نتنياهو: «أسلمة غرب اوروبا» دفعت إسرائيل للتوسع في تجارتها مع آسيا
بنيامين نتنياهو
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن موجة معاداة السامية وما وصفه «بأسلمة» غرب أوروبا ساهما في دفع بلاده للتوسع في تجارتها مع آسيا.
ووصف نتنياهو - وهو أيضا وزير المالية ومن أنصار تحرير السوق - التقارب مع الصين والهند واليابان على مدى العامين الماضيين بأنه «في جزء منه رد فعل للتطورات في أوروبا».
ومن المقرر أن يستقبل نتنياهو اليوم، وفداً يابانياً يضم مسؤولين حكوميين ورجال أعمال يرأسه رئيس الوزراء شينزو آبي.
وقال نتنياهو أمام أعضاء حكومته في حضور الصحفيين «أولي اهتماماً لأسواق الشرق ليس لرغبة في التخلي عن أسواق أخرى لكننا نود بكل تأكيد الحد من اعتمادنا على أسواق بعينها في غرب أوروبا.» لكنه لم يحدد الدول التي يعنيها.
وأضاف «يشهد غرب أوروبا موجة أسلمة ومعاداة للسامية ومعاداة للصهيونية، تنتشر مثل هذه الموجات ونود أن نتأكد من أن دولة إسرائيل تنوع الأسواق التي تتعامل معها في أنحاء العالم».
وتفيد بيانات لمكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل أن 45.8 في المئة من الواردات جاءت من أوروبا وتشكل الصادرات المتجهة إلى القارة 35.8 في المئة من إجمالي صادرات إسرائيل في حين جاءت نسبة 22.5 في المئة من واردات إسرائيل من آسيا التي صدرت إليها 25.4 في المئة.
وأوروبا أكبر شريك تجاري لإسرائيل لكن ينتاب الإسرائيليين القلق إزاء تفاقم الخلافات الديبلوماسية بسبب السياسات المتبعة تجاه الفلسطينيين وحوادث تستهدف اليهود مثل الهجوم المسلح على متجر الأطعمة اليهودية في باريس في التاسع من يناير كانون الثاني.
ووصف نتنياهو - وهو أيضا وزير المالية ومن أنصار تحرير السوق - التقارب مع الصين والهند واليابان على مدى العامين الماضيين بأنه «في جزء منه رد فعل للتطورات في أوروبا».
ومن المقرر أن يستقبل نتنياهو اليوم، وفداً يابانياً يضم مسؤولين حكوميين ورجال أعمال يرأسه رئيس الوزراء شينزو آبي.
وقال نتنياهو أمام أعضاء حكومته في حضور الصحفيين «أولي اهتماماً لأسواق الشرق ليس لرغبة في التخلي عن أسواق أخرى لكننا نود بكل تأكيد الحد من اعتمادنا على أسواق بعينها في غرب أوروبا.» لكنه لم يحدد الدول التي يعنيها.
وأضاف «يشهد غرب أوروبا موجة أسلمة ومعاداة للسامية ومعاداة للصهيونية، تنتشر مثل هذه الموجات ونود أن نتأكد من أن دولة إسرائيل تنوع الأسواق التي تتعامل معها في أنحاء العالم».
وتفيد بيانات لمكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل أن 45.8 في المئة من الواردات جاءت من أوروبا وتشكل الصادرات المتجهة إلى القارة 35.8 في المئة من إجمالي صادرات إسرائيل في حين جاءت نسبة 22.5 في المئة من واردات إسرائيل من آسيا التي صدرت إليها 25.4 في المئة.
وأوروبا أكبر شريك تجاري لإسرائيل لكن ينتاب الإسرائيليين القلق إزاء تفاقم الخلافات الديبلوماسية بسبب السياسات المتبعة تجاه الفلسطينيين وحوادث تستهدف اليهود مثل الهجوم المسلح على متجر الأطعمة اليهودية في باريس في التاسع من يناير كانون الثاني.