وفد طالبات «كن من المتفوقين» اختتم رحلته إلى المغرب

u0648u0641u062f u0627u0644u0637u0627u0644u0628u0627u062a u0642u0628u064au0644 u062eu062au0627u0645 u0627u0644u0632u064au0627u0631u0629
وفد الطالبات قبيل ختام الزيارة
تصغير
تكبير
كونا- اختتم وفد طالبات «كن من المتفوقين»، رحلته الى المغرب التي نظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، بالتعاون مع وزارة التربية.

وحول انطباع الطالبات عن الرحلة وصفتها الطالبتان نادية العجمي، وزينب العباسي، بانها كانت «فرصة ذهبية» مكنتهما من معرفة جهود ومساندات الكويت للدول الاخرى.


وقالت الطالبتان، إن «هذه الرحلة اكسبتهما الكثير من المعلومات القيمة وعلمتهما الاعتماد على الذات وكيفية التعامل مع الاخرين».

واعربت الطالبتان وضحة الحجرف، ومريم الشطي، عن سعادتهما بهذه الرحلة التي ساهمت في تطوير ذاتهما واعتزازهما بانجازات الكويت من خلال المشاريع التنموية التي تمت زيارتها.

وشكرت الطالبات روان كنكوني، وأنوار الشايجي، ومريم الشطي، وريم البريكي، وشموخ العجمي، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ووزارة التربية على جهودهما في تنظيم هذه الرحلة التي «عمت بالفائدة على الجميع وطورت ذواتهن».

من جهتها،ابدت الطالبة دانة العتيبي، اعتزازها بدور الكويت في دعم المشاريع التنموية لمساعدة الدول الاخرى في تحسين اقتصادها وتلبية احتياجات شعوبها.

وعاد وفد الطالبات الى الكويت بعد ان امضى سبعة أيام في المغرب تجول خلالها في عدة اماكن تاريخية بمدن الدار البيضاء، ومراكش، والرباط.

وزار الوفد ايضا عددا من المشاريع التي مولها الصندوق كمشروع القطاع الفلاحي، ومشروع ميناء آسفي الجديد.

وقابل وفد الطالبات قبل المغادرة السكرتير الثالث في سفارة الكويت في الرباط إبراهيم مبارك العرفج، واعربن عن انطباعهن عن الرحلة وتعرفن على مهام السفارة واقسامها.

وأفاد السكرتير الثالث إبراهيم العرفج، بأن «الكويت سباقة في تقديم الدعم لجميع الدول المحتاجة، سواء من الناحية الانسانية او التنموية، ما حدا بالأمم المتحدة لتسمية سمو أمير البلاد (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني)».

وقال العرفج في تصريح صحافي، ان «مشاريع الصندوق تخدم سياسة الكويت الخارجية وتعزز علاقاتها مع غيرها من الدول».

واشاد العرفح، بالمشاريع التي يمولها الصندوق في المغرب والرحلات الطلابية التي يجريها لتعريف الطلاب بها، معتبرا في الوقت ذاته ان هذه الرحلات تمكن الطلاب من رؤية المشاريع على أرض الواقع وتقدير حجم الدعم الذي يقدمه الصندوق لتمويلها.

ونوه بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، معربا عن امله في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار بين البلدبن.

وقام الطالبات أيضا بزيارة الى عدد من الاماكن التاريخية في مدينة الرباط منها «صومعة حسان»، وهي من المباني التاريخية المتميزة وشيدت في عصر دولة الموحدين و«قصبة الوداية»، وهي قصبة تاريخية وحي سكني وموقع سياحي على الضفة الجنوبية لنهر أبي رقراق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي