لقاء / «أدوار مرشح لها ذهبت لغيري»
محمد المسلم لـ «الراي»: هناك أشياء تحدث من خلفي
• «090» خطوة أولى ... تعلّمنا منها للمستقبل
• الفنان «الزين» يفرض نفسه ولا أستطيع التأكيد أن هناك «من يحفر لي أو يحقد»
• الدراسة لن تأخذني من التمثيل ... ستجعلني أختار أفضل
• أضحّي من أجل «العم صقر» ... والجمهور سيفاجأ بدوري
• الأدوار المركبة «لعبتي» ... وأهوى الشخصيات المتقلّبة
• الفنان «الزين» يفرض نفسه ولا أستطيع التأكيد أن هناك «من يحفر لي أو يحقد»
• الدراسة لن تأخذني من التمثيل ... ستجعلني أختار أفضل
• أضحّي من أجل «العم صقر» ... والجمهور سيفاجأ بدوري
• الأدوار المركبة «لعبتي» ... وأهوى الشخصيات المتقلّبة
إلى مقاعد الدراسة، يستعد الفنان الشاب محمد المسلم للعودة لاستكمال دراساته العليا، للحصول على الماجستير والدكتوراه.
ويرى، هو المشغول حالياً بتصوير مسلسل «العم صقر» مع الفنان داود حسين، أن الدراسة مهمة بالنسبة إلى الفنان، فهي تصقل موهبته وتضيف إلى خبراته الفنية والحياتية.
المسلم كشف في حوار مع «الراي» عن أنه بصدد الاختيار بين لندن أو الولايات المتحدة الأميركية، لاستئناف مشواره الدراسي من هناك، مؤكداً أن الدراسة لن تشغله عن الفن، وأن التحصيل الدراسي سيمضي جنباً إلى جنب مع اجتهاده الفني.
وتحدث الفنان الشاب عن دوره في مسلسل «العم صقر»، لشخصية شاب مشوّه يواجه العديد من الصعاب والتقلبات النفسية، معتبراً أن «الكركترات» الصعبة «لعبته»، وأنه يحب الدور الذي به «شغل» وأحداث.
كما تحدث عن اختياره الدقيق لأدواره، معتبراً أنه تجاوز مرحلة الانتشار الفني، وبات مطالباً بالتدقيق في كل عمل جديد يقدمه، وتجربته السينمائية مع فيلم «090»، وجديده للفترة المقبلة. وتطرق أيضاً إلى المنافسة في الوسط الفني، وسلط الضوء على شعوره بوجود أمور تحدث من ورائه، في الفترة الأخيرة، لا يعلم إن كانت حقداً أو حسداً وغيرة فنية أو غيرها، وإلى تفاصيل الحوار:
• تفكر حالياً في استكمال دراساتك العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه؟
- هذا صحيح، ومنذ زمن، وأنا في ذهني استكمال دراساتي العليا، لكن التلفزيون أخذني وألهاني عن الدراسة.
• والآن؟
- هناك تخطيط وتفكير جاد في أن أكمل دراستي إما في لندن أو أمريكا.
• لكن ألا تخشى أن يؤثر هذا على فنك، وحضورك سواء في التلفزيون أم المسرح؟
- الدراسة لن تؤثر على التمثيل، وأقولها من الآن «لن أنقطع عن التمثيل»، وسيكون هناك تنسيق في ذلك، بل على العكس فأنا أعتقد أن الدراسة سوف تجعلني أكثر حرصاً في اختياراتي الفنية.
• تصوّر حالياً دورك في مسلسل «العم صقر»، حدثنا عنه؟
- أقدم دوراً ثريا للغاية، ومفعماً بالتفاصيل والأحداث. فأنا أضحي منذ صغري، وأساعد العم صقر في أحد المواقف الصعبة، ونتاج ذلك يربيني في بيته، ويعاملني أفضل من أبنائه.
• تظهر من خلال الدور وأنت متشوه، ألا تخشى أن يؤثر هذا على صورتك لدى المشاهد؟
- على الإطلاق، فالدور به مساحة كبيرة تتيح التعاطف بيني وبين المشاهد، وستكون هناك ردة فعل طيبة عليه من جانب الناس، والدور أشبع طموحي ورغبتي في الظهور بشكل جديد في كل عمل أقدمه، وحتى الصورة التي أظهر فيها وأنا مشوه، كان هناك حرص من صنّاع العمل، على ألا تكون صعبة على نظر المشاهد، وحاولوا أن تكون طبيعية.
• ما سبب حبك للدور هل هو لأنه مركب أو أنه صعب ويجتذب التعاطف؟
- الإثنان معاً، وفضلاً عن ذلك فهو دور ثقيل، يحتاج إلى قدرات تمثيلية عالية، وبه «شغل وتفاعلات وانفعالات»، والشخصية التي أجسدها تمرّ بالعديد من المراحل، وهذه الأمور هي التي اجتذبتني إلى الدور، وفي الحلقة الرابعة والعشرين تقريباً، سوف يفاجأ المشاهد بتغيير كبير في شخصيتي، حيث سيحدث ما يشبه الانفصام في الشخصية.
• الدور واحد ويمر بثلاث مراحل؟
- بالفعل، وهذه لعبتي، فأنا أحب هذه النوعية من الشخصيات الثرية، ومن تصاعد الأحداث.
• إذا تحدثنا عن فيلم «090» الذي شاركت فيه أخيراً، فما هو تقييمك له؟
- لا أقول إنه «واو» وناجح، ولكن في الوقت نفسه لا أقول عنه إنه فاشل، وأعترف بأنه كانت هناك بعض الأخطاء، ولن نبرر للجمهور، إلا أننا نعتبر الفيلم خطوة أولى، علمتنا كفريق عمل للفيلم، ماذا نفعل كـ«قروب» في المستقبل.
• تتحاشون الأخطاء «مو عيب»؟
- هذا صحيح، وأنا أعتبر أن من أبرز الأخطاء في هذه التجربة، أنني وافقت على القصة، لكن عند التنفيذ أصبح الأمر مختلفاً.
• حدثنا عن عودة مسرحية «مدينة البطاريق 2»؟
- أنا سعيد جداً، وأرى أنها عودة موفقة إن شاء الله، خصوصاً أنها تأتي في موسم مهم، مع عطلة الربيع والإحتفالات الوطنية، والحمد لله الإقبال الجماهيري كان طيباً للغاية وأرضانا.
• بصراحة... هل تتعرض لحرب من أبناء جيلك أو من الجيل الذي قبلك أو بعدك؟
- ما نوع الحرب التي تعنيها!
• حسد أو غيرة أو حقد أو شعور بأن هناك من يقف حجر عثرة في طريقك؟
- حتى أكون صريحاً معك، فإنني أشعر في الفترة الحالية، بأن هناك شيئاً ما يحدث من خلفي.
• ماذا تقصد!... هل يمكن أن توضح أكثر؟
- مررت بأكثر من موقف، منها أعمال أكون مرشحاً لها لكنها تذهب فجأة ومن دون مقدمات إلى غيري، وبالطبع الفنان «الزين» يفرض نفسه، وبالرغم من هذا لا أستطيع التأكيد أن هناك من يحفر لي أو يحقد، بل إن الأمر مجرد شعور، وليس أكثر.
• أخيراً... ما هو جديدك للفترة المقبلة؟
- هناك أعمال عديدة عرضت عليّ، لكن انشغالي في «العم صقر» أخذ وقتي، لذلك لم أعطِ الموافقة لأي جهة على أي عمل آخر.
ويرى، هو المشغول حالياً بتصوير مسلسل «العم صقر» مع الفنان داود حسين، أن الدراسة مهمة بالنسبة إلى الفنان، فهي تصقل موهبته وتضيف إلى خبراته الفنية والحياتية.
المسلم كشف في حوار مع «الراي» عن أنه بصدد الاختيار بين لندن أو الولايات المتحدة الأميركية، لاستئناف مشواره الدراسي من هناك، مؤكداً أن الدراسة لن تشغله عن الفن، وأن التحصيل الدراسي سيمضي جنباً إلى جنب مع اجتهاده الفني.
وتحدث الفنان الشاب عن دوره في مسلسل «العم صقر»، لشخصية شاب مشوّه يواجه العديد من الصعاب والتقلبات النفسية، معتبراً أن «الكركترات» الصعبة «لعبته»، وأنه يحب الدور الذي به «شغل» وأحداث.
كما تحدث عن اختياره الدقيق لأدواره، معتبراً أنه تجاوز مرحلة الانتشار الفني، وبات مطالباً بالتدقيق في كل عمل جديد يقدمه، وتجربته السينمائية مع فيلم «090»، وجديده للفترة المقبلة. وتطرق أيضاً إلى المنافسة في الوسط الفني، وسلط الضوء على شعوره بوجود أمور تحدث من ورائه، في الفترة الأخيرة، لا يعلم إن كانت حقداً أو حسداً وغيرة فنية أو غيرها، وإلى تفاصيل الحوار:
• تفكر حالياً في استكمال دراساتك العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه؟
- هذا صحيح، ومنذ زمن، وأنا في ذهني استكمال دراساتي العليا، لكن التلفزيون أخذني وألهاني عن الدراسة.
• والآن؟
- هناك تخطيط وتفكير جاد في أن أكمل دراستي إما في لندن أو أمريكا.
• لكن ألا تخشى أن يؤثر هذا على فنك، وحضورك سواء في التلفزيون أم المسرح؟
- الدراسة لن تؤثر على التمثيل، وأقولها من الآن «لن أنقطع عن التمثيل»، وسيكون هناك تنسيق في ذلك، بل على العكس فأنا أعتقد أن الدراسة سوف تجعلني أكثر حرصاً في اختياراتي الفنية.
• تصوّر حالياً دورك في مسلسل «العم صقر»، حدثنا عنه؟
- أقدم دوراً ثريا للغاية، ومفعماً بالتفاصيل والأحداث. فأنا أضحي منذ صغري، وأساعد العم صقر في أحد المواقف الصعبة، ونتاج ذلك يربيني في بيته، ويعاملني أفضل من أبنائه.
• تظهر من خلال الدور وأنت متشوه، ألا تخشى أن يؤثر هذا على صورتك لدى المشاهد؟
- على الإطلاق، فالدور به مساحة كبيرة تتيح التعاطف بيني وبين المشاهد، وستكون هناك ردة فعل طيبة عليه من جانب الناس، والدور أشبع طموحي ورغبتي في الظهور بشكل جديد في كل عمل أقدمه، وحتى الصورة التي أظهر فيها وأنا مشوه، كان هناك حرص من صنّاع العمل، على ألا تكون صعبة على نظر المشاهد، وحاولوا أن تكون طبيعية.
• ما سبب حبك للدور هل هو لأنه مركب أو أنه صعب ويجتذب التعاطف؟
- الإثنان معاً، وفضلاً عن ذلك فهو دور ثقيل، يحتاج إلى قدرات تمثيلية عالية، وبه «شغل وتفاعلات وانفعالات»، والشخصية التي أجسدها تمرّ بالعديد من المراحل، وهذه الأمور هي التي اجتذبتني إلى الدور، وفي الحلقة الرابعة والعشرين تقريباً، سوف يفاجأ المشاهد بتغيير كبير في شخصيتي، حيث سيحدث ما يشبه الانفصام في الشخصية.
• الدور واحد ويمر بثلاث مراحل؟
- بالفعل، وهذه لعبتي، فأنا أحب هذه النوعية من الشخصيات الثرية، ومن تصاعد الأحداث.
• إذا تحدثنا عن فيلم «090» الذي شاركت فيه أخيراً، فما هو تقييمك له؟
- لا أقول إنه «واو» وناجح، ولكن في الوقت نفسه لا أقول عنه إنه فاشل، وأعترف بأنه كانت هناك بعض الأخطاء، ولن نبرر للجمهور، إلا أننا نعتبر الفيلم خطوة أولى، علمتنا كفريق عمل للفيلم، ماذا نفعل كـ«قروب» في المستقبل.
• تتحاشون الأخطاء «مو عيب»؟
- هذا صحيح، وأنا أعتبر أن من أبرز الأخطاء في هذه التجربة، أنني وافقت على القصة، لكن عند التنفيذ أصبح الأمر مختلفاً.
• حدثنا عن عودة مسرحية «مدينة البطاريق 2»؟
- أنا سعيد جداً، وأرى أنها عودة موفقة إن شاء الله، خصوصاً أنها تأتي في موسم مهم، مع عطلة الربيع والإحتفالات الوطنية، والحمد لله الإقبال الجماهيري كان طيباً للغاية وأرضانا.
• بصراحة... هل تتعرض لحرب من أبناء جيلك أو من الجيل الذي قبلك أو بعدك؟
- ما نوع الحرب التي تعنيها!
• حسد أو غيرة أو حقد أو شعور بأن هناك من يقف حجر عثرة في طريقك؟
- حتى أكون صريحاً معك، فإنني أشعر في الفترة الحالية، بأن هناك شيئاً ما يحدث من خلفي.
• ماذا تقصد!... هل يمكن أن توضح أكثر؟
- مررت بأكثر من موقف، منها أعمال أكون مرشحاً لها لكنها تذهب فجأة ومن دون مقدمات إلى غيري، وبالطبع الفنان «الزين» يفرض نفسه، وبالرغم من هذا لا أستطيع التأكيد أن هناك من يحفر لي أو يحقد، بل إن الأمر مجرد شعور، وليس أكثر.
• أخيراً... ما هو جديدك للفترة المقبلة؟
- هناك أعمال عديدة عرضت عليّ، لكن انشغالي في «العم صقر» أخذ وقتي، لذلك لم أعطِ الموافقة لأي جهة على أي عمل آخر.