طوكيو تتعهّد تقديم مئة مليون دولار لإعادة إعمار القطاع
انفجار استهدف مسؤولاً أمنياً في غزة ومصر تفتح معبر رفح أمام العالقين
فلسطينيون في معبر رفح يعبرون فوق الحائط الى مصر أمس (رويترز)
أفاد مصدر امني وشهود بأن مجهولين فجروا سيارة لمسؤول امني في وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة كانت امام منزله في شمال مدينة غزة بعد، ليل اول من امس، دون اصابات.
واكد الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم في بيان ان «انفجارا ناجم عن وضع عبوة محلية الصنع اسفل سيارة احد ضباط الشرطة العسكرية اثناء توقيفها امام منزله في حي الشيخ رضوان اسفر عن اضرار مباشرة في السيارة من دون وقوع اصابات». واوضح ان اجهزة الامن تحقق في الحادث «وتجمع الادلة للوصول الى الجناة».
وذكر شهود ان السيارة تعود «للمقدم حلمي خلف مدير الادارة المالية في الشرطة العسكرية». واشاروا الى ان الانفجار كان «قويا حيث هرعت طواقم الدفاع المدني وعناصر الشرطة للمكان وتم اخماد الحريق».
على صعيد مواز، فتحت السلطات المصرية، امس، معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة امام حركة المسافرين الفلسطينيين لدخول العالقين على جانبي الحدود وبكلا الاتجاهين.
وتوجه آلاف المسافرين الفلسطينيين منذ ساعات الصباح الاولى الى بوابة المعبر للسفر خارج القطاع بعد نشر أسمائهم من قبل هيئة المعابر والحدود في غزة خلال اليومين الماضيين.
وذكرت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة في بيان انه «سيتم سفر الحالات الانسانية من مرضى وطلاب وأصحاب الاقامات الوشيكة على الانتهاء».
الى ذلك، عم الإضراب العام امس، البلدات العربية داخل الخط الاخضر تنديدا بسقوط قتيلين برصاص الشرطة الاسرائيلية في النقب.
وجاء الإضراب بقرار من لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في اجتماع عقد، اول من امس، في رهط في أعقاب تكرار اطلاق النار من قبل الشرطة على الشبان العرب.
وشمل الإضراب العام جهاز التعليم بما فيه التعليم الخاص والمدارس الأهلية. وقرر الاجتماع أن تخصص المدارس العربية اليوم حصتين لمناقشة جرائم وعنف الشرطة الاسرائيلية اتجاه فلسطينيي الداخل، والفلسطينيين بشكل عام.
وشهدت البلدات العربية، امس، أيضا وقفات احتجاجية تتوج بمسيرة مشاعل في رهط، فيما قررت لجنة المتابعة خلال الاجتماع أيضا التوجه الى الهيئات والمحافل الدولية، وتشكيل وفد لرفع شكوى باسم الجماهير العربية حول قمع وعدوانية الحكومة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب. كما تقرر توجيه رسائل احتجاج وإدانة وتحميل المسؤولية للحكومة الإسرائيلية وجميع المسؤولين الرسميين ومطالبتهم بمحاكمة ومعاقبة المجرمين والمسؤولين عنهم.
من جانبه، وعد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، امس، بمساعدة بنحو مئة مليون دولار من اجل اعادة اعمار قطاع غزة الذي لحق به دمار بفعل الهجوم الاسرائيلي الدامي خلال الصيف الماضي.
واعلن اثناء مؤتمر صحافي في رام الله الى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان طوكيو «ستقدم مساعدة بنحو مئة مليون دولار كمساعدة انسانية ومالية ومن اجل اعادة الاعمار».
ودعا في مقابلة نشرتها صحيفة «الايام» الفلسطينية اسرائيل الى وقف أنشطتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية التي تشكل «خرقا للقانون الدولي».
واكد الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم في بيان ان «انفجارا ناجم عن وضع عبوة محلية الصنع اسفل سيارة احد ضباط الشرطة العسكرية اثناء توقيفها امام منزله في حي الشيخ رضوان اسفر عن اضرار مباشرة في السيارة من دون وقوع اصابات». واوضح ان اجهزة الامن تحقق في الحادث «وتجمع الادلة للوصول الى الجناة».
وذكر شهود ان السيارة تعود «للمقدم حلمي خلف مدير الادارة المالية في الشرطة العسكرية». واشاروا الى ان الانفجار كان «قويا حيث هرعت طواقم الدفاع المدني وعناصر الشرطة للمكان وتم اخماد الحريق».
على صعيد مواز، فتحت السلطات المصرية، امس، معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة امام حركة المسافرين الفلسطينيين لدخول العالقين على جانبي الحدود وبكلا الاتجاهين.
وتوجه آلاف المسافرين الفلسطينيين منذ ساعات الصباح الاولى الى بوابة المعبر للسفر خارج القطاع بعد نشر أسمائهم من قبل هيئة المعابر والحدود في غزة خلال اليومين الماضيين.
وذكرت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة في بيان انه «سيتم سفر الحالات الانسانية من مرضى وطلاب وأصحاب الاقامات الوشيكة على الانتهاء».
الى ذلك، عم الإضراب العام امس، البلدات العربية داخل الخط الاخضر تنديدا بسقوط قتيلين برصاص الشرطة الاسرائيلية في النقب.
وجاء الإضراب بقرار من لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في اجتماع عقد، اول من امس، في رهط في أعقاب تكرار اطلاق النار من قبل الشرطة على الشبان العرب.
وشمل الإضراب العام جهاز التعليم بما فيه التعليم الخاص والمدارس الأهلية. وقرر الاجتماع أن تخصص المدارس العربية اليوم حصتين لمناقشة جرائم وعنف الشرطة الاسرائيلية اتجاه فلسطينيي الداخل، والفلسطينيين بشكل عام.
وشهدت البلدات العربية، امس، أيضا وقفات احتجاجية تتوج بمسيرة مشاعل في رهط، فيما قررت لجنة المتابعة خلال الاجتماع أيضا التوجه الى الهيئات والمحافل الدولية، وتشكيل وفد لرفع شكوى باسم الجماهير العربية حول قمع وعدوانية الحكومة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب. كما تقرر توجيه رسائل احتجاج وإدانة وتحميل المسؤولية للحكومة الإسرائيلية وجميع المسؤولين الرسميين ومطالبتهم بمحاكمة ومعاقبة المجرمين والمسؤولين عنهم.
من جانبه، وعد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، امس، بمساعدة بنحو مئة مليون دولار من اجل اعادة اعمار قطاع غزة الذي لحق به دمار بفعل الهجوم الاسرائيلي الدامي خلال الصيف الماضي.
واعلن اثناء مؤتمر صحافي في رام الله الى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان طوكيو «ستقدم مساعدة بنحو مئة مليون دولار كمساعدة انسانية ومالية ومن اجل اعادة الاعمار».
ودعا في مقابلة نشرتها صحيفة «الايام» الفلسطينية اسرائيل الى وقف أنشطتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية التي تشكل «خرقا للقانون الدولي».