي في مذكرة فنيّة (تفاصيل ص38)، لخص فيها الاتفاقات التي توصّل إليها خلال لقاءاته في الكويت تحضيراً لمشروع إعادة تنظيم قطاع أملاك الدولة، إن «هناك اطرافاً في الكويت تسعى إلى إبقاء الاراضي شحيحة أمام القطاع الخاص».
وأشار إلى أن «الأراضي المتاحة في الكويت شحيحة وأسعارها مرتفعة للغاية، وهناك العديد من الأراضي غير المطوّرة والتي لا يمكن الوصول إليها عن طريق السوق بسبب عدم كفاءة إدارة أملاك الدولة، ونتيجة لذلك، لا يستطيع المواطن العادي الوصول إلى الأراضي، ويجد العديد منهم أن من الأفضل الاستثمار في الخارج بانتظار الحصول على الأراضي من خلال البرامج الحكومية».
ولفت البنك الدولي إلى أن «دولاً أخرى في المنطقة استطاعت جذب المستثمرين، وخصوصاً الإمارات والسعودية وقطر، وضمن رؤية الكويت للعام 2035، يود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تحويل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً في المنطقة جاذباً للمستثمرين، لكن وبالنظر إلى العوائق الموجودة امام الوصول إلى الأراضي والإجراءات بالغة التعقيد الخاصة بتطويرها، سيكون من الصعب تحقيق ذلك».
