إسرائيل تنسب إلى جهاد مغنية التحضير لعمليات كبيرة ضدها في الجولان
نسبت إسرائيل للقيادي الشاب في «حزب الله»، جهاد مغنية، ابن القيادي الراحل عماد مغنية، الذي تعرض لعملية اغتيال جوية في منطقة القنيطرة السورية، التخطيط لشن عمليات كبيرة ضد إسرائيل.
وسربت أجهزة الأمن الإسرائيلية امس معلومات للإعلام الاسرائيلي منسوبة الى «مصادر استخبارية غربية»، سعت من خلالها إلى تسويق عملية الاغتيال وإظهارها كإنجاز أمني كبير، ونسبت لمغنية التخطيط لعمليات نوعية ضد إسرائيل في الجولان.
وحسب تلك المصادر، فإن مغنية كان مسؤولا عن شبكة «واسعة وعميقة» برعاية إيرانية، وعملت ضد إسرائيل في منطقة الجولان.
وقالت المصادر أن مغنية خطط لعمليات كبيرة ضد إسرائيل في الجولان تشمل إطلاق قذائف صاروخية وعمليات توغل وزرع عبوات ناسفة وإطلاق قذائف مضادة للدروع، مضيفة أنه «بنى تنظيما محكما بقدرات هائلة وكان منشغلا في الإعداد لعمليات كبيرة ضد إسرائيل».
من جانب آخر، لمح جنرال الاحتياط يوآف غالنت إلى أن القصف الذي استهدف منطقة القنيطرة وأسفر عن مقتل مغنية وعدد من قيادات وعناصر «حزب الله»، غير منفصل عن حملة الدعاية للانتخابات الإسرائيلية.
ونشر الجيش الاسرائيلي مزيدا من القوات على الحدود الشمالية استعدادا لمواجهة أي تطور ميداني ورد فعل من قبل «حزب الله».
وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي ان الأوساط العسكرية الاسرائيلية تستعد لمواجهة رد الفعل من قبل «حزب الله»، من خلال استنفار لقواتها العسكرية وكذلك أجهزتها الأمنية، مشيرة الى ان الرد قد يكون وفقا لتقديرات عسكرية بوضع عبوات ناسفة على الحدود في الجولان المحتل واستهداف الدوريات العسكرية الاسرائيلية.
وأشار الموقع الى أن التقديرات العسكرية تضع أيضا احتمالات قصف صاروخي من «حزب الله» في مناطق الشمال أو توجيه عملية ضد اهداف وشخصيات اسرائيلية في العالم.
وقال المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هارئيل، أن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ما زالت تقول إن «حزب الله» لن يبادر إلى تصعيد مع إسرائيل، على الأقل بسبب انشغاله في الحرب الدائرة في سورية.
ولم يستبعد هارئيل، وكذلك المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ألكس فيشمان، أن يكون توقيت استهداف مقاتلي «حزب الله» مرتبطا بالانتخابات في إسرائيل وتراجع شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب الليكود الذي يتزعمه.
وكتب فيشمان أن الجهة التي قررت تنفيذ الغارة «قدرت أن مصلحة حزب الله هي الرد بصورة معتدلة».
وسربت أجهزة الأمن الإسرائيلية امس معلومات للإعلام الاسرائيلي منسوبة الى «مصادر استخبارية غربية»، سعت من خلالها إلى تسويق عملية الاغتيال وإظهارها كإنجاز أمني كبير، ونسبت لمغنية التخطيط لعمليات نوعية ضد إسرائيل في الجولان.
وحسب تلك المصادر، فإن مغنية كان مسؤولا عن شبكة «واسعة وعميقة» برعاية إيرانية، وعملت ضد إسرائيل في منطقة الجولان.
وقالت المصادر أن مغنية خطط لعمليات كبيرة ضد إسرائيل في الجولان تشمل إطلاق قذائف صاروخية وعمليات توغل وزرع عبوات ناسفة وإطلاق قذائف مضادة للدروع، مضيفة أنه «بنى تنظيما محكما بقدرات هائلة وكان منشغلا في الإعداد لعمليات كبيرة ضد إسرائيل».
من جانب آخر، لمح جنرال الاحتياط يوآف غالنت إلى أن القصف الذي استهدف منطقة القنيطرة وأسفر عن مقتل مغنية وعدد من قيادات وعناصر «حزب الله»، غير منفصل عن حملة الدعاية للانتخابات الإسرائيلية.
ونشر الجيش الاسرائيلي مزيدا من القوات على الحدود الشمالية استعدادا لمواجهة أي تطور ميداني ورد فعل من قبل «حزب الله».
وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي ان الأوساط العسكرية الاسرائيلية تستعد لمواجهة رد الفعل من قبل «حزب الله»، من خلال استنفار لقواتها العسكرية وكذلك أجهزتها الأمنية، مشيرة الى ان الرد قد يكون وفقا لتقديرات عسكرية بوضع عبوات ناسفة على الحدود في الجولان المحتل واستهداف الدوريات العسكرية الاسرائيلية.
وأشار الموقع الى أن التقديرات العسكرية تضع أيضا احتمالات قصف صاروخي من «حزب الله» في مناطق الشمال أو توجيه عملية ضد اهداف وشخصيات اسرائيلية في العالم.
وقال المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هارئيل، أن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ما زالت تقول إن «حزب الله» لن يبادر إلى تصعيد مع إسرائيل، على الأقل بسبب انشغاله في الحرب الدائرة في سورية.
ولم يستبعد هارئيل، وكذلك المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ألكس فيشمان، أن يكون توقيت استهداف مقاتلي «حزب الله» مرتبطا بالانتخابات في إسرائيل وتراجع شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب الليكود الذي يتزعمه.
وكتب فيشمان أن الجهة التي قررت تنفيذ الغارة «قدرت أن مصلحة حزب الله هي الرد بصورة معتدلة».