بدرالمضف ... منارة ثقافية كويتية في تاريخ السينما والتلفزيون
المشاركون في المنارة الثقافية
كونا - أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منارة ثقافية كويتية للاعلامي الراحل بدر المضف سلطت الضوء على مساهماته الرائدة في مجال التلفزيون والاعلام بشكل عام وذلك بمكتبة الكويت الوطنية ضمن مهرجان القرين الثقافي الـ21.
وقال سكرتير تحرير الفن والمجتمع والمرأة في جريدة النهار الكويتية عبدالستار ناجي في كلمة له ان الراحل المضف يعد من الرواد المؤسسين والمعاصرين والعاملين بالعصر الذهبي للاعلام والتلفزيون والسينما في الكويت.
واضاف ناجي ان الراحل تولى ادارة اول قسم خاص للسينما في مبنى التلفزيون والذي تم تجهيزه آنذاك باحدث المعدات والآلات السينمائية وكان بمنزلة بنية اساسية انتج من خلالها الكثير من الافلام الوثائقية والتسجيلية.
واوضح اعتزاز المضف خلال مسيرته بانتاج قسم السينما بتلفزيون الكويت لاول فيلم روائي عام 1965 تحت عنوان (العاصفة) والذي ينظر اليه كنقطة انطلاق لتاريخ السينما في الكويت والذي عالج قضية الكويت ما بعد النفط وهو من بطولة عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي ومن اخراج محمد السنعوسي.
واشار ناجي الى ان حضور الراحل برز من خلال ادارته لعدد من الادارات والاقسام في تلفزيون الكويت وبالاخص كمدير تنفيذي لمؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والذي ذيع صيت رسائلها التعليمية والصحية والتراثية في انحاء العالم العربي وخاصة برامج (سلامتك) و(نحن معك) والافلام البيئية و(التحول الكبير) الذي عرض على محطة (ديسكفري).
واكد حرص الراحل على حضور المواهب الكويتية الشابة اذ تمثل هذا في تقديمه لعدد من الاسماء الكويتية الشابة في تلك المرحلة ومن بينهم المطربة المعتزلة عالية حسين.
وبين ان حواراته مع كبار الفنانين في التلفزيونات كان لها صدى طيب حيث كنا امام خبرة اعلامية عريضة تمتلك مخزونا من المعلومات تنم عن معرفة جيدة بمحاوريه من خلال الوظائف والمواقع التي عمل لها.
وقال ان الراحل حرص على مواصلة الدعم والاسناد للشباب مع التأكيد على اهمية التجارب الفنية والاعلامية التي تحلق باسم الكويت عاليا كما في عدد من التجارب ومنها اوبريت (ميلاد أمة) الذي حرص من خلاله على تواجد نجوم الكويت الى جوار اشقائهم من اهم نجوم السينما والمسرح في مصر.
من جانبه ثمن مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية علي الريس جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وامينه العام المهندس علي اليوحة على هذه اللفتة الطيبة باقامة منارة ثقافية للراحل المضف على عطائه اللا محدود في التلفزيون والاعلام الكويتي والعربي وتكريم جهوده في تأسيس التلفزيون والسينما في الكويت.
وقال الريس ان الراحل كان يمتلك طموحا لا نهاية له حيث ظل شغوفا بالعمل الاعلامي حتى يومه الاخير في مشواره الانساني فاستحق التقدير من الذين عاصروه واعجاب الجيل الجديد على ما قام به في بنائه.
واكد ان هناك دلالات كبيرة على عطاء الراحل «عايشناها من خلال الكثير من البصمات الاعلامية التي كل ما تم التوقف عندها عرفنا نوعية الجهد الكبير المبذول لإخراجها بتلك الصورة المتكاملة».
واضاف الريس قائلا «عايشت الراحل عند التحاقي بالعمل في تلفزيون الكويت فقد ساهم المضف في مسيرتي الاعلامية والتلفزيونية ومد لي يد العون فتعلمت الكثير منه» مؤكدا ان ذلك الرجل امتاز بالهدوء واتخاذ القرار فكان صاحب قرار داعم للمبدعين الشباب.
وقال سكرتير تحرير الفن والمجتمع والمرأة في جريدة النهار الكويتية عبدالستار ناجي في كلمة له ان الراحل المضف يعد من الرواد المؤسسين والمعاصرين والعاملين بالعصر الذهبي للاعلام والتلفزيون والسينما في الكويت.
واضاف ناجي ان الراحل تولى ادارة اول قسم خاص للسينما في مبنى التلفزيون والذي تم تجهيزه آنذاك باحدث المعدات والآلات السينمائية وكان بمنزلة بنية اساسية انتج من خلالها الكثير من الافلام الوثائقية والتسجيلية.
واوضح اعتزاز المضف خلال مسيرته بانتاج قسم السينما بتلفزيون الكويت لاول فيلم روائي عام 1965 تحت عنوان (العاصفة) والذي ينظر اليه كنقطة انطلاق لتاريخ السينما في الكويت والذي عالج قضية الكويت ما بعد النفط وهو من بطولة عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي ومن اخراج محمد السنعوسي.
واشار ناجي الى ان حضور الراحل برز من خلال ادارته لعدد من الادارات والاقسام في تلفزيون الكويت وبالاخص كمدير تنفيذي لمؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والذي ذيع صيت رسائلها التعليمية والصحية والتراثية في انحاء العالم العربي وخاصة برامج (سلامتك) و(نحن معك) والافلام البيئية و(التحول الكبير) الذي عرض على محطة (ديسكفري).
واكد حرص الراحل على حضور المواهب الكويتية الشابة اذ تمثل هذا في تقديمه لعدد من الاسماء الكويتية الشابة في تلك المرحلة ومن بينهم المطربة المعتزلة عالية حسين.
وبين ان حواراته مع كبار الفنانين في التلفزيونات كان لها صدى طيب حيث كنا امام خبرة اعلامية عريضة تمتلك مخزونا من المعلومات تنم عن معرفة جيدة بمحاوريه من خلال الوظائف والمواقع التي عمل لها.
وقال ان الراحل حرص على مواصلة الدعم والاسناد للشباب مع التأكيد على اهمية التجارب الفنية والاعلامية التي تحلق باسم الكويت عاليا كما في عدد من التجارب ومنها اوبريت (ميلاد أمة) الذي حرص من خلاله على تواجد نجوم الكويت الى جوار اشقائهم من اهم نجوم السينما والمسرح في مصر.
من جانبه ثمن مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية علي الريس جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وامينه العام المهندس علي اليوحة على هذه اللفتة الطيبة باقامة منارة ثقافية للراحل المضف على عطائه اللا محدود في التلفزيون والاعلام الكويتي والعربي وتكريم جهوده في تأسيس التلفزيون والسينما في الكويت.
وقال الريس ان الراحل كان يمتلك طموحا لا نهاية له حيث ظل شغوفا بالعمل الاعلامي حتى يومه الاخير في مشواره الانساني فاستحق التقدير من الذين عاصروه واعجاب الجيل الجديد على ما قام به في بنائه.
واكد ان هناك دلالات كبيرة على عطاء الراحل «عايشناها من خلال الكثير من البصمات الاعلامية التي كل ما تم التوقف عندها عرفنا نوعية الجهد الكبير المبذول لإخراجها بتلك الصورة المتكاملة».
واضاف الريس قائلا «عايشت الراحل عند التحاقي بالعمل في تلفزيون الكويت فقد ساهم المضف في مسيرتي الاعلامية والتلفزيونية ومد لي يد العون فتعلمت الكثير منه» مؤكدا ان ذلك الرجل امتاز بالهدوء واتخاذ القرار فكان صاحب قرار داعم للمبدعين الشباب.