إسرائيل تغلق جمعيات خيرية للاشتباه بعلاقتها بـ «حماس»
وزير خارجية إسبانيا يدعو من غزة إلى تسريع وتيرة إعمار القطاع
منار (15 عاماً) التي فقدت رجليها بقصف إسرائيلي تسير بمساعدة عكازها أمام منزلها المدمر في بيت حانون أمس (رويترز)
دعا وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، امس، إلى تسريع وتيرة إعادة إعمار قطاع غزة وإيواء النازحين من سكانه.
وشدد في مؤتمر صحافي خلال زيارة لقطاع غزة استغرقت ساعات عدة، على دعم بلاده «لضرورة رفع الحصار عن القطاع والتوصل إلى حل شامل يحول دون تجدد الصراع والعنف فيه. وتفقد الوزير الأسباني الدمار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع في يوليو وأغسطس الماضيين، كما زار مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتأوي مئات ممن دمرت منازلهم في الهجوم الإسرائيلي الأخير.
في موازاة ذلك، اقتحم مئات من موظفي حكومة«حماس»السابقة، امس، مقر رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية في مدينة غزة واعلنوا الاعتصام الدائم الى حين انهاء ازمة الاعتراف بهم وصرف رواتب لهم.
وفي انقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في مؤتمر صحافي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، ان اسرائيل«لا تريد اقامة دولة فلسطينية مستقلة لأنها ترى وجود هذه الدولة يشكل تهديدا لوجودها».
من ناحيتها، أفادت مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة، إن«السعودية سددت 3 أشهر حصتها من دعم السلطة الفلسطينية، التي تقدر بـ 20 مليون دولار شهريا».
في المقابل، قامت الشرطة الاسرائيلية وجهاز الامن الداخلي (شين بيت)، امس، باغلاق 3 جمعيات خيرية فلسطينية للاشتباه بتمويلها«الارهاب».
وذكرت في بيان ان الجمعيات هم مؤسسة«مسلمات من أجل الأقصى«في القدس الشرقية، ومؤسسة»الفجر»و«أبطال الاقصى»في الناصرة شمال اسرائيل. وتشتبه الشرطة بانهم«منظمات على علاقة بحركة حماس وتشجع الناشطين على مواجهة زوار الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى».
الى ذلك، أجرى الرئيس باراك اوباما محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مسألة النووي الايراني وكذلك حول العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية، حسب ما اعلن البيت الابيض في بيان، امس.
وشدد في مؤتمر صحافي خلال زيارة لقطاع غزة استغرقت ساعات عدة، على دعم بلاده «لضرورة رفع الحصار عن القطاع والتوصل إلى حل شامل يحول دون تجدد الصراع والعنف فيه. وتفقد الوزير الأسباني الدمار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع في يوليو وأغسطس الماضيين، كما زار مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتأوي مئات ممن دمرت منازلهم في الهجوم الإسرائيلي الأخير.
في موازاة ذلك، اقتحم مئات من موظفي حكومة«حماس»السابقة، امس، مقر رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية في مدينة غزة واعلنوا الاعتصام الدائم الى حين انهاء ازمة الاعتراف بهم وصرف رواتب لهم.
وفي انقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في مؤتمر صحافي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، ان اسرائيل«لا تريد اقامة دولة فلسطينية مستقلة لأنها ترى وجود هذه الدولة يشكل تهديدا لوجودها».
من ناحيتها، أفادت مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة، إن«السعودية سددت 3 أشهر حصتها من دعم السلطة الفلسطينية، التي تقدر بـ 20 مليون دولار شهريا».
في المقابل، قامت الشرطة الاسرائيلية وجهاز الامن الداخلي (شين بيت)، امس، باغلاق 3 جمعيات خيرية فلسطينية للاشتباه بتمويلها«الارهاب».
وذكرت في بيان ان الجمعيات هم مؤسسة«مسلمات من أجل الأقصى«في القدس الشرقية، ومؤسسة»الفجر»و«أبطال الاقصى»في الناصرة شمال اسرائيل. وتشتبه الشرطة بانهم«منظمات على علاقة بحركة حماس وتشجع الناشطين على مواجهة زوار الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى».
الى ذلك، أجرى الرئيس باراك اوباما محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مسألة النووي الايراني وكذلك حول العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية، حسب ما اعلن البيت الابيض في بيان، امس.