لقاء جمع صباح الخالد والعربي وشكري وجودة قبل «الوزاري» العربي

لجنة «مبادرة السلام» ناقشت دعم الفلسطينيين

u0635u0628u0627u062d u0627u0644u062eu0627u0644u062f u064au062au0648u0633u0637 u0639u0628u0627u0633 u0648u0627u0644u0639u0631u0628u064a u0641u064a u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0644u062cu0646u0629 u00abu0645u0628u0627u062fu0631u0629 u0627u0644u0633u0644u0627u0645u00bb u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629
صباح الخالد يتوسط عباس والعربي في اجتماع لجنة «مبادرة السلام» في القاهرة
تصغير
تكبير
بحثت لجنة «مبادرة السلام» العربية في اجتماعها في القاهرة، امس، التحركات المطلوبة لدعم القضية الفلسطينية بعد اخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع القرار العربي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وعرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الاجتماع نتائج اتصالاته ومشاوراته في شأن الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية والتحرك في اتجاه المحكمة الجنائية الدولية.


وترأس الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد بحضور عباس ومشاركة الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وتضم اللجنة برئاسة دولة الكويت في عضويتها كلا من مصر وقطر والمغرب والجزائر وتونس والسودان واليمن والسعودية والبحرين والاردن وفلسطين ولبنان والامارات وسلطنة عمان، اضافة الى العربي.

وكان العربي استبق اجتماع الوزاري العربي بلقاء رباعي في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، بحضور الشيخ صباح الخالد ووزيري خارجية مصر سامح شكري والأردن ناصر جودة.

كما جرت مشاورات بين وزراء الخارجية العرب، حيث عقد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة اجتماعا ثنائيا مع نظيره الليبي محمد الدايري وبحثا العلاقات بين البلدين والأوضاع في ليبيا وأهمية ضبط الحدود بين الجزائر وليبيا وجهود مكافحة الإرهاب.

وعقد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد اجتماعا ثنائيا مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار خلال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتنسيق بين الإمارات والمغرب في ما يتعلق بالبنود المطروحة على اجتماع وزراء الخارجية العرب.

في موازاة ذلك، طلب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، خلال اجتماعه، امس، في رام الله مع القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني تدخلا دوليا لوقف حجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.

من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينيين اثنين قتلا برصاص إسرائيلي، ليل اول من امس.

واوضحت أن «شابا من سكان مدينة رهط قتل نتيجة تعرضه لإطلاق نار خلال حملة قامت بها الشرطة في المدينة بحثا عن تجار مخدرات». وأعلنت بلدية رهط إضرابا عاما في المدينة يشمل كافة المرافق والمؤسسات.

كما قتل فلسطيني من سكان مدينة يطا جنوب الخليل بنيران جندي إسرائيلي قرب مفرق «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم. وذكرت الإذاعة أن «جنديا أطلق النار عليه لدى محاولته سرقة سيارة».

وكذب رئيس بلدية يطا يوسف مخامرة الرواية الاسرائيلية التي تتهم ابناء بلدته بسرقة السيارات بقوله ان «الجيش عند مفترق غوش عتصيون يطلق النار بسهولة على الفلسطينيين بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة قبل اشهر».

في المقابل، ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الالكتروني ان «القنصلية الاميركية في القدس استعانت بـ 35 حارسا امنيا فلسطينيا من القدس الشرقية في خرق لاتفاق بين القنصلية والحكومة الاسرائيلية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي