ولي رأي

لم يكن للسرية داعٍ !

تصغير
تكبير
عندما حلّ النائب د. عبد الحميد دشتي محل الدكتورة معصومة المبارك بعضوية مجلس الأمة التي خرجت بسبب خطأ في تعداد الأصوات، قيل له (نوّرت المجلس)، ومن يومها وأبو طلال يظن نفسه أنه في خبرة وكفاءة النائب عدنان عبد الصمد في اللجنة المالية، وعندما يتحدث السيد ففي حديثه الخبر اليقين. أو أنه بشجاعة وجراءة النائب السابق مسلم البراك، الذي عندما يصرّح بأمر أو يوجه نقداً لأحد ينام قرير العين، ويترك الناس يختلفون في ما قاله، بين مؤيد أو رافض.

ومنذ أن وطأت قدما دكتور دشتي المجلس وهو يتعمد ويكرر إساءته لزملائه النواب، بل إنه وصف تياراً كاملاً بالإرهابيين. ولكن ما قاله وأقر به النائب عبد الحميد دشتي بحق مملكة البحرين الشقيقة ولم ينفه أو يعتذر عنه بل زاده بالإساءة إلى وزير خارجيتها أمر أدى إلى تحويله للنيابة بتهمة أمن دولة، واستوجب رفع الحصانة عنه، ولا أظن أن هناك من يوافقه على ما قاله، إلا فئة قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وإن رفع الحصانة عنه كان أمراً ضرورياً ومؤكداً وبموافقة عدد كبير من النواب، ولم يكن هناك داع أو سبب أو سابقة لعقد جلسة سرية لرفع الحصانة عن نائب مطلوب للقضاء، فهل كان في سرية الجلسة حماية لدول الخليج العربي من تصريحات مماثلة، مثل تلك التي وجهت لمملكة البحرين، أم تستر على من سيصوت على عدم رفع الحصانة عنه، وقد حدث ما توقعناه وتمت الموافقة على رفع الحصانة عنه بتصويت عدد كبير من النواب، وبنظري لم يكن لسرية الجلسة داعٍ وكان من حقنا كناخبين أن نعرف دفاع دشتي ومن وافقوا على ما غرّد به ومن استنكر.


العجيب في الأمر أن النائب الدكتور عبد الحميد دشتي صرح للصحافيين بعد خروجه من مجلس الأمة، «من يريد أن يرفع دعاوى أخرى فليرفعها، فالنائب مسلم البراك ليس أفضل حالاً مني!!!».

إضاءة

على خير بأول طائرة ارجعوا يا أحباب بعيد عنكم أمجاد فيصل مع جاسم

ضيعتونا بالخليج وضعنا مع الأجناب عجزتوا عن الإنجاز في وقتها الحاسم

من جديد الشاعر صالح مصلح الحربي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي