يستعد للعودة «بقوة» إلى الدراما التليفزيونية

آسر ياسين لـ «الراي»: تدرّبت على «الملاكمة»... لأكون «من ضهر راجل» !

u0622u0633u0631 u064au0627u0633u064au0646
آسر ياسين
تصغير
تكبير
• عرفت قيمة «الأبوّة» بعدما رزقني الله طفلي طاهر... لتبتسم الدنيا في وجهي

• حصلت أخطاء في مهرجان القاهرة ... لكنها بداية جديدة والمستقبل أفضل

• «من ضهر راجل» قصة ملاكم... تحمل بعداً إنسانياً

• المخرج الكبير داود عبد السيد وثق بي في «رسائل البحر» وكنت لا أزال في بداية الطريق
أعرب الفنان المصري الشاب آسر ياسين، عن أن وجود ابنه «طاهر» في حياته جعل الدنيا أكثر جمالاً في عينيه، وأنه اكتشف أن إحساس الأبوة شيء عظيم لم يكن يعلم قيمته إلا بعد وصول طاهر.

بطل «رسائل البحر» قال، في حواره مع «الراي»، إنه بعدما وهبه الله ابنه الوليد، صار يعتبر أن العام 2014 من أسعد أعوام حياته، بالرغم من أنه لم يقدم فيه أي أعمال فنية!


وتحدث آسر ياسين عن تجربة تقديمه حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة الأخير في دورته الأخيرة، مبيناً أنه كان واجباً وطنياً.

ياسين أجاب عن أسئلة «الراي»، متطرقاً إلى رؤيته للدورة الـ «36» من مهرجان القاهرة السينمائي والانتقادات التي وجهت له، مؤكداً سعادته بعرض فيلمه «فرش وغطا»، ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما...وفي ما يأتي نص الحوار:

• بداية كيف استقبلت عرض فيلمك «فرش وغطا» ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما الأخير في القاهرة؟

- سعيد بعرضه ضمن مهرجان عريق من مهرجانات بلدي بالرغم من عرضه تلفزيونياً. وأنا أعتبره من الأعمال المهمة التي ترصد معاناة فئة مهمشة في المجتمع هي من قامت من أجلها ثورة 25 يناير، ولا تزال بعيدة عن اهتمامات الحكومة، وهو أيضاً من الأعمال التي لن تظهر قيمتها إلا بعد سنوات طويلة، مثلما حدث مع أفلام شادي عبدالسلام.

• حدثنا عن تجربة تقديم حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي، وكيف استقبلت الانتقادات التي وجهت لك؟

- هذه هي المرة الثانية التي أقدم فيها مهرجان القاهرة، وعندما قبلت تقديمه هذه المرة كان بدافع وطني، فقد كانت لدينا جميعاً رسالة نريد أن نوجهها إلى العالم أننا قادرون على إقامة مهرجان فني بحجم مهرجان القاهرة، والذي يعتبر من أهم 10 مهرجانات على مستوى العالم، وسط ما تمر به مصر من إرهاب. وأنا لا أنكر أنه كان هناك سوء تنظيم، فمثلاً كان من المفترض أن أقوم بعمل بروفات قبل يوم الافتتاح، لكن هذا لم يحدث، وعندما ذهبت قبل الحفل بيوم وجدت أن المسرح لم يتم بناؤه بعد، وهو ما جعل الافتتاح يخرج بشكل لا يليق بالمهرجان، لكن هذا تم تلافيه تماما في حفل الختام، والقائمون على إدارة المهرجان اعتبروا هذه الدورة «بداية جديدة»، والمستقبل سيكون أفضل.

• تعود إلى السينما بعد غياب بفيلم «من ضهر راجل». حدثنا عن هذا العمل والرسالة التي تريد توصيلها من خلاله؟

- الفيلم ينتمي إلى نوعية أفلام «الأكشن» قائم على الحركة، وتتخلله حدوتة إنسانية بعيدة تماماً عن السياسة، وكنا نجهز له منذ 4 سنوات، وتدور أحداثه حول شخصية «ملاكم» ناجح جداً في حياته، وفجأة تنقلب حياته رأساً على عقب، ويتغير إلى النقيض.

وستكشف الأحداث سر هذا التغير، وعموماً أنا أحب تقديم الأعمال التي أبطالها رياضيون، فقد سبق أن قدمت في فيلم «بيبو وبشير» بطلا لفريق سلة. وكان أول عمل فني يتناول هذه الرياضة من قرب وأيضا في «من ضهر راجل» أجسد شخصية ملاكم.

• وهل تمرّنت على هذه الرياضة العنيفة؟

- بالفعل تلقيت تمرينات مكثفة لشهور عدة، حتى أجيد الحركات التي سأجسدها في الفيلم ولا أخرج بإصابات، خصوصاً أن بطل الفيلم «من ضهر راجل»!

وأكثر ما شجّعني على قبول هذه الشخصية أنه لا يوجد أي فيلم تعرض لتكنيك الملاكمة بالشكل الصحيح.

وقد ساعدني التطور الموجود في الوقت الحالي على البحث بشكل أكبر، ومشاهدة الأفلام التي تتعلق بهذا الموضوع، والتدريب الكافي، وهذا أثقل قدرتي على القيام بالحركات الخاصة بهذه الرياضة بشكل احترافي.

• ومن يشاركك في البطولة؟

- «من ضهر راجل» تشارك فيه مجموعة متميزة من الفنانين، منهم ياسمين رئيس وصبري فواز ووليد فواز، وهي التجربة الأولى لمحمد أمين راضي في السينما، وإخراج كريم العدل ومن المفترض أن يعرض في موسم الصيف.

• ألم تقلق من التعاون مع مؤلف ومخرج شاب، بينما سبق لك التعاون مع كبار المخرجين والمؤلفين؟

- لست مع هذا الكلام، لأن المستقبل للشباب، وأنا في بداياتي عندما اختارني مخرج كبير بحجم داود عبدالسيد ووضع ثقته بي كنت لا أزال في بداية طريقي.

هذا بجانب أن محمد أمين راضي له أعمال مميزة حققت صدى في التلفزيون. أما كريم السبكي، فهو مخرج لديه فكر، ويعرف ماذا يريد جيداً.

• وما سر غيابك عن الدراما التلفزيونية طوال العامين الماضيين؟

- بداية، لا أحب الظهور في الدراما كل عام، حتى لا يمل الجمهور مني، خصوصاً أن التلفزيون يشاهده الملايين، لذلك أنتقي جيداً ما أقدمه من خلاله. هذا بجانب أنني لم يُعرض عليَّ عمل يشدني ويحمسني لتقديمه، واخترت أن أظل على كرسي المشاهد وأتابع - من قرب - ماذا يحدث، والحمد لله سأعود بنصين جيدين يعوضان غيابي إن شاء الله.

• حدثنا عن مسلسل «العهد»، وما الذي جذبك كي تشارك فيه؟

- هذا العمل كتبه محمد أمين راضي ويخرجه خالد مرعي، ومعي مجموعة رائعة من الفنانين، منهم كندة علوش وغادة عادل وأروى جودة، وهنا شيحة وصبري فواز وشيرين رضا وسلوى خطاب، ومن سورية باسل الخياط، ومن الإمارات ميساء مغربي.

والحقيقة أن السيناريو مكتوب بحرفية شديدة، وينتمي إلى نوعية الأعمال الخيالية والأساطير التي تتلامس مع الواقع، لكني لا أستطيع الحديث عن تفاصيل القصة، لأنها قائمة على عنصر المفاجأة، وقد شجعتني الأعمال التي قدمها الثنائي أمين راضي وخالد مرعي، ومنها «السبع وصايا»، وقبلها «نيران صديقة» على قبول هذا العمل الذي لن يقل جودة إن شاء الله عما سبقه.

• وماذا عن مسلسل «ألف ليلة وليلة»؟

- هو مسلسل أسطوري أشارك في الجزء الثاني منه، وهي قصص منفصلة أجسد فيها شخصية «الساحر»، وجزء كبير من الأحداث قائم على الجرافيك، ويحتاج إلى وقت طويل في التنفيذ، وهذا المسلسل نوعية جديدة لم أقدمها من قبل.

• لكن ألا تخشى أن يعرض لك مسلسلان في موسم واحد؟

- ليس هناك داعٍ للخوف أو القلق، لأن العمل الجيد يفرض نفسه، والأيام أثبتت ذلك هذا بجانب أن المسلسلين مختلفان في مضمونيهما، وكذلك في الشكل الذي أظهر به في كل منهما.

• وكيف ترى العام 2014 وما مررت به من أحداث؟

- على الرغم من أن عام 2014 لم أقدم فيه أعمالا فنية، فإنني أعتبره عاماً سعيداً، فيكفي أنني أصبحت «أباً»، بعد وصول ابني طاهر الذي غير شكل الدنيا من حولي، وأصبح يمثل لي ابتسامة، ولم أكن أعلم قيمة شعور الأبوة إلا عقب وصول طاهر...وعلى مستوى العمل تعاقدت على 3 أعمال بعد غياب عامين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي