على خلفية تنديدها بالجريمة ضد «شارلي إيبدو»
إليسا تثير «عاصفة» على مواقع التواصل
تضامن مع الفنانة شعاره «أنا مسلمة وأدعم اليسا»
لم يمرّ العمل الارهابي الذي استهدف مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة في باريس ومقتل 12 من فريق عملها من دون تداعيات عبّرت عن نفسها في «المجتمع الافتراضي» الذي شهدت نقاشات لم تخلُ من الحدّة حول الإرهاب وحرية التعبير والإسلام.
ولم يتوانَ فنانون لبنانيون عن الانخراط في حملة التضامن مع «شارلي ايبدو» وإدانة الاعتداء عليها، وهو ما فعلته النجمة اليسا التي سرعان ما استدرج تنديدها بالجريمة حملة عليها تحت عنوان «اليسّا تسيء إلى الإسلام».
وفيما كانت اليسا «تحتفي» بتفوّقها عربياً على موقع «تويتر» حيث تجاوز عدد متتبعيها الخمسة ملايين، وجدت نفسها في «عين عاصفة» من التعليقات على خلفية نشرها صورتين تعليقاً على حادثة «شارلي ايبدو» التي وُصفت بأنها 11 سبتمبر فرنسيز الصورة الاولى عبارة عن قلمين عملاقين تستعد طائرة لاختراقهما، في «استعارة» من هجوم 11 سبتمبر 2001 واستهداف برجيْ التجارة العالميين في نيويوك بطائرتين، وقد علّقت اليسّا على الصورة معتبرة أن «الحبر هو الذي يجب أن يراق وليس الدماء».
اما الصورة الثانية فأعادت نشرها على طريقة الـ repost وهي تتضمن عبارة بالانكليزية جاء فيها: if your religion is worth killing for, please start with yourself، اي «اذا كانت ديانتك تستحق ان تقتل من اجلها، فابدأ بنفسك» وأرفقتها بتعليق «إقرأوا وتعلّموا. حرية التعبير، حرية الجميع».
ولم تتأخّر الردود في «الانهمار» على صفحتيْ اليسا على «تويتر» وانستغرام مع تحريف واضح لكلامها، وتضمّن بعض التعليقات مواقف حادة وشتائم واتهامات للنجمة اللبنانية بانها اساءت للإسلام في الصورتين ودعوة لمقاطعتها، وهو ما قابله مؤيدون لها بنفي ذلك وتفسير كلامها على انه ادانة للإرهاب وليس لدين وعلى انه دعوة «لمعاملة الآخرين كما نعامل أنفسنا» غامزين من قناة متضررين من نجوميّتها التي ما زالت تكبر.
وبعدها ردّت إليسّا مشيرة الى أن صفحتها الشخصية على «تويتر» هدفها «التعبير عن معتقداتي ووجهات نظري والتواصل مع جمهوري، من يعترض أو لا يحب ما اكتبه، يستطيع ببساطة وبسلام ألا يتبعني وشكراً».
ولم يمرّ وقت طويل قبل ان يردّ «حزب اليسا» المليوني بتغريدات داعمة ومتضامنة وبعضها حمل شعار «انا مسلمة وأدعم اليسا»، وأخرى تضمّنت تفسيرات لموقف النجمة اللبنانية «التي تدين الإرهاب وليس الاسلام» ودعوات للكفّ عن «فحص دمها» في احترامها للإسلام كدين «يسيء له بعض مدّعي الانتماء اليه كما لم يفعل أعداؤه» على ما كتب احد المغرّدين.
ولم يتوانَ فنانون لبنانيون عن الانخراط في حملة التضامن مع «شارلي ايبدو» وإدانة الاعتداء عليها، وهو ما فعلته النجمة اليسا التي سرعان ما استدرج تنديدها بالجريمة حملة عليها تحت عنوان «اليسّا تسيء إلى الإسلام».
وفيما كانت اليسا «تحتفي» بتفوّقها عربياً على موقع «تويتر» حيث تجاوز عدد متتبعيها الخمسة ملايين، وجدت نفسها في «عين عاصفة» من التعليقات على خلفية نشرها صورتين تعليقاً على حادثة «شارلي ايبدو» التي وُصفت بأنها 11 سبتمبر فرنسيز الصورة الاولى عبارة عن قلمين عملاقين تستعد طائرة لاختراقهما، في «استعارة» من هجوم 11 سبتمبر 2001 واستهداف برجيْ التجارة العالميين في نيويوك بطائرتين، وقد علّقت اليسّا على الصورة معتبرة أن «الحبر هو الذي يجب أن يراق وليس الدماء».
اما الصورة الثانية فأعادت نشرها على طريقة الـ repost وهي تتضمن عبارة بالانكليزية جاء فيها: if your religion is worth killing for, please start with yourself، اي «اذا كانت ديانتك تستحق ان تقتل من اجلها، فابدأ بنفسك» وأرفقتها بتعليق «إقرأوا وتعلّموا. حرية التعبير، حرية الجميع».
ولم تتأخّر الردود في «الانهمار» على صفحتيْ اليسا على «تويتر» وانستغرام مع تحريف واضح لكلامها، وتضمّن بعض التعليقات مواقف حادة وشتائم واتهامات للنجمة اللبنانية بانها اساءت للإسلام في الصورتين ودعوة لمقاطعتها، وهو ما قابله مؤيدون لها بنفي ذلك وتفسير كلامها على انه ادانة للإرهاب وليس لدين وعلى انه دعوة «لمعاملة الآخرين كما نعامل أنفسنا» غامزين من قناة متضررين من نجوميّتها التي ما زالت تكبر.
وبعدها ردّت إليسّا مشيرة الى أن صفحتها الشخصية على «تويتر» هدفها «التعبير عن معتقداتي ووجهات نظري والتواصل مع جمهوري، من يعترض أو لا يحب ما اكتبه، يستطيع ببساطة وبسلام ألا يتبعني وشكراً».
ولم يمرّ وقت طويل قبل ان يردّ «حزب اليسا» المليوني بتغريدات داعمة ومتضامنة وبعضها حمل شعار «انا مسلمة وأدعم اليسا»، وأخرى تضمّنت تفسيرات لموقف النجمة اللبنانية «التي تدين الإرهاب وليس الاسلام» ودعوات للكفّ عن «فحص دمها» في احترامها للإسلام كدين «يسيء له بعض مدّعي الانتماء اليه كما لم يفعل أعداؤه» على ما كتب احد المغرّدين.