خالد الرشيد: اللهجة الكويتية متحركة ... ولا خوف عليها
خالد الرشيد
• المفردات الفارسية باللهجة الكويتية قليلة وتصل إلى ما بين 30 و40 كلمة فقط
• بعد طوفان سيدنا نوح محيت العربية الأصلية ونشأت العاربة والمستعربة وغيرهما
• بعد طوفان سيدنا نوح محيت العربية الأصلية ونشأت العاربة والمستعربة وغيرهما
كونا - استطاعت اللهجة الكويتية أن تحافظ على كيانها رغم التحديات المعاصرة، كونها «متحركة» ولتمكن المتحدثين بها من الحفاظ على شكل الأفعال فيها لان «ضياع الأفعال يعني ضياع اللهجة»، وفقا للباحث في اللهجة الكويتية ومؤلف (موسوعة اللهجة الكويتية) خالد الرشيد.
وقال الرشيد في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، ان اللهجة الكويتية «متحركة وليست جامدة» كحال اللغة العربية، التي طرأت عليها إضافات كثيرة، ولم تعد كما كانت عليه منذ قرون.
وفي بيان ذلك ذكر الرشيد مثالين للجموع اضيفا إلى العربية ككلمة (أزهار) جمع زهرة التي كان جمعها حسب القواميس القديمة (زهور) و(أخشاب) جمع كلمة خشبة والتي تشير القواميس الى أن جمعها هو كلمة (خشب).
واضاف ان هذا التغيير في ألفاظ اللغة من الأسماء والأفعال، يعود الى حاجة مستخدمي اللغة الى استحداث ألفاظ جديدة تتناسب مع متطلبات حياتهم اليومية.
واوضح ان الأسماء الاجنبية التي تدخل في اللهجة الكويتية على اختلاف اصولها وجذورها، من هندية وأوردو وفارسية وتركية وغيرها من المفردات، فتكون في الغالب أسماء مواد أو مأكولات ليس لها مقابل في اللهجة الكويتية.
أما عن العوامل التي تساهم في انتقال الألفاظ «الدخيلة» على اللهجة الكويتية، فأشار الى ان في مقدمتها يأتي «الوضع الجغرافي وقرب المسافة»، اللذان يساهمان في نقل المفردات من منطقة إلى أخرى، فسكان محافظة الجهراء لديهم مفردات عراقية في ألفاظهم، أكثر من سكان الفحيحيل، لقربهم جغرافيا من العراق.
وبين انه يمكن قياس ذلك على اللهجة السعودية التي يتحدثها أهل جدة، وتوصف بأنها قريبة من اللهجة المصرية، بحكم قرب المسافة الجغرافية، حيث لا يفصل المنطقتين إلا البحر الأحمر.
وبشأن أصول الكلمات الدخيلة وعما اذا كانت في غالبيتها مأخوذة من الفارسية، قال الرشيد انه عند تتبع أصول الكلمات الفارسية يتبين لنا أن «90 في المئة منها أسماء مواد»، مضيفا أن المفردات الفارسية باللهجة الكويتية قليلة، وتصل الى ما بين 30 و40 كلمة من اصل 3500 الى 4200 مفردة كويتية.
وذكر أن تلك الكلمات لا يعرف ما اذا كانت فارسية أو هندية أو أوردو أو تركية، وذلك لاحتواء قواميس اللغات السابقة على المادة نفسها، لذا نجد كلمة (نان) والتي تعني الخبز موجودة باللغات التركية والأوردو والفارسية والهندية و«لا نعلم ما هو أصلها بالضبط».
واشار الباحث الى «أن اللفظة توصف بأنها غير عربية اذا لم يأت ذكرها في القرآن. فإذا ذكرت في القرآن فإنها عربية، لكن اذا ذكرت دون القرآن فلا نعلم ما اذا كانت عربية مولدة (مولودة) بعد طوفان سيدنا نوح، حيث محيت العربية الأصلية ونشأت العربية العاربة والمستعربة وغيرهما».
وقال الرشيد في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، ان اللهجة الكويتية «متحركة وليست جامدة» كحال اللغة العربية، التي طرأت عليها إضافات كثيرة، ولم تعد كما كانت عليه منذ قرون.
وفي بيان ذلك ذكر الرشيد مثالين للجموع اضيفا إلى العربية ككلمة (أزهار) جمع زهرة التي كان جمعها حسب القواميس القديمة (زهور) و(أخشاب) جمع كلمة خشبة والتي تشير القواميس الى أن جمعها هو كلمة (خشب).
واضاف ان هذا التغيير في ألفاظ اللغة من الأسماء والأفعال، يعود الى حاجة مستخدمي اللغة الى استحداث ألفاظ جديدة تتناسب مع متطلبات حياتهم اليومية.
واوضح ان الأسماء الاجنبية التي تدخل في اللهجة الكويتية على اختلاف اصولها وجذورها، من هندية وأوردو وفارسية وتركية وغيرها من المفردات، فتكون في الغالب أسماء مواد أو مأكولات ليس لها مقابل في اللهجة الكويتية.
أما عن العوامل التي تساهم في انتقال الألفاظ «الدخيلة» على اللهجة الكويتية، فأشار الى ان في مقدمتها يأتي «الوضع الجغرافي وقرب المسافة»، اللذان يساهمان في نقل المفردات من منطقة إلى أخرى، فسكان محافظة الجهراء لديهم مفردات عراقية في ألفاظهم، أكثر من سكان الفحيحيل، لقربهم جغرافيا من العراق.
وبين انه يمكن قياس ذلك على اللهجة السعودية التي يتحدثها أهل جدة، وتوصف بأنها قريبة من اللهجة المصرية، بحكم قرب المسافة الجغرافية، حيث لا يفصل المنطقتين إلا البحر الأحمر.
وبشأن أصول الكلمات الدخيلة وعما اذا كانت في غالبيتها مأخوذة من الفارسية، قال الرشيد انه عند تتبع أصول الكلمات الفارسية يتبين لنا أن «90 في المئة منها أسماء مواد»، مضيفا أن المفردات الفارسية باللهجة الكويتية قليلة، وتصل الى ما بين 30 و40 كلمة من اصل 3500 الى 4200 مفردة كويتية.
وذكر أن تلك الكلمات لا يعرف ما اذا كانت فارسية أو هندية أو أوردو أو تركية، وذلك لاحتواء قواميس اللغات السابقة على المادة نفسها، لذا نجد كلمة (نان) والتي تعني الخبز موجودة باللغات التركية والأوردو والفارسية والهندية و«لا نعلم ما هو أصلها بالضبط».
واشار الباحث الى «أن اللفظة توصف بأنها غير عربية اذا لم يأت ذكرها في القرآن. فإذا ذكرت في القرآن فإنها عربية، لكن اذا ذكرت دون القرآن فلا نعلم ما اذا كانت عربية مولدة (مولودة) بعد طوفان سيدنا نوح، حيث محيت العربية الأصلية ونشأت العربية العاربة والمستعربة وغيرهما».