تل أبيب تحمّل عباس المسؤولية... و«حماس» تعتبر الهجوم «رداً طبيعياً على إرهابها»
فلسطيني يطعن 16 إسرائيلياً قبل إصابته واعتقاله
أفراد خدمات الطوارئ الإسرائيلية يقومون بتنظيف الرصيف في مكان الهجوم في تل أبيب وفي الإطار منفذه ( ا ف ب)
هاجم فلسطيني بالسكين عددا من الركاب في حافلة وسط تل ابيب، ما ادى الى اصابة 16 منهم على الاقل قبل ان تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
ووصفت الناطق باسم الشرطة لوبا السمري ان الهجوم بانه «ارهابي». واضافت ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح بالغة او خطرة و4 آخرين بجروح طفيفة.
وذكر في بيان صادر عن الشرطة ان «الارهابي طعن سائق الحافلة مرات عدة لكن السائق تصدى له الى ان فر وقام ضابط من ادارة السجون باطلاق النار عليه» في ساقه ونقل الى المستشفى لمواصلة التحقيقات.
وذكر شهود لاذاعة الجيش ان سائق الحافلة استخدم كما يبدو رذاذ الفلفل في محاولة لوقف الهجوم. واوضحت الشرطة ان الفلسطيني شاب من طولكرم عمره 23 عاما وكان يقيم في اسرائيل بشكل غير شرعي.
وقالت مصادر فلسطينية إن «منفذ العملية هو حمزة محمد حسن متروك (23 عاما) من مخيم طولكرم».
واظهرت صور نشرتها الشرطة ما يبدو انه سكين كبير على الارض. وروى الضابط في مصلحة السجون لاذاعة الجيش تفاصيل الحادث. وقال: «رأينا الحافلة تتجه الى جانب الطريق وتتوقف عند الاشارة الخضراء، فجأة رأينا اشخاصا ينزلون من الحافلة ويصرخون لطلب المساعدة». واضاف: «عندها خرجت من السيارة انا وثلاثة اخرين وبدأنا نركض خلف الارهابي. واطلقنا النار اولا في الهواء ثم على رجليه». وتابع: «سقط الارهابي ارضا وقمنا بتسليمه الى الشرطة».
وآخر هجوم في تل ابيب حصل في 10 نوفمبر حين قام فلسطيني من شمال الضفة الغربية بطعن جندي اسرائيلي شاب، توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم «نتيجة مباشرة للتحريض المسموم الذي يروج في السلطة الفلسطينية».
وأكد في بيان أن «نفس الإرهاب يحاول استهداف اليهود في باريس وبروكسيل وفي كل مكان». وحمل نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «مسؤولية التحريض والتوجه الفلسطيني إلى لاهاي». وأكد أن إسرائيل «ستواصل العمل بقوة وحزم ضد الإرهاب».
كما حمل وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قادة فلسطينيين مسؤولية الطعن، وخص منهم عباس والقيادي في حركة «حماس» إسماعيل هنية ونائبين عربيين في الكنيست.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرلمان: «إنهم جميعا جزء من عملية تقوض حق الإسرائيليين في وجود دولة يهودية».
وأكد الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، في بيان أن «عملية تل أبيب رد فعل طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».
وفي القاهرة، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي مع عباس، امس، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في أعقاب عدم تبني مجلس الأمن مشروع قرار عربي خاص بتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي ان «الجانبين ناقشا أيضا خلال الاتصال الذي اجراه شكري نتائج اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي عقد اخيرا على المستوى الوزاري اضافة الى اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية في القاهرة منتصف يناير الجاري».
وواصلت السلطات المصرية، امس، فتح معبر رفح الحدودي امام حركة المسافرين الفلسطينيين بكلا الاتجاهين لليوم الثاني.
من جهة ثانية، أصيب صيادان فلسطينيان، امس، بإطلاق نار من قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة في بيان، أن «صيادين أصيبا بأعيرة نارية أطلقتها زوارق إسرائيلية خلال عملهما اليومي في البحر في شمال القطاع ووصفت حالتهما بالمتوسطة».
وفي واشنطن، اعلن رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون باينر في بيان، امس، ان نتنياهو مدعو لالقاء خطاب في الكونغرس الاميركي في 11 فبراير. وسيكون الخطاب الثالث لنتنياهو في الكونغرس الاميركي بعد 1996 و2011، فيما ذكر مسؤول في مكتب نتنياهو إن الاخير قبل الدعوة.
ووصفت الناطق باسم الشرطة لوبا السمري ان الهجوم بانه «ارهابي». واضافت ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح بالغة او خطرة و4 آخرين بجروح طفيفة.
وذكر في بيان صادر عن الشرطة ان «الارهابي طعن سائق الحافلة مرات عدة لكن السائق تصدى له الى ان فر وقام ضابط من ادارة السجون باطلاق النار عليه» في ساقه ونقل الى المستشفى لمواصلة التحقيقات.
وذكر شهود لاذاعة الجيش ان سائق الحافلة استخدم كما يبدو رذاذ الفلفل في محاولة لوقف الهجوم. واوضحت الشرطة ان الفلسطيني شاب من طولكرم عمره 23 عاما وكان يقيم في اسرائيل بشكل غير شرعي.
وقالت مصادر فلسطينية إن «منفذ العملية هو حمزة محمد حسن متروك (23 عاما) من مخيم طولكرم».
واظهرت صور نشرتها الشرطة ما يبدو انه سكين كبير على الارض. وروى الضابط في مصلحة السجون لاذاعة الجيش تفاصيل الحادث. وقال: «رأينا الحافلة تتجه الى جانب الطريق وتتوقف عند الاشارة الخضراء، فجأة رأينا اشخاصا ينزلون من الحافلة ويصرخون لطلب المساعدة». واضاف: «عندها خرجت من السيارة انا وثلاثة اخرين وبدأنا نركض خلف الارهابي. واطلقنا النار اولا في الهواء ثم على رجليه». وتابع: «سقط الارهابي ارضا وقمنا بتسليمه الى الشرطة».
وآخر هجوم في تل ابيب حصل في 10 نوفمبر حين قام فلسطيني من شمال الضفة الغربية بطعن جندي اسرائيلي شاب، توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم «نتيجة مباشرة للتحريض المسموم الذي يروج في السلطة الفلسطينية».
وأكد في بيان أن «نفس الإرهاب يحاول استهداف اليهود في باريس وبروكسيل وفي كل مكان». وحمل نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «مسؤولية التحريض والتوجه الفلسطيني إلى لاهاي». وأكد أن إسرائيل «ستواصل العمل بقوة وحزم ضد الإرهاب».
كما حمل وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قادة فلسطينيين مسؤولية الطعن، وخص منهم عباس والقيادي في حركة «حماس» إسماعيل هنية ونائبين عربيين في الكنيست.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرلمان: «إنهم جميعا جزء من عملية تقوض حق الإسرائيليين في وجود دولة يهودية».
وأكد الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، في بيان أن «عملية تل أبيب رد فعل طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».
وفي القاهرة، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي مع عباس، امس، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في أعقاب عدم تبني مجلس الأمن مشروع قرار عربي خاص بتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي ان «الجانبين ناقشا أيضا خلال الاتصال الذي اجراه شكري نتائج اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي عقد اخيرا على المستوى الوزاري اضافة الى اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية في القاهرة منتصف يناير الجاري».
وواصلت السلطات المصرية، امس، فتح معبر رفح الحدودي امام حركة المسافرين الفلسطينيين بكلا الاتجاهين لليوم الثاني.
من جهة ثانية، أصيب صيادان فلسطينيان، امس، بإطلاق نار من قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة في بيان، أن «صيادين أصيبا بأعيرة نارية أطلقتها زوارق إسرائيلية خلال عملهما اليومي في البحر في شمال القطاع ووصفت حالتهما بالمتوسطة».
وفي واشنطن، اعلن رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون باينر في بيان، امس، ان نتنياهو مدعو لالقاء خطاب في الكونغرس الاميركي في 11 فبراير. وسيكون الخطاب الثالث لنتنياهو في الكونغرس الاميركي بعد 1996 و2011، فيما ذكر مسؤول في مكتب نتنياهو إن الاخير قبل الدعوة.