الحزن يخيّم على المحافظة حداداً على رحيل حكيم العرب

«عرضة» الملك عبدالله في ذاكرة «الجهراوية»

تصغير
تكبير
• العيار: الراحل رغم انشغاله أصرّ على زيارة ديوان العيار في العام 2000 وأدى «العرضة»

• الحربي: لاأنسى كلماته الخالدة إبان الغزو عندما خاطب السعوديين «أوصيكم بأهل الكويت خيراً»

• القحص: فقدنا قائداً فذّاً لا مثيل له
بحزن وألم كبيرين تلقى أهل الجهراء نبأ وفاة المغفور له خادم الحرمين الشريفين وحكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز واعتبروه خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية فيما قرر محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير إلغاء جميع الفعاليات والاحتفالات والتي من المقرر ان تشهدها المحافظة خلال فترة الحداد على وفاة الفقيد الراحل.

وعن تلك الزيارة يقول مختار منطقة الواحة مشعل العيار ان الجهراء ترتبط بعلاقة وثيقة مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ففي يوليو من العام 2000 زار المحافظة وأدى وقتها رقصة «العرضة» مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وذلك في ديوانية النائب السابق وابن الجهراء الراحل طلال العيار بمشاركة أهل الجهراء ما أسهم في حينها في رسم علاقة وطيدة بين الملك عبدالله والجهراويين.


وأضاف مختار الواحة انه بالرغم من الجدول المزدحم بالزيارات للفقيد الراحل إلا انه أصر على زيارة المحافظة وكانت الساعة تشير إلي الثانية عشرة ليلا.

وتابع العيار «كانت زيارة تاريخية وسط أجواء يغمرها الحب والاخوة مؤكدا ان الراحل كان يحمل حبا لمحافظة الجهراء وأهلها وخصوصا عائلة العيار التي كانت تربطه بها علاقة وطيدة حيث شرفنا بالزيارة بعدها الأمير متعب بن عبدالله والأمير بندر بن سلمان.

وزاد «وفاة الملك عبدالله خسارة فادحة للأمتين العربية الإسلامية وله أسهامات مباركة في توسعات الحرم المكي الذي يتسع لنحو مليوني مصلٍ وزيادة الطاقة الاستيعابية وتجديد المباني وإنشاء الجسور والقطارات لضمان راحة الحجاج والمعتمرين والمصلين».

واعتبر العيار أن زيارة الملك عبدالله رحمه الله إلى الجهراء شرف وخطوة مباركة لا ينساها أهل الجهراء.

وزاد «ان الكويت والسعودية تربطهما روابط أخوة وعلاقات متميزة تزداد أصالة عاما تلو الآخر حتى أضحت نموذجا يحتذى به وسطرته قيادتا البلدين الشقيقين عبر مسيرة حافلة بالعطاء والحكمة والعمل المشترك».

من جانبه وصف مختار منطقة العيون ملوح الحربي وفاة الملك عبدالله بـ«الخسارة للأمتين العربية والإسلامية» مشيرا إلى ان للفقيد الراحل مواقف مشرفة لا تنسى تجاه الشعب الكويتي. وتابع «مازلت أتذكر كلماته الخالدة إبان الغزو الصدامي للكويت عندما خاطب الشعب السعودي بقوله» أوصيكم بأهل الكويت خيرا«منوها إلي العلاقة المتميزة التي كانت تجمعه مع القيادة السياسية الكويتية».

وأشاد الحربي بمناقب الفقيد التي طالت العالم واستطاع خلال فترة وجيزة تحقيق إنجازات ضخمة وكبيرة في داخل المملكة وخارجها إلى جانب مساهماته الانسانية ومساعدات الشعوب والدول الفقيرة وحرصه الشديد أيضا على الاهتمام بتطوير الحرمين الشريفين.

وأضاف أن من أبرز بصمات هذه المسيرة ما تخللها من محطات رئيسة عندما زار محافظة الجهراء وتحديدا ديوانية المرحوم طلال العيار في العام 2000 بالرغم من جدول زيارته المزدحم المزدحم.

ومن جهته قال مختار منطقة النعيم طلال القحص أن «الأمة الإسلامية فقدت قائدا فذا ليس له مثيل لما يحمله من صفات القائد المدرك لمقتضيات التعامل مع الأحداث، فكلنا يذكر حكمة وحنكة تعامل القيادة في السعودية أثناء الاحتلال الصدامي لبلدنا الغالي الكويت.

من جانبه قال مختار منطقة تيماء وسعد العبدالله بالوكالة خالد دميثير «تلقيت خبر وفاة الملك عبدالله بصدمة وحزن كبيرين حيث كان قائدا بمعنى الكلمة يحمل صفات وكاريزما مميزة وجميع الشعوب العربية والإسلامية تحبه لعفويته وصدقه في الأحاديث والخطابات التي تلامس قلوب البسطاء وتشخص الواقع وله نظرة ثاقبة ويحمل هموم الأمة بصدق».

بدوره قال ماجد العنزي»مدير مدرسة أن «الأمة الاسلامية فقدت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائدا من الطراز الفريد يحمل صفات القوة والطيب والمحبة لشعبه وأمته».

وأضاف العنزي «إننا تلقينا خبر وفاته بصدمة وحزن كبيرين ولا نملك إلا الدعاء لله تعالى أن ينزله منازل الأبرار مؤكدا أن«الملك الراحل له مواقف مشرفة من الشعب الكويتي وكان له دور رئيس في تحرير الكويت وإعادة شرعيتها إلي جانب محبته الكبيرة لاهل الكويت».

من جانبه قال المهندس فواز الرسلاني إن «الملك عبدالله زعيم عربي له دور بارز في استقرار المنطقة ويمتاز بالأمانة والشجاعة ولديه قناعة بعزيمة أمتة وقوتها وكان يملك إيمانا راسخا وحماسيا في القضايا العربية والإسلامية ويسعى دائما لاستقرار العلاقات بين دول مجلس التعاون وله دور كبير أيضا في استقرار الامن في الشرق الأوسط.

وعزى الكاتب الصحافي جمال السويفان خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والحكومة والشعب السعودي الشقيق بوفاة قائد الأمة العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

وذكر السويفان أن المغفور له باذن الله تعالى كان من المدافعين عن الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مشيرا إلى أنه كان مع وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي مدافعا عن قضاياهم. وقال السويفان أن المملكة شهدت في عهد المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ازدهارا كبيرا وإنجازات عظيمة تمثلت في توسعة الحرمين الشريفين، وبناء عدة جامعات وهيئات حكومية وأهلية بالإضافة إلى المشاريع الإسكانية والتجارية.

وتمنى السويفان التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته والشعب السعودي الشقيق مزيدا من الازدهار والتقدم.

من جانبه قال الإعلامي محمد فالح العوام «رحم الله خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لقد جسد بحق مقولة الملك العادل المحب لشعبه ووطنه ودينه وأمته وخدم شعبه والأمتين العربية والإسلامية جميعا لقد كان بحق ملكا للإنسانية، رحمه الله قال ذات مرة في تصريح عفوي ان للكويت مكانة مميزه في نفسي و قلبي».

وزاد«أعزي نفسي واعزي الشعب السعودي والعربي والاسلامي في فقدان ملك الإنسانية وأسأل الله العلي القدير ان يرحمه ويغفرله وان يسكنه الفردوس الأعلى».

من جانبه قال الأديب سعد العجمي «لقد فقدت الأمتين العربية والإسلامية رجل السلام الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله فكان القائد الفذ وكان الرائد الأساسي وزعيما بارزا فقد ترك بصمات واضحة على مستوى المنظمات العربية والإسلامية». وتابع«كان الراحل قائدا عربيا متميزا يحظى بالاحترام والتقدير وله مواقف عظيمة في الدفاع عن القضايا العربية الإسلامية بموقف شجاع فكان همه الأول والأخير قضية فلسطين فهو الداعم الأول لها وكان حاميا للديار السعودية والعربية ونجح رحمه الله في تأمين الأمن الداخلي كما لعب دورا بارزا في الوقوف في وجه الفئات الضالة والمنحرفة».

من جانبه قال عبدالله الشبيب «مواطن»رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صاحب إنجازات اقتصادية وتعليمية وكذلك افتتاح جامعات متخصصة ومتعددة في عهده وكذلك الإنجاز الأكبر وهو أكبر توسعة للحرم المكي وطلب الملك بتقليل مدة عقد التوسعة من ست سنوات إلى ثلاث سنوات وذلك للتخفيف علي المسلمين في الحج والعمرة من الازدحام الشديد».

«البيئة» تنعى الملك عبد الله : مواقف طيبة تجاه الأمة لن تنسى

| كتب غانم السليماني |

أعرب مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود عن بالغ الأسى والحزن الشديد لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مشيرا إلى ان للفقيد مآثر ومواقف طيبة تجاه الكويت وأهلها لن تمحوها السنون. وأعرب الحمود في تصريح لـ «الراي» عن تعازيه ومواساته باسمه وباسم العاملين في الهيئة العامة للبيئة للقيادة والشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيزخادم الحرمين الذي جسد بحق مقولة الملك العادل المحب لشعبه ووطنه ودينه وأمته . وأضاف الحمود ان الملك عبدالله كرس حياته وخدم شعبه والأمتين العربية والإسلامية جميعا وأعزي نفسي واعزي الشعب السعودي والعربي والإسلامي في فقدان الملك عبدالله. واستذكر مقولة الملك عبدالله في أحد اللقاءات عندما قال» ان للكويت وأهلها علاقة مميزة في نفسي وقلبي» اسأل الله العلي القدير ان يرحمه ويغفرله وان يسكنه الفردوس الأعلى.

أكدوا أن إنجازاته المتعددة داخلياً وخارجياً تجعله ملكاً لا ينسى

مواطنون ينعون الملك عبدالله: لم يعتلِ جبروت العظمة

| كتب نواف الميع |

تواصل نعي خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز من قبل محبيه من كل حدب وصوب، فقد تداعت العبارات والجمل على ألسنة من التقتهم «الراي» من مواطنين لرصد انطباعاتهم ومشاعرهم إزاء فقدان هذا الملك الإنسان، فأكدوا أنه تخطى كل حواجز البروتوكولات، وسطرت له المواقف تاريخاً عنوانه «ملك لم يعتل جبروت العظمة».

ولفت المواطنون إلى أنه كان يشعر بما يشعر به المواطن السعودي البسيط، وكان موجوداً لتلبية احتياجات شعبه الذي لن ينساه، حيث استحق ان يوصف بملك الخير وفقيد الامتين العربية والاسلامية.

وأكدوا ان الامة العربية والاسلامية فقدت رجلاً لن يعوض، فقدت رمزاً كان يحمل على كاهله هموم المسلمين في كل انحاء العالم وكان له انجازات واضحة داخلياً في المملكة العربية السعودية او خارجياً في جميع انحاء العالم .

وفي هذا السياق، قال فالح الميع «ان للملك عبدالله انجازات كثيرة وفي الجانب الاقتصادي تميزت مرحلة الملك عبدالله بإنجازات مختلفة على نحو غير مسبوق أدت الى تحسن الاداء الاقتصادي الكلي للمملكة كما ساهمت في تحسين الظروف المعيشية للمواطن السعودي من خلال المشروعات العملاقة التي تمت في عهده وأدت إلى توفير فرص العمل».

اما راشد الهاجري، قال «نعزي انفسنا ونعزي الامة العربية بفقدان ملك الانسانية الملك عبدالله الذي ترك برحيله ارثاً لن يستطيع احد ان يحمله لقد كان والداً لكل يتيم ويداً ممدودة لكل محتاج. واشار الى ان «الانجازات الكثيرة في عهد الملك رحمه الله كانت كثيرة لاتحصى ولكن من اهمها تحسين وضع معيشة المواطن السعودي وبناء المستشفيات وتطوير التعليم وبناء الجامعات في عهده وهذا ما طور المواطن السعودي ولاننسى مواقفه من القضايا الانسانية التي تخص المسلمين في العالم فكان دائما يمد يد العون لهم في كل مناسبة».

وبدوره، أعرب فراج السحلول عن حزنه الشديد بعد سماعه خبر وفاة ملك الانسانية حيث قال «لا احد يستطيع نسيان رجل عظيم في مواقفه كالملك عبدالله الذي حمل على عاتقه هموم الامة الاسلامية والعربية واستطاع لم شمل البيت الخليجي وكان حصناً للمسلمين مدافعاً عن حقوقهم .

اما عبدالله الزريق فقال «سنذكره دائما لسنوات خدمته الطويلة للمملكة، والتزامه بالسلام وتعزيز التفاهم بين الدول الصديقة والقريبة وبصمته الواضحه في لم البيت الخليجي ومواقفه في خدمة الاسلام والمسلمين ببناء وتطوير المنشآت الدينية وتوسعة الحرم المكي ليخدم زوار بيت الله ويد الخير الممدودة للجميع داخل وخارج المملكة مما جعله عونا لكل مظلوم في انحاء المعمورة».

بدوره، قال سعد الهاجري عن الملك «يشهد له التاريخ بإنسانيته وطيبته ووفائه لشعبه كان هاجسه توسعة الحرمين، قدم الكثير من العطاء بإنشاء جامعات ومستشفيات وطرق ومدن رياضية ومشاريع جبارة، وكذلك اهتم بالمبتعثين السعوديين الذين تجاوز عددهم الـ200 الف مبتعث في عهد الملك وتوفير الفرص الكثيرة للشعب السعودي ما جعل فقدانه بالنسبة للشعب السعودي هماً كبيراً، ولن ينسوا ما فعله الاب لهم واهتمامه بهم والسهر على راحتهم».

ومن جهته، قال نواف العازمي يعتبر الملك عبدالله رحمه الله قائداً دولياً حكيماً ينادي بالسلام والتسامح والعيش في أمن وأمان ودائماً ما يطالب بتكوين مجتمع دولي شعاره التفاهم والسلام وتسود المحبة بين جميع شعوبه .

وقال محمد الدماك «حقق الملك عبدالله لشعب السعودية العديد من الانجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات و200 الف مبتعث للدراسة في الخارج وبناء المنشآت الرياضية والاهتمام بالرياضيين مما طور الرياضة السعودية في المحافل الدولية وتحسين مستوى دخل الفرد السعودي ما جعل المواطن السعودي يشعر بالاستقرار المالي».

وفي السياق ذاته، قال فهد المشلش «رحل ملك الانسانية الذي كان له حضور ملحوظ في المحافل الدولية والتي احتشدت بالقضايا المصيرية التي تمس ابناء وطنه والاخرين في كل انحاء العالم مما يعانونه من فقر ومشاكل فيتحاور من اجلهم ويتوسط لنصرة المظلومين ومواقفه لا تخفى على احد وكانت له أياد في مناصرة كل مظلوم وفي كل قضية تمس مواطنا سعوديا في المقام الاول او مواطنا عربيا تجده موجودا لحل مثل هذه القضايا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي