«نبحث كل ما هو متميز للرقي بالعمل الخيري»
«فهد الأحمد»: خطة تنفيذية مرجعية للمشاريع والجمعيات الخيرية
جانب من اللقاء الحواري (تصوير زكريا عطية)
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية فهد الأحمد الإنسانية عادل الدربان، ان الجمعية تبحث عن كل ما هو جديد ومتميز للرقي بالعمل الخيري الإنساني، مشيراً إلى وضع خطة تنفيذية كمرجعية للمشاريع والجمعيات الخيرية.
وعرض الدربان خلال حوار نظمته الجمعية حول صناعة الجودة الشاملة في مؤسسات العمل الخيري الانساني في الكويت، والتي شارك فيها ثلة من رجال العمل الخيري، الرؤية التي وضعتها الجمعية والخطط طويلة المدى، وشرح الخطوات العملية لهذا المشروع من الإعداد والدراسة والتنسيق، وما وصلوا اليه من هذا العمل بخطة تنفيذية، لتكون مرجعية للمشاريع والجمعيات الخيرية، ولأي عمل انساني على مستوى العمل.
وعن الاخطاء التي تقع فيها المشاريع الخيرية الاسلامية، رأى الدربان ان هذا المشروع المقدم سيعالج السلبيات في الجانب الخيري الانساني، وان هذا سيتوج هذا العام بمؤتمر شامل كبير، يقدم أطروحات كاضافة جديدة للعمل الانساني، مشيرا الى ان الجمعية قدمت اكثر من عمل مميز، منه جائزة فهد الأحمد الإنسانية، مبينا ان عقد اللقاء يبين كيفية صناعة الجودة والمؤسسات لوضع محاور المؤتمر العالمي للجودة الشاملة لهذا العمل الانساني.
وقدم مستشار مركز الجودة الشاملة عبدالحميد صقر، عرضا عن تاريخ استبيان تم اجراؤه على شريحة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، حيث تناول قياس الواقع بمؤسسات العمل الخيري والانساني من ناحية الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية والانسانية، وقياس الواقع من ناحية المشاكل الادارية والتنظيمية والكوادر البشرية، ومن ناحية المشاكل المالية التي تواجه الجمعيات الخيرية الانسانية، وايضا المشاكل الواقعية التي تعاني منها وعوائق تطبيق انظمة الجودة الشاملة.
وقد أدار اللقاء مستشار المشروع الخبير في العمل التنموي الدكتور عبدالله العوض.
وقد ابدى المشاركون تفاعلا كبيرا مع الحوار. وقدم الحاضرون أطروحات جديدة ومحاور مهمة يجب ان يتناقلها المؤتمر العالمي الذي سيقام قريبا.
وقد خرج اللقاء الحواري الوطني الاول بمجموعة من التوصيات التي سيتم وضعها كمحاور للمؤتمر العالمي للجودة الشاملة في العمل الخيري والإنساني والوقفي.
وعرض الدربان خلال حوار نظمته الجمعية حول صناعة الجودة الشاملة في مؤسسات العمل الخيري الانساني في الكويت، والتي شارك فيها ثلة من رجال العمل الخيري، الرؤية التي وضعتها الجمعية والخطط طويلة المدى، وشرح الخطوات العملية لهذا المشروع من الإعداد والدراسة والتنسيق، وما وصلوا اليه من هذا العمل بخطة تنفيذية، لتكون مرجعية للمشاريع والجمعيات الخيرية، ولأي عمل انساني على مستوى العمل.
وعن الاخطاء التي تقع فيها المشاريع الخيرية الاسلامية، رأى الدربان ان هذا المشروع المقدم سيعالج السلبيات في الجانب الخيري الانساني، وان هذا سيتوج هذا العام بمؤتمر شامل كبير، يقدم أطروحات كاضافة جديدة للعمل الانساني، مشيرا الى ان الجمعية قدمت اكثر من عمل مميز، منه جائزة فهد الأحمد الإنسانية، مبينا ان عقد اللقاء يبين كيفية صناعة الجودة والمؤسسات لوضع محاور المؤتمر العالمي للجودة الشاملة لهذا العمل الانساني.
وقدم مستشار مركز الجودة الشاملة عبدالحميد صقر، عرضا عن تاريخ استبيان تم اجراؤه على شريحة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، حيث تناول قياس الواقع بمؤسسات العمل الخيري والانساني من ناحية الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية والانسانية، وقياس الواقع من ناحية المشاكل الادارية والتنظيمية والكوادر البشرية، ومن ناحية المشاكل المالية التي تواجه الجمعيات الخيرية الانسانية، وايضا المشاكل الواقعية التي تعاني منها وعوائق تطبيق انظمة الجودة الشاملة.
وقد أدار اللقاء مستشار المشروع الخبير في العمل التنموي الدكتور عبدالله العوض.
وقد ابدى المشاركون تفاعلا كبيرا مع الحوار. وقدم الحاضرون أطروحات جديدة ومحاور مهمة يجب ان يتناقلها المؤتمر العالمي الذي سيقام قريبا.
وقد خرج اللقاء الحواري الوطني الاول بمجموعة من التوصيات التي سيتم وضعها كمحاور للمؤتمر العالمي للجودة الشاملة في العمل الخيري والإنساني والوقفي.