دوريات حراسة خاصة داخل أحيائهم في لندن
آلاف اليهود يهربون من فرنسا إلى بريطانيا
قال مسؤولون في مجلس أمناء الطائفة اليهودية في بريطانيا أمس أن الآلاف من اليهود الفرنسيين هربوا من فرنسا إلى بريطانيا، خوفاً على حياتهم من الهجمات الجهادية على إثر الهجومين الأسبوع الماضي في باريس على مجلة «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي اللذين سقط ضحيتهما 17 قتيلاً من ضمنهم أربعة يهود، وامتنع مسؤولو الجاليات عن إعطاء أرقام عن عدد الهاربين، إلا أنهم توقعوا أن يزداد العدد لاحقاً خلال العام الحالي.
ولفت النظر أن اليهود الفرنسيين الهاربين فضلوا اللجوء إلى بريطانيا على إسرائيل التي دعاهم للهجرة إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو.
يُشار إلى أن الجالية اليهودية في فرنسا هي أكبر جالية يهودية في أوروبا ويبلغ عدد أفرادها نحو 600 ألف يهودي، قسمٌ كبيرٌ منهم هاجروا من شمال أفريقيا.
ويأتي هروب يهود فرنسا إلى بريطانيا في الوقت الذي تنتاب اليهود البريطانيين، البالغ عددهم نحو 300 ألف ويشكلون الجالية الثانية من ناحية العدد في أوروبا بعد فرنسا، مخاوف شديدة على أمنهم وسلامتهم الشخصية نتيجة تصاعد موجة العداء لليهود ومظاهر العنصرية تجاههم في الشارع البريطاني. وحاول المسؤولون في الجالية اليهودية في بريطانيا إلقاء مسؤولية العداء لليهود على أبناء الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا الذين يتضامنون في شكل مستمر مع الشعب الفلسطيني ويتظاهرون احتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لكن استطلاعات الرأي البريطانية كشفت أخيراً أن نحو ربع سكان بريطانيا يعادون اليهود على أساس عنصري وديني، ما يعني أن العداء لليهود متأصلٌ في الشارع البريطاني منذ ما قبل نشوء القضية الفلسطينية ويعود لبدايات تشكل الطائفة اليهودية في بريطانيا، التي تشير الوثائق البريطانية إلى أنها ظهرت في عهد الملك ويليام الفاتح في العام 1070 ميلادي من مجموعة تجار مهاجرين وصلوا الجزر البريطانية في تلك الفترة.
ورحبّت صحيفة «التايمز» باليهود الفرنسيين، رغم أن الصحيفة تتخذ موقفاً عدائياً من المهاجرين الأجانب إلى بريطاينا، وعنونت افتتاحيتها الرئيسة أمس بكلمة «شالوم» وقالت إن «على بريطانيا أن تحتضن اليهود من فرنسا الذين يصلون إليها بأعداد كبيرة».
وكانت بريطانيا شهدت في العام الماضي ارتفاعاً في الاعتداءات على اليهود والمؤسسات اليهودية ومن ضمنها المقابر، حيث جرى تحطيم شواهد القبور ورَسْم الصليب المعقوف، شارة النازية، فوقها.
وقالت صحيفة «الإندبندنت» إن العداء لليهود في بريطانيا بلغ حداً «أصبح اليهود معه يشعرون بأنه لا مستقبل لهم في بريطانيا»، وقالت إن الكثير من العائلات اليهودية في بريطانيا يتساءلون ما إذا كان عليهم مواصلة العيش فيها.
وأدت الزيادة في عدد الهجمات على اليهود والمؤسسات اليهودية في بريطانيا بنسبة 36 في المئة في العام الماضي إلى إقدام الجالية اليهودية على تشكيل أمانة خاصة للحفاظ على أمن الجالية، تقوم بالتنسيق مع جهاز الشرطة البريطاني بمراقبة الأحياء اليهودية وتأمين الحراسة للمباني اليهودية وأماكن العبادة. وتحدثت تقارير صحافية ظهرت أخيراً عن تشكيل دوريات حماية لحراسة الأحياء اليهودية عقب هجمات باريس الأخيرة.
ولفت النظر أن اليهود الفرنسيين الهاربين فضلوا اللجوء إلى بريطانيا على إسرائيل التي دعاهم للهجرة إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو.
يُشار إلى أن الجالية اليهودية في فرنسا هي أكبر جالية يهودية في أوروبا ويبلغ عدد أفرادها نحو 600 ألف يهودي، قسمٌ كبيرٌ منهم هاجروا من شمال أفريقيا.
ويأتي هروب يهود فرنسا إلى بريطانيا في الوقت الذي تنتاب اليهود البريطانيين، البالغ عددهم نحو 300 ألف ويشكلون الجالية الثانية من ناحية العدد في أوروبا بعد فرنسا، مخاوف شديدة على أمنهم وسلامتهم الشخصية نتيجة تصاعد موجة العداء لليهود ومظاهر العنصرية تجاههم في الشارع البريطاني. وحاول المسؤولون في الجالية اليهودية في بريطانيا إلقاء مسؤولية العداء لليهود على أبناء الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا الذين يتضامنون في شكل مستمر مع الشعب الفلسطيني ويتظاهرون احتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لكن استطلاعات الرأي البريطانية كشفت أخيراً أن نحو ربع سكان بريطانيا يعادون اليهود على أساس عنصري وديني، ما يعني أن العداء لليهود متأصلٌ في الشارع البريطاني منذ ما قبل نشوء القضية الفلسطينية ويعود لبدايات تشكل الطائفة اليهودية في بريطانيا، التي تشير الوثائق البريطانية إلى أنها ظهرت في عهد الملك ويليام الفاتح في العام 1070 ميلادي من مجموعة تجار مهاجرين وصلوا الجزر البريطانية في تلك الفترة.
ورحبّت صحيفة «التايمز» باليهود الفرنسيين، رغم أن الصحيفة تتخذ موقفاً عدائياً من المهاجرين الأجانب إلى بريطاينا، وعنونت افتتاحيتها الرئيسة أمس بكلمة «شالوم» وقالت إن «على بريطانيا أن تحتضن اليهود من فرنسا الذين يصلون إليها بأعداد كبيرة».
وكانت بريطانيا شهدت في العام الماضي ارتفاعاً في الاعتداءات على اليهود والمؤسسات اليهودية ومن ضمنها المقابر، حيث جرى تحطيم شواهد القبور ورَسْم الصليب المعقوف، شارة النازية، فوقها.
وقالت صحيفة «الإندبندنت» إن العداء لليهود في بريطانيا بلغ حداً «أصبح اليهود معه يشعرون بأنه لا مستقبل لهم في بريطانيا»، وقالت إن الكثير من العائلات اليهودية في بريطانيا يتساءلون ما إذا كان عليهم مواصلة العيش فيها.
وأدت الزيادة في عدد الهجمات على اليهود والمؤسسات اليهودية في بريطانيا بنسبة 36 في المئة في العام الماضي إلى إقدام الجالية اليهودية على تشكيل أمانة خاصة للحفاظ على أمن الجالية، تقوم بالتنسيق مع جهاز الشرطة البريطاني بمراقبة الأحياء اليهودية وتأمين الحراسة للمباني اليهودية وأماكن العبادة. وتحدثت تقارير صحافية ظهرت أخيراً عن تشكيل دوريات حماية لحراسة الأحياء اليهودية عقب هجمات باريس الأخيرة.