تجاوز كل التوقعات وشاهده 87 ألفاً في أسبوعين

«فيتامين»... الحبة الزرقاء حلاً سحرياً لخلافات اللبنانيين

تصغير
تكبير
بعد فيلم «BéBé»، والإقبال الجماهيري اللافت على حضوره، أنجزت أسرة الفيلم من المنتج جمال سنّان، إلى المخرج إيلي. ف. حبيب، وزوجته الكاتبة كلود صليبا، مشروعها التالي تحت عنوان «فيتامين». وبعد يومين على العرض الخاص للفيلم في 16 ديسمبر الماضي، انطلقت عروضه الجماهيرية، وحتى ليل السبت في 3 يناير الجاري، شاهد الفيلم 87565 لبنانياً، واضطرت شركة «إيغل» المنتجة، إلى مضاعفة عدد الصالات التي تعرضه، لاستيعاب الضغط غير المسبوق على فيلم لبناني. الممثلة ماغي أبوغصن حظيت بفرصة ذهبية ثانية، للوقوف بطلة أمام يوسف الخال في الفيلم الأول، ومع كارلوس عازار في الثاني، إضافة إلى أسماء متداولة في لبنان، منهم فؤاد يمين، بيار جمجيان، كارلا بطرس، ختام اللحام، سعد القادري، فرح بيطار، مي سحاب، مع تطعيم بالممثلة السورية شكران مرتجى. وفكرة الفيلم بسيطة جداً، سبق للمخرجة نادين لبكي أن اعتمدتها في أحد فيلميها، وتعتمد على مفعول حبّات الفياغرا، في التقريب عاطفياً بين أهل قرية هنا وأخرى هناك. في «فيتامين» تتولّى مجموعة صديقات في قرية لبنانية سرقة شاحنة تمر عبر قريتهن، لكي يذهبن إلى المدينة لكثرة ما يسمعن عنها، وإذا بالشاحنة الصغيرة تحمل صناديق معبّأة بآلاف حبات الفياغرا، التي تتولى تهريبها عصابة مسلحة، ما يضطرهن لأن يخبّئن الصناديق بما فيها في بئر القرية، الذي يؤمن ماء الشرب لأهلها. حصل أن ذابت حبّات الفياغرا في الماء، وتحوّل مفعولها إلى الأهالي، فأرسلت السلطات دورية تحرّ لمعرفة الفاعلين، على رأسها الضابط الوسيم جمال (كارلوس عازار)، فيكون بينهما حب خارج نطاق الفياغرا في القرية. وكالعادة تحصل مواجهة مع المسلحين ويعثر الحبيبان على بعضهما وسط الضوضاء. «فيتامين» عمل جمهوره جاهز، فيه ضحكات، وبعض الأكشن، وشيء من الجمال، وفكرة خفيفة، والكل راض.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي